السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زخات العشق والهوى من الفصل الأول لـ الفصل الخامس

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

على اساس إني هاتجوز عابد مش أخته ماما ثواني لو سمحت كدا
تابع خديثه وهو ينظر لعابد وقال 
بص يا ابن الناس أنا كاتب كتابي على اختك وكنت هابعت لها عشان تسافر لي المانيا بس حصل اللي حصل لك وأنا طلعت عندي ذوق وقلت ماينفعش وسبت شغلي المتراكم عليا هناك ورجعت عشان اشوفك واخد مراتي وامشي ف متبقاش دي مكافأتي يعني !!!
تنهد عابد بعمق وهو يفكر بهدوء ثم قال وهو يتنحنح 
طب خلينا نسأل عليك الأول
ردت والدة سلطان قائلة 
تسأل مين دا محدش يعرفه غيري هنا في مصر 
يا طنط أنا عاوز اطمن على اختي الصغيرة ومتزعليش مني ابنك هياخدها ويسافر افرض طلع مش كويس يبهدلها في الغربة يعني  
على اساس اني لو طلعت وحش هطلقها مثلا !! 
يا ابن الناس أنا مش معارض عليك والمشكلة إني مش فاكر عنك حاجة سبني اسأل عنك واخد رأي عمي ريان واللي في الخير ربنا يقدمه 
بسيطة نتصل على عمي ريان دلوقتي وتسأله
نظر سلطان لوالدته وقال بغيظ شديد وجدها ترتشف القهوة باستمتاع صك على اسنانه وقال 
ماما فينك 
وضع قدح القهوة وقالت بغمزة من طرف عيناها وهي ضغط على شفتاها السفلى 
بص يا عابد أنت لو دورت في الدنيا دي كلها مش هتلاقي حد زي سلطان لأختك فيروز وبعدين أنت قلقان ليه ما هو اخوك مالك قال لك إننا ناس محترمة ولا أنت عندك شك 
في حضرتك لأ إنما سلطان فيها كلام تاني قلبي بيقل لي إنه مش كويسة وإن مالك بيجامله عشان صاحبه
ردت والدة سلطان بغيظ مكتوم 
لأ معلش يا عابد محدش بيجامل في الجواز وبعدين هو في زي سلطان ولا أدب سلطان دا بيتكسف من خياله دا أنت عارف دا بيتكلم البنات وهو حاطط عينه في الأرض واقول لك على حاجة كمان 
اتفضلي 
هو ولا كان هيخبط ولا حاجة لولا أختك قالت له اتلحلح 
الفصل الخامس 
مع سبق الإصرار
الوضع أصبح أكثر تعقيدا بعد اعتراف والدة سلطان كاد عابد أن يجن فرغ فاه ليتحدث پغضب جم لكن دخول مالك قاطعه في الوقت المناسب . جلس جواره وربت على فخذه ثم نظر إلى سلطان وقال بإبتسامة خفيفة 
أنت قلقان ليه ياعابد دا سلطان شاب أي بنت في الدنيا تتمناه
تابع بنبرة صادقة 
سلطان راجل يعتمد عليه وأنا شخصيا مش هتنازل عنه كزوج أخت وصاحب قبل أي حاجة
رد عابد بنرة مغتاظة من أخيه 
ولما هو فاضل له جناحين ويطير في السما معملش ليه بضوابط الخطبة
سألته والدة سلطان قائلة بفضول 
ضوابط إيه ياحبيبي معلش 
أجابها بجدية قائلا
العاقد لا يضم ولكن مسموح له يشوف الشعر وجزء من الرقبة وجزء من الذراعين والجزء الأسفل من القدمين و
قاطعته والدة سطلان بهدوء لتمتص غضبه وراحت تقول بهدوء 
يا عابد ياحبيبي هو لما ضم أختك مكنش في نيته أي حاجة وخشة هو جاله تليفون بيقل الحق مراتك في المستشفى قطعت شراينها وبين الحيا والمۏت و لما شافها قدام عينه مكنش مصدق إنها عايشة فحب يطمن قلبه واظن دا مش عيب ولا حرام لكن العيب والحرام فعلا هو إنه يتمادى بحجة إنه عاقد ومافيش مانع من اللي بيعمله
ختمت حديثها قائلة بجدية 
واظن سلطان ابني لو حابب يعمل كدا كان لكن هو بيحافظ على أختك عشان هو مش حرامي وبعدين احنا جاين نحدد معاد الفرح يعني النية خير .
لحظات من الصمت التام مرت عليهم جميعا تبادل النظر بينه وبين سلطان ثم قال بهدوء 
يناسبك إمتى عشان نحدد الفرح 
رد سلطان بسعادة حقيقة 
أنا جاهز في أي وقت المهم إنتوا
هز عابد رأسه وقال بجدية 
معانا أسبوعين ونكون جاهزين 
مافيش أي مشكلة وأنا جاهز
رد مالك بسعادة 
مبروك يا ابو السلاطين وأخيرا
ابتسم سلطان إبتسامة مزيفة وقال 
لقد هرمت من أجل هذه اللحظة
ضحك الاثنان قبل أن تقول والدته بشوق 
فين فيروز واحشني خليها تيجي
حرك عابد وقال بغمزة من طرف عينه 
روح هات فيروز 
حاضر
خرجت مالك من الغرفة ليحضر أخته بعد أن يلقي تعليماته عليها التي تعلمها جيدا بينما كانت فيروز تقف أمام المرآة تنظر إلى مظهرها برضا تام انتهت أخيرا من تصفيف شعرها ثم نظرت إلى أمها وقالت 
ماما شكلي كدا حلو 
ابتسمت لها وقالت بحنو وحب 
قمر يا حبيبتي
تابعت بجدية وهي تصنع لحفيدتها شعرها جدئل 
يلا دخلي العصير سلطان قاعد لوحده مع اخواتك زمانه هيطق منهم 
حاضر
على فين ياحلوة 
قالها مالك وهو يعيدها للداخل مرة أخرى قبل أن تخرج منها ردت فيروز ببراءة 
هقدم العصير لسلطان 
بشعرك دا  
فيها يا مالك ماهو جوزي 
حطي طرحة يابت على شعرك خلصي
دبت فيروز قدماها أرضا وهي تنظر لوالدتها وناداتها وصوتها مخټنق إثر البكاء
يا مامااا شوفي ابنك
وضعت والدة عابد حفيدتها جنبا ثم وقفت مقابلة ابنها لتعرف ما سبب اعتراضه على مظهر أخته رد بصوت هادئ 
في إيه يامالك جوزها مالك ومالها 
رفع مالك كفيه ببراءة وقال 
وأنا مالي عابد قال لي شوف وقام بص لي بصة اللي هو تمم على لبسها وكل حاجة 
نادي لي الواد دا اما آخرتها معاه
بعد مرور عدة دقائق أتى عابد ليعرف ما يحدث داخل غرفة الاجتماعات كما قال عنها مالك نظر سريعا إلى وتين وجدها تلعب مع ابنة اخيه مدعية عدم النظر إليه بينما هو كان يطيل النظر عمدا لفت والدته وجه لها وقالت بغيظ شديد 
بص لي هنا 
تنحنح وراح يقول بجدية مصطنعه
نعم ياماما  
دلوقتي دا كاتب كتابه ومش حرام يشوف شعرها ولا ايدها ولا رجليها 
ما يشيلها ويمشي احسن يا ولاء مالك بقيتي متساهلة كدا ليه ! 
عابد سيب البت تتدخل لجوزها بشعرها بقل دا جوزها 
إن شاء الله تكون. مخلفة منه عشر عيال بردو تتدخل بالطرحة ولو عملت غير كدا تبقى مسؤولة عن اللي هيحصلها 
عابد قلت تتدخل بشعرها 
وأنا قلت لأ
قررت وتين التتدخل بعد أن وصل الڼزاع بينه وبين والدته إلى التحدي والإصرار تنحنحت وقالت بصوتها الرقيق 
عابد معلش مافيهاش حاجة لو دخلت بشعرها هو فعلا جوزها 
أنت شايفة كدا 
بصراحة آه 
طب خلاص ماشي. 
تابع بجدية قبل أن تختفي إبتسامتها وقال 
لما ابقى أنا مش موجود ابقوا ماشوا رأيكم دا براحتكم لكن طول ما أنا هنا يبقى لأاا
ردت والدته بوعيد قائلة
كدا يا عابد ماشي عشان الناس برا أنا هاسكت بس مش هعديها
غادرت فيروز أخيرا بعد أن حاولت أن تبتسم حتى لايعرف أحد بما حدث بالداخل كانت تريد أن ير ما فعلته بشعرها ولجت وصافحتهم ثم جلست على المقعد المجاور ل سلطان نظر لها وقال بنبرة حانية
مالك يا روزي 
حركت رأسها علامة النفي وعلى ثغرها الوردي إبتسامة خفيفة لكنها باهتة وقفت والدته عن المقعد وغادرت الغرفة بعد أن قدمت اعتذارها لهم قائلة
أنا هاسيبكم بقى وادخل اشوف الجماعة 
ما إن خرجت حتى نظر سلطان لها وقال بلهفة 
مالك يا روزي مين زعلك وأنا موجود 
رفعت رأسها وقالت بإبتسامة
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات