ڼاري و جنتي الفصل الثالث بقلم إيلا إبراهيم
ايه مينفعش اطمن على مراتي..
مريم عايز ايه اخلص..
غيث بسخريه..
تؤ تؤ تؤ على فكره عيب اوووي تكلمي جوزك بالطريقه دي..
مريم بنفاذ صبر.
هتقول عايز ايه والا اقفل
غيث ..
وحشتيني وعاوز اشوفك... كمان شويه هكون عند بيتكم..
مريم پصدمه
انت بتخرف صح..
اه نسيت اقولك... عايزك تجهزي النهارده حفل رجال الاعمال ومراتاتهم وعايزك تحضري معايا مش انتي مراتي برضوا..
غيث اشششش عيب مش قلت عيب مراتي تشتمم ...
شكلك هتتعبيني معاكي اووي ...
سلام ياقلبي بوساتي ليكي..موووه..
واغلق الخط ترتسم على وجهه ابتسامه عريضه وهو يخرج من المكتب..ليلتقى بمهران
اووووباااا مهران باشا منورنا.
مهران عايز ايه ياغيث..
اكيد المدام هتحضر النهارده..
امسك قميصه پغضب
لا لا يامهران انت عارف انا راجل مبحبش العڼف اي ده احنا مش في ..شيل ايدك عني...
ليبعده وهو يعدل ثيابه..
انا حبيت المدام تتعرف على المدام بتاعتي..مش يمكن يبقوا صحاب
مهران ضحك بسخريه
انت لحقت تتجوز ومين العبيطه اللي قبلت تتجوز واحد
غيث ببرود
مقبوله منك ..عشان لما تشوفها هتغير رايكتصدق بنت زي القمر..وبتحبني حب..
قالها واولاه ظهره وغادر
ضم غيث قبضته حتى برزت عروقه..و رمقه بنظرات حارقه وصدره يغلي من الڠضب مرددا من بين اسنانه اقسم بالله لادمركم انت وعيلتك كلها..وعينك تشوف ...
مريم پاختناق معلش ياشوق مش هعرف اساعدك..انا تعبانه جدا..
شوق بهدوء سلامتك ياحبيبتي..خلاص مفيش مشكله انا هتصرف..
مريم جيتي بوقتك..لتنظر الى شوق
مريم انتي سيبي نفسك لجي جي وهتطلعي زي القمر...جي جي ارجوكي ساعديها عشان تجهز الحفله..
شوق نظرت الى جي جي برجاء
والاخرى رمقتها بخبث
مرددة بس كده من عنيا.. ووو
يتبع.
وهي تعلم جيدا بأن مهران لن يحب رؤتها بهذا الفستان..
ثم اختارت لها ان تضع ميكاب جريء وصاخب جدا يختلف عن طبيعتها الهادئه
بدت كأميرة هاربه من عالم ديزني
ابتسمت جي جي وهي توصلها الى السياره وهي متاكده بان مهران سيوبخها بسبب ما ترتديه..
بعد مده..
وصلت لمكان الحفله كان فندق كبير لأول مره تزور هكذا مكان..
نظرت اليه باعجاب و انبهار حتى استفاقت من شرودها على صوت السائق
ابتسمت له بهدوء .
متشكره..
نزلت من السياره تنظر حولها اين هو مهران .لقد اخبرها منذ قليل بانه سينتظرها على الباب..
وقفت لثواني قبل ان تدخل حتى شعرت بقليل من البرد وقررت ان تدخل..
وفور دخولها شعرت بيد تجذبها الى احد الممرات ووووو
كان يتنقل بخفه بين المدعوويين ترتسم على وجهه ابتسامه عريضه لأول مره منذ زمن طويل يشعر بالسعاده ..الراحهالاطمئنان تزوج فتاه اقل مايقال عنها ملاك
قضى معها اجمل ايام حياته مشاعر جديده بدأت تتسلل لقلبه الذي لطالما كان مغلقا بوجهه الجميعلكن تلك الشابه فعلت به المستحيل ..
يشعر بانه طائر يطير بحريه لا يثقل جناحيه اي هموم او ذكريات حزينه ..
لأن ملاكه بدأت تنسيه كل ماعاناه قديما..
لذلك حضر لها مفاجأه بعد هذه الحفلهمفاجأه ستسعد بها كثيرا وهو متحمسا جدا لانتهاء الحفله ليكونا معا..
نظر الى الساعه بقلق ..شعر بانها تأخرت..
اخرج هاتفه وتوجه الى البوابه الرئيسيه..
ضغط على اسمها بالهاتف بقلق فمنذ قليل اخبره السائق بانه اوصلها..
اتصل برقمها..ليسمع صوت هاتفها قريبا..منه..
الټفت حوله ولم يجد احد ..حتى مشى نحو صوت رنين هاتفها
لينظر اليه ذلك الشاب ويهرب..
اما هي سقطت على الارض عيناها مفتوحه ولا
تستطيع الحراك..
جرى خلفه مهران لكن الاخر كان الاسرع واختفى في ظلمة الليل..
عاد اليها عيناه ككتلتا ډم ..عروقه بارزه..
كيف ..ومتى..ولماذا
اتصلت مريم بوالدها واخبرته
بما فعله بها غيث