رواية حب أم اڼتقام الفصل الخامس للكاتبة زهرة الثالوث

اخو و خرج كان نفسه يتكلم مع بدون حواجز زي ما ها يعمل مع اخته خرج من اوضة عمر و راح اوضة رحاب كان ها يخبط بس تراجع و حس انه مش ها يعرف يتكلم قام لف رجع اوضته فضل قاعد على الكرسي الهزاز مرجع راسه لورا بيفكر يقول ايه و يقدم لها كل مش عارفه و لا عارف هايعمل ايه بالظبط لحد ما دخلت رحاب اخته و قالت بحماس و هي قاعدة على ركبتها 
رحاب قل لي يا يا بيبي ها تعمل ايه بكرا 
ماجد حاول يداري كسوفه. من انه مش عارف ها يعمل ايه فعلا و حوله لتقل و قالها 
ماجد عادي يعني 
رحاب بغيظ لأ يا حبيبي الخروج لازم تبقى عالمية بالنسبالها و بالنبسالك 
ماجد بفضول ازاي يعني 
رحاب بص يا بيببي اولا كدا تاخدها تتفطروا برا قالت لك قالها انا لسه مفطرتش و قلت ناكل سوا طبعا ها توافق لما تخلصوا فطار تروخوا للمكان اللي انتوا هاترحوا عادي تسبها تختار اللي يعجبها و لو مش عجبك. او عندك اي ملاحظات. تحافظ بيها لنفسك 
ماجد بغيظ ازاي بقى افرض اختارت حاجة مكشوفة 
رحاب بنفاذ صبر ازاي يا بيبي و هو اصلا محجبة و بعدين حتى لو عملت كدا انا اتصرف بطريقتك يا حبيبي لكن بلاش تبقى دي دبش
ماجد اتغاظ منها. و كلامعا ضربها على راسها و قالها تقوم و هو بيقولها 
ماجد انا دبش يا قليلة الادب قو مي من هنا يلا
رجع ماجد تاني بقى لوحده. و قعد يفكر لاقى ان عمر معاه حق و انه لازم يكون طبيعي و نفس الوقت اخته اديته طرف الخيط و هو انه يكون هادي مش عصبي و لا يدخل في اختيارتها بطريقة اوفر ف قرر يكون الاتنين مع بعض بكرا لازم يثبت نفسه في قلبها. يا اما هي ها تقفل منه و مش ها تحب الخروج معاه و لا ها تحبه هو شخصيا .
تاني يوم ماجد قاعد في عربيته منتظرها اتأخرت عليه فضل يبص في ساعة ايده كل خمس دقا يق نزلت اخيرا بس تعبيرات وشها 
مش مريحة شكلها زي ما يكون زعلانة من حاجة 
ماجد بهدوء مالك في حاجة 
مريم بحزن لا مافيش ممكن اكون متوترة بس عشان دي اول مرة اخرج فيها معاك 
ماجد بسعادة هو شعور غريب لذيذ و في نفس الوقت متعرفيش توصفي 
مريم بابتسامة متكفلة فعلا
ماجد ساق العربية و هو مبسوط حاول ياخدها لاي مكان هادي يشربوا في اي حاجة 
بس رفضت حس بالاحباط و قد ايه متطفل 
قرر انه ميتكلمش معاها و لا يضغط عليها اكتر من كدا مريم خست نفسها بايخة اوي معاه يمكن عشان مكالمة عمر اللي جت لها قبل خروجها مع ماجد مريم مبقا تش