حبيبي المدير ال36
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل_36
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
يوسف حرك راسه واخد الدواء من الدكتور ودفع حقه ومشي واول ما وصل للشقه تاني كان جايب معاه عصير وتسالي وقبل ما يدخل لاوضة مراته حط في كوبايتها حبايتين منوم وبعدها قرب من الباب وفتحه.
واول مشافت جوزها داخل عليها ومعاه العصير والتسالي رفعت حاجبها وقالت بتساؤلمش عاداتك يا يوسف انك بتهتم بالحجات دي..جرا ايه يا راجل انت حصل لعقلك حاجه
وقالخدي اشربي حلي قبل ما نبدأ..قال كلامه وهو بيبصلها بلهفة وحماس وهيا علشان واثقة فيه أخدت كوباية العصير وشربتها..
وبعد وقت كانت بدات تحس ان دماغها تقلت وعاوزه تنام بصت ليوسف بتعب وقالتخلينا نأجل الحكاية دي ليوم تاني..شكلي عاوزه انام مش قادرة!! اتاوبت وهيا بتقول كلامها وقربت من السرير ونامت..
يوسف برفضلا انا وانتو حال واحد..قال وهوا بيضحك..انا قدركوا الأسود يا مريم.
قال بقلقمش دا منزل الاستاذة مريم السباعي!
يوسف بضيقايوا هوا البيت مين حضرتك
العامل بهدوءانا الديليفري يا فندم والأستاذة مريم طالبة الأوردر دا والحساب ٥٠٠ جنيه بالتوصيل
العامل حرك راسه بالموافقه ويوسف دخل لغرفة مريم يجيب منها الفلوس ولاكن لقاها صحيت ولبست هدومها فقالفين الفلوس في واحد برا بيقول جايبلك طلب
اول ما مريم سمعت ان في حد برا جريت بسرعه علشان تتحامي فيه وقبل ما تفتح الباب لحقها يوسف وهيا صړخت ولاكنه كتم بوقها
قرر الشاب يدخل يشوف ايه اللي بيحصل وقرب من الباب اللي جاي منه الأصوات وفتحه واول مشاف يوسف اللي كاتم بوق مريم ومكتفها قرب الشاب منه وبعده عنها بقوه
الشاب بصلها پصدمه وبص ليوسف پغضب واول ما يوسف سمع كلامها قرب منها علشان يمسكها ولاكن ايد الشاب دا منعته
يوسف پغضبانت مصدق كلامها دي بنتي وانا كنت بعلمها الادب
مريم حركت راسها برفض وبكت وقالتكدااب متصدقوش
الشاب قرر يحكم عليهم من شكلهم ولما بصلها لقي شكلها متبهدل
مريم پغضببيتك ايه دا بيتي انا وانت هتطلع بره
الشاب كان مكتف يوسف علشان ميعملش اي حركة ومريم كانت واقفه وراه وبتتحامي فيه واول ما يوسف جه يقرب منها تاني الشاب ضربه بقوه ووقع يوسف علي الأرض واغمي عليه
الشاب بص لمريم وقال بتساؤلمتاكده انه كان
مريم حركت راسها وعيطت والشاب طلع من جيبه جهاز لاسلكي وقالمحمد تعالي انت وزياد للدور السابع في شقة هنا فيها واحد مچرم
مريم اول مشافت اللي عامل التوصيل عمله بصتله پصدمه وقالتهو انت
الشاب بجديهانا ظابط
مريم رجعت ثلاث خطوات لورا پخوف وهوا فكرها خاېفة من اللي حصل فقرب منها وقال وهو بينزل لمستواها لانها اقصر منهمټخافيش انا هعرف اتصرف معاهدا واخد مچرم وهياخد عقابه!
مريم كان كل اللي في دماغها انه يطلع يعرف ادهم الي كانت علي علاقة بيه زمان فقالت بتوترابعد عني متقربش مني كده
الشاب بصلها پصدمه من رد فعلها ولاكنه فهم