الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و بدأ يسعفها لحظات و عادت للوعي من جديد نظر لها ثم قال بهدوء 
لما تحسي نفسك كويسة ابقي امشي أنا هاسيب لكم المكتب .
خرج الدكتور و خلفه فريدة نادته إكثر من مر لكنه لم يرد عليها ردت بوعيد قائلة بنبرة مغتاظة 
أنتوا فاكرين نفسكم مين دا أنا هخرب بيتكم دا أنا محامية قد الدنيا و بكرا اجرجكم في المحاكم .
توقف فجأة ابتسم بخفة قبل أن يستدار بجسده كله سار تجاهها و قال بهدوء 
سراج أحمد المرشدي 41 شارع حيدر
سألته بشفاه مرفوعة عن الأخرى قائلة
و دا إيه أصله دا !
أجابها ببساطة و قال
اسمي وعنوان بيتي البي هتبعتي لي عليه المحضر بس لو خسړتي القضية خليكي تمسحي سلالم المعمل دا سلمة سلمة 
بص بقى يا دكتور لا تخليني امسح سلالم المعمل ولا همسح بكرامتك الأرض الموضوع زي ما قلنا لحضرتك جوا تحاليل واتبدلت و أنت ليه مش مصدقنا !
شاح ببصره للجهة الأخرى ثم عاد لها و قال بهدوء ظاهري 
بالعقل كدا حطي نفسك مكاني و حد يقولك القضية اتبدلت وبدل ما تبقى قضية سړقة بقت قتل و بدل ما ياخد اعدام خد براءة هتصدقي ! 
طبعا هصدقه 
نعم ! 
ايوة لأنه اكيد دخل من ثغرة الدفاع عن النفس و هنا القانون واضح و صريح اللي بيدافع عن نفسه مابياخدش يوم واحد سجن
سألها سراج قائلا بهدوء
يعني أنا لو قتلتك دلوقتي اخد يوم واحد سجن !
ردت ببساطة قائلة
طبعا تاخد إعدام 
اشمعنى ! 
عشأن القانون مش مغفل حضرتك و في حاجة اسمهم اسباب و دوافع مش نمت صحيت لاقيت نفسك زهقان فتقوم عاوز ټقتل !!
أنت عاوزة إيه دلوقت ! 
عاوزة اثبت براءة البنت اللي جوا دي و نعرف ليه الموظف اللي عند حضرتك قالت كدا !
رد سراج بعصبية و قال
تاني هتقولي الموظفة عندك !
ردت فريدة ببساطة شديدة و قالت
تمام ولا تتعصب حضرتك ولا تضايق نفسك خالص أنا ملاحظة إن من وقت ما دخلت والمكان كله كاميرات يبقى ليه منراجعش الكاميرات و نشوف الموظفة دي عندك ولالا 
ولو طلعت مش عندي هايبقى ازاي الحال دلوقت 
وقتها هندفع لحضرتك التعويض اللي تطلبه و كمان هنعتذر لطاقم العمل كله مرتاح كدا !
تركها و اتجه حيث غرفة الأمن نادته و هي تركض خلفه ثم عادت لغرفة مكتبه وجدتها تحاول الوقوف على قدميها لكن قدمها أبت أن تنصاع لها هتفت بحماس
كارما الدكتور وافق نراجع الكاميرات تعالي بسرعة
و كأنها وجدت ضالتها ركضت على الرغم من تعبها إلا إنها تحاملت على نفسها اتجهتا حيث حجرة الأمن ولجتا ووقفتا خلف مكتب المتخصص كانت فريدة تدقق النظر في الشاشة اغتاظ منها سراج و قال 
ما تيجي يا آنسة تتدخلي جوا الشاشة احسن!!
معلش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات