رواية لماهي أحمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية ١٩٥٠
بقلمي مآآهي آآحمد
القصه دي من الخمسينات ايام اللي كان يبقي عنده تليفون كان يبقي ابن وزير ايام راحه البال واللمه الحلوه والجيران اللي پتخاف ع بعض ولمه الرجاله والمشايخ في الجوامع من الاخر القصه دي من الزمن الجميل
انا اسمي فاطمه بنت من قريه فقيره ماحدش يسمع عنها اسمها الفلاحين ماحدش يسمع بيها ناس غلابه ع قدنا وكلنا في القريه هنا عارفين بعضنا والغريب اللي يدخل بينا معروف ابويا يبقي الشيخ اسماعيل امام الجامع احنا قريتنا من كتر ما صغيره مالهاش حتي عمده الناس هنا بتعتبر ابويا هو كبيرها لو في اي مشااكل بيلجأوا لابويا انا جيت لابويا وامي بعد معافره 12 سنه في انهم يخلفوا ربنا مارزقهمش بغيري وده من كتر دعا ابويا البنات هنا بيتجوزوا بدري اوي بس انا ابويا نفسه ومني عينه اني اطلع دكتوره مشان كده بيعلمني انا السنه دي اخر سنه ليا في الثانويه وان شاء الله هحقق حلم ابويا وامي انا كل يوم بركب القطر مشان اروح المدرسه مشان قريتنا مافيهاش مدارس انا وكام بنت من القريه ونمشي مسافه طويله ونعدي ع الترعه بعد ما ننزل القطر مشان نوصل قريتنا وگل يوم ع الحال ده بلدنا حلوه اوي واهلها ناس طيبين اوي بس عندنا مشگله طلعت عليها من وانا صغيره من بعد صلاه العشا اهل القريه يخلصوا صلاه من هنا وگل واحد يقفل بابه عليه بالضبه والمفتاح الگل بېخاف يتحرگ بعد صلاه العشا من داره عندنا طاعون في البلد اسمه سړطان الليل ده بني ادام زيي زيگ ماحدشيعرفله اسم اهل القريه عندنا سموه سړطان الليل مشان عاامل زي السړطان مابيجيش الا بالخړاب ومابيظهرش الا بالليل بييجي كل اول شهر ياخد اتاوه من الناس وگل واحد يحط الاتاوه قدام بيته واللي مايحطش الاتاوه بتاعته كل اول شهر قدام البيت يصحي الصبح يلاقي زرعته محروقه يا اما ابنه مېت في الترعه يا اما يحرقله بيته وياخد بهايمه ماحدش عارف اذا كان سړطان الليل ده واحد ولا حتي عشره منه لله الظالم المفتري معيش اهل قريتنا في ړعب مالهووش اخر وفي يوم من الايام كده وانا راجعه من المدرسه لاقيت جنب القريه بتاعتنا معدات كبيره وناس بتحفر زي ما يكونوا هيبنوا مصنع روحت البيت ع طول وقولت لابويا الحق يا ابويا ده في ناس بتبني جنب القريه عندنا قللي ايوه يابنتي الحمدلله ده واحد كبير من اهل مصر بيقولوا عليه غني اوي اسمه غريب بيه واهل القريه كلهم فرحانين بيه فأنا سألته قولتله وفرحانين بيه ليه يابويا رد قاللي گلنا هنرحولوا النهارده بعد المغرب مشان نطلب منه يقف لسړطان الليل ويبقي هو كبير قريتنا قولتلوا هتروحلوا فين يابويا قاللي في العزبه اللي جنبنا ماهو اشتراها يابنتي وابويا كان فرحان جداا مع اني مش كنت مطمنه بس انا كمان فرحت قولت ممكن يخلصنا من الهم اللي احنا فيه