اسكربيت للكاتبة رحمة طارق
جنية متصدقهوش.
مش لأن مفيش لا فيه بس كل يوم ليه في الجنة.
مش كنت عاوزة الفستان دا يا بنتي!
لغيت الأوردر عادي فيها إية.
دا أنت بقالك شهر بتدوري على بيدج تبيعه.
مش عاجبني ألوانه هشوف حاجات تانية
النقطة الستة الإحساس بالمسؤولية المشتركة.
احنا الاتنين كان كل واحد فينا له دنيته المختلفة واهوائه واهتماماته وثقافته وميوله. يعني أنا مثلا بحب اللبس هو مثلا بيعشق الجمبري وحاليا مفيش فلوس للأتنين نعمل أية يعني نتضايق لا طبعا نكمل.
امتى احساس المسؤولية بيتكون وبيكون حقيقي لما بنفكر في الطرف التاني في راحته في ازاي نخفف عنه وازاي نشيل معاه والأهم ازاي نبين إن مهما الدنيا خربت أننا زي الفل ومفيش حاجة.
بس بقى يا رحمة.
بس بقى يا رحمة يع اسمي يع متنطقوش تاني.
بصلي بطرف عينه فابتسمت.
انطقه براحتك يا قمر انت جوزي خد راحتك.
عاوزة أية يعني
خبطت كتفه وقعدت جنبه ما تفك بقى يا بارد أنت قولتلك هتتحل.
الكلام سهل.
يا التشاؤم كفاية طاقة سلبية.
حطيت واحده في بوئه وبدأ اقرئها
علينا ديون
لا
حطيت واحدة تانية فيه أقساط
لا
محتاجين حاجة ضرورية
أه.
فين دا أنا كاتبة كل حاجة.
مسك الورقة وبدأ يقرأها ومرة واحدة رفع حاجبه وبصلي بصة ټهديد.
أنا هروح أنام.
اقعدي هنا مفيش مرواح في حته.
نعست فجأة ااااااه أين الفراش
يالهوي على تبذيرك دا الدولاب مش بيقفل من الهدوم.
رد بجدية كنت عاوزة كام جاكيت جديد مكتبتيش الكلام دا ليه
غيرت رأيي اللبس مزاج هو أنت الي هتلبس ولا أنا.
قام وقف بدون كلمة عند الشباك فروحت وراه بسرعة.
يعني الدلع دا كله مأثرش فيك أنا لو منك احضڼي.
مش بحب الاحساس دا يا رحمة مش بحبه.
لف وبصلي بتردد فرديت بشقاوة
وبعدين أيوة بحب الهدوم زي عيوني بس بحبك أنت أكتر.
تعرفي الدنيا تمشي شوية وهنزل ألف معاكي ونعمل أحلى شوبينج ومش هتعب في أول عشر دقايق لا.
بس يالا يا كداب أنت.
هستحمل نص ساعة وعد.
وجاي على