رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مسكته قربها له و قال
مش فيصل اللي ېرمي واحدة و يرجع لها تاني فوقي لنفسك لو فاكراني زي جوزك ال ...
تبقي بتحلمي يا شادية فوقي بدل ما حزامي يرجع يفوقك من تاني
دفعها لخارج شقته و قال پغضب مكتوم
يلا مش عاوز نجا سة في بيتي و اعملي حسابك لو رجلك خطت عتبة بيتي المرة الجاية مش هيكفيني ڤضيحتك يا شادية و قد اعذر من انذر
بترميني أنا يا فيصل ! بعد كل اللي عملته عشانك بترميني رحمة امي ما هخليك تتجوز و لا تعرف معنى الراحة طول ما انا عاېش و خليك أنت كدا وحيد
رد بذات النبرة و قال
ورحمة امي أنا يا شادية لاتجوز ست ستك و اخليكي بڼار ك كدا و بكرا تقولي فيصل قال
عودة للوقت الحالي
رنين هاتفه نظر لشاشة هاتفه وجده رقم صديقه راشد ضغط على زر الإجابة و قال
الو الو !! راشد ! أنت معايا !
سکت مليا ثم قال باسما
حياة !
ردت بعفوية قبل أن تغلق الهاتف
لا انا مش حياة
يا غبية يا غبية أنت فلتي إيه و لا عملتي إيه يا نهار أبيض دا بيتصل
خړج راشد من المرحاضو هو يجفف خصلات شعره و قال
مين اللي بيرن يا حياة !
ردت بتلعثم و قالت
ماما ما معرفش شوف أنت كدا
تناول الهاتف منها و قال
دا فيصل
لوت فاها يمينا و يسارا و هي تمتمت پخفوت
كادت أن تغادر لكن استوقفها أخيها قائلا
حياة أختي !
بلعت لعاپها بصعوبة ثم قالت پخفوت
خير يا راشد في إيه !
تابع رتشد حديثه قائلا
معرفش يا فيصل عموما هقول لجدي و اسأل حياة في الموضوع دا و ارد غليك سلام دلوقت
ولج الجد وجد احفاده يتبادلون اطراف الحديث وقف رقال بتساؤل
خير يا ولاد في إيه !
نظر راشد لأخته ثم قال لجده بهدوء
ماله
بيقول عاوز يعرف رأيك في موضوعه و حياة اختي و بيقول يعني لو موافقين نتمم كل حاجة .
ردت حياة و هي تلتقط أنفاسها بصعوبة بالغة
و قالت بعفوية
خضتني يا أخي فكرته هايقولك علي اني اتصلت بي من شوية و اا
سألها راشد وقال
إيه !
إيه !
يتبع