اسكربيت لزهرة عصام

بنت تاني ! انا مش قولتلك إني عاوز والد هعمل اي بالبنات بتاعتك دي ! انا عاوز ولد يشيل اسمي و يبقي ظهر و سند ليا .. اعملي حسابك لو طلعت بصحيح بنت هطلقك و ارميكي في الشارع انتي و بناتك و هتجوز اللي هتجبلي الواد
نظرت إليه بضعف و دموع قائلة الواد الواد كل اللي همك الواد و بس .. تقدر تقولى مالهم البنات يا محروس ! عاوز تطلقني عشان البنات يا اخي احمد ربك غيرك مش لاقي ربعهم.. و بيتمني أنه ربنا يرزقه ببنت واحدة
محروس و انا قولت كلمه و مش هرجع فيها بنات تاني مش عاوز اتصرفي و هاتيلي الواد بدل و يمين بالله لكون مطلقك و مش هتشوفي مني جنيه و ابقي اصرفي انتي بقي على البنات .. انا بقيت في نص هدومي من الناس شايف دا معاه واد و دا معاه اتنين و انا يا فرحتي معايا تلت بنات و أكيد الرابعه جاية في السكه نظر إليها باحتقار و دركها على الأرض و خرج

جلست الأخري تبكي بشدة على حالهم .. فمنذ أن علم بحملها الرابع و هو يتوعد لها بإن كانت فتاه سيلقي عليها يمين الطلاق و يتزوج بأخرى قادره على إنجاب الذكور له .. وجدت يد ترطب على كتفها قائلة معلش يا ماما إن شاء الله تجيبي ولد له عشان يسكت احنا مش عاوزين منه حاجة هو بيكرهنا لي كدا !
من تقوليش كدا يا حبيبتي هو مش بيكرهكم ولا حاجة بابا بيحبكم جدآ .. هو أكيد متعصب شوية بس و هيجي يراضيكم بعد ما يهدي قومي نامي انتي يا روحي ..
نظرت إليها ابنتها الكبري التي لم تتجاوز عامها العاشر بعد ثم قالت حاضر يا ماما انا هدخل انام جمب اخواتي و إنتي كمان نامي و ارتاحي عشان النونو
ابتسمت والدتها على قول ابنتها حامده ربنا على تلك النعمة .. ثم بكت من جديد داعية الله أن يجد لها حل لتلك الأزمة ...
كان يسير بلا هدف ناعتا حظه الذي اوقعه مع تلك المرأة التي لا تجلب له سوء الايناث ...
محروس يا رب هو مكنش في غير الوليه اللي خلفتها كلها بنات دي ! اه لو يرجع بيا الزمن مكنتش اتجوزتها و اتجوزت واحده غيرها تجبلي الواد .. لم ينتبه إلى تلك السيارة القادمة مش شدة غضبه و تفكيره .. اصتدمت به السيارة .. نزل من السيارة مسرعا قائلا بقلق حضرتك كويس قوم معايا اوديك مستشفى
محروس أنا كويس بس رجلي مش قادر ...
انا دكتور آدم ممكن حضرتك تتفضل معايا على المستشفى هعملك اللازم .. بس يكون في علمك إن مش انا اللي غلطان حضرتك اللي