زوجة أخي الحلقة الثانية عشر للكاتبة زهرة الثالثوث
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و مش قابلين وجودي ولا وجود ابني و فاهمين انه
مامت فهد بمقاطعة لا متقلقيش فهد م هيسكت غير لما يصالحكم علي بعض
فهد كان ساكت و مش عارف يقول بس قرر انه يكمل في سكوته عشان مش عنده حاجة يقولها اساسا .
بعد مرور وقت كبير تجاوز الشهرين تقريبا
و بعد اصرار مامت فهد علي مريم مريم وافقت لاكتر من سبب من اهمهم مش هتعرف تواجه اهلها و كمان ملهاش مكان تاني تروحه زي ما قالت قبل كدا فقررت انها توافق عشان يكون هو الضهر اللي هتتسند عليه اما فهد فكان مصډوم على مش عارف ايه اللي بيحصل حواليه بس اللي قدر جمعه في الفترة اللي فاتت انه مريم وافقت عليه. عادي جدا
كان فرح فهد و مريم و كان مقتصر علي العيلة و بس بعد ما كتبوا الكتاب. اخدها و راح فندق عشان يقضوا يومين بعيد عن العيلة
مريم كانت متوترة و مش قادرة تتكلم من الرهبة الشديدة اللي سيطرت عليها نفس الامر فهد فضل قاعد في الصالة الصغيرة اللي فيها التليفزيون فات اكتر من ساعة و هما علي نفس الوضع محدش راضي يكلم التاني و مكسوف. لحد ما قرر فهد يقوم هو و ياخد الخطوة دي خبط علي الباب
مريم ادخل
فهد بهدوء محتاجة مساعدة ولا حاجة
مريم بكسوف بصراحة مش عارفة افتح الس
مريم مكملتش و فهد فهم هي عاوزة ايه قرب منها بهدوء
شديد. فجاة مريم لفت وشها له و قالت
مريم شكرا انا هكمل لوحدي
فهد خليني اساعدك احسن
مريم باصرار لا شكرا و اتفضل انت برا
فهد كان واقف برا لحد ما مريم. تغير الفستان عدا اكتر من ساعة وهو لسه زي ما هو قاعد برا فهد زهق من القعدة قام ووقف
يتبع.