رواية حب أم اڼتقام الفصل الخامس للكاتبة زهرة الثالوث
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الخامس
ماجد عقد حواجبه و سألها بجدية و قلبه بيدق بسرعه و قالها
ماجد زي عمر ازاي يعني
مريم يعني بتخرج براحتك مع البنات و كدا انا الفترة اللي اشتغلت فيها مع عمر عرفت انه بتاع بنات
ماجد ارتاح شوية و حس انه قدر اخيرا ياخد نفسه بص على شماله و بعدها رجع بص لها و قالها
ماجد انا مش كدا بس انا نفسي نبقي زي اي اتنين عاديين زي دول مثلا
مريم بصت على الناس اللي شاور عليهم براسه لاقت شاب واقف مع واحدة عرفتهم طبعا لانهم جيران الشاب دا كاتب كتابه الشهر اللي فات و ماجد حضر كتب الكتاب لما كان في مرة من مرات الزيارة صادف انه يوم كتب الكتاب اتمنى كتير يكون هو كمان عريس و هي تكون مراته و دلوقتي ربنا بيحقق حلمه
مريم رفضة الجواز ع طول و هو حابب يكون في حاجة شرعي لحد ما وصلوا لكتب الكتاب
و بعدها بشهر يتجوزوا يكون كل واحد منهم خلص اللي عليه الراي دا وافقوا عليه بعد معاناة مع بعض هي ارتاحت له في الكلام وحست انه مش وحش اوي كدا. و انه كويس
ماجد بحماس قل لي البنات بتحب ايه يعني انت خرباها و عارف ايه اللي بيحبوا
عمر بضيق بيحبوا ايه يا عم دول اكتر حا بيعشقوها الفلوس
ماجد بتعجب فلس ايه بس يا عمر انا اقصد الهدايا يعني دي اول مرة نخرج سوا و لوحدنا
تفتكر. اخدها فين اقدم لها هديه ايه
عمر بزهق ماجد ماجد انا شايف يا حبيبي تكون بطبيعتك احسن لان البنات مبتحبش المتنصع
ماجد تصدق انا غلطان ان جيت لك كنت المفروض اتوقع منك ايه غير كدا
ماجد حس باحباط ساب