الفصل الثالث من انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و سليمة كي تفهم عليه
أبدا و الله أنا بس كنت فرحان بشقتي و عاوز اعملها بنفسي خلاص متزعليش يا بلبلة قولي عاوزة إيه و أنا اعمل اللي يعجبك
ردت نبيلة بجدية تطلب ما فوق طاقته ك نوع من انواع الإجبار أو الرحيل بطريقة غير مباشرة
عاوزة شقتي تتعمل احسن من أي شقة
حاضر
و العفش كله يكون من أحسن المحلات و اغلاهم كمان
و أنت ملكش دعوة بالشقة أنت كل اللي على عليك تدفع و بس فاهم
حاضر يا بلبلة هي مملكتك و أنا ضيف فيها
و ضعت ساق فوق الأخرى و هي تشعر بنشوة الإنتصار على ما يبدو أن هذا هو ماتريده نبيلة أن تقود المركب بدلا منه أن تصبح المسيطرة أما هو نفذ لها أوامرها دون أدنى اعتراض منه.
الوضع يزداد سوء بينهما لذلك قرر أن يجاري الأمور حتى تسير الأيام بشكل أفضل عاد إلى بيته سرد ل والدته ما حدث بينه وبين خطيبته اغتاظت منه و من تصرفاته حدثته و أخبرته ب ڠضبها الذي تولد داخلها لكنها كانت تحدث نفسها حتى وصلت إلى حلا صائبا ألا و هو أن تهاتف ز و جته المستقبلية و تقدم لها النصحية و ليتها لم تفعل هذا أو تفكر به من الأساس .
كانت والدة عبد الكريم في بيت نبيلة زيارة عادية تبادلت فيها أطراف الحديث مع أفراد العائلة إلى جلست بمفردها مع نبيلة اتخذت دور المستمع حتى انتهت من حديثها رحلت والدة عبد الكريم من بيت العروس و تولت والدة نبيلة دس السم داخل عقل ابنتها و نجحت بالفعل تركت غرفة الضيوف و ولجت
غرفتها تبحث عن هاتفها و نيران الغيظ و الڠضب تلتهم عقلها و قلبها تراقصت أناملها على لوحة المفاتيح رفعته على أذنها و ما هي إلا ثوان و بدأ صړاخها يدوي المكان قائلة
تابعت بحزن مصطنع و هي تنظر ل هدايها و قالت
تعال خد حاجتك و أوعى اوعى تكلمني تاني فاهمو لا لأ
ارتسمت إبتسامة تشفي ثم قالت بغنج بالغ
ردت والدتها قائلة پشماتة ممزوجة بسعادة
ايوة كدا وريهم العين الحمرا و عرفيهم إن الله حق دول فاكرين إننا ناس هبلة و لا إيه
خلاص يا ماما أنا عرفته إن أنا مش ها سكت لحد تاني أما نشوف ها يعمل إيه مع أمه !
تركت ل دموعها العنان ل تنسدل و لأول مرة يكن السبب في نزولها هو عبد الكريم
كانت تبكي حتى يغلبها النعاس ما هذه الحياة المأساوية ظاهريا هي عروس لم تكمل يومها الثالث و فعليا هي فتاة اخطأت الاختيار و ندمت من أول يوم و لن تستيطع البوح بهذا الحديث لأحد حتى لا تصبح علكة في فم الجميع ولج ز و جها غرفة النوم وجدها تكفكف دموعها في كتفها و قال من بين أسنانه حتى لا تسمعه والدته
قومي يلا اعملي الغدا اخواتي زمانهم جاين
ردت دعاء بصوت مخټنق
حرام عليك يا وجدي أنا عروسة عاوزني اعمل أكل ل خمستاشر نفر كتير اوي ما تخلي عندك د م وحس بيا و
لم تكمل دعاء حديثها قام و خلفه كالبهائم متجها حيث المطبخ القى بها على اعتابه و قال بنبرة آمرة
عاوز سفرة تشرفني قدام أهلي و
لم يكمل. حديثه تفاجئ بها على مقبض رافعة إياها تجاه في ....
يتبع