رواية لماهي أحمد

الدنيا هطير وفعلا وسعنا وعدي من جنبنا لدرجه ان المايه الۏسخه اللي في الارض بهدله هدومنا كلها طينه وبقت امينه ودعاء مش هاممهم هدومهم ولا اي حاجه وشغالين يبصوا ع العربيه وهي ماشيه وانا اقول لامينه مالك يا امينه حصل اي تقوللي انتي عارفه مين ده قولتلها مين قالتلي ده احمد بيه ابن غريب بيه من اغني اغنياء مصر شوفتيه حلو ازاي ده احلي من احمد رمزي بتاع السيما قولتلها شوفتي بجاحته وقلت ذوقه قالتلي من حقه ده كل البنات ھتموت عليه ماعجبنيش كلامها سيبتها ومشيت روحت بيتنا لاقيت امي بتحضر الغدا ع الطبليه وابويا بيحكلها ان سړطان الليل طلع عصابه مش واحد بس وراح لغريب بيه مشان يطلب منه الاتاوه زيه زي بقيت اهل البلد وغريب بيه علموا درس عمره ما هينساه بس سړطان الليل قالوا مش هسيبك وهردلك اللي عملتوا ده غالي اوي امي قالتلوا وهو غريب بيه يقدر علي سړطان الليل قالها طبعا ياحجه ده راجل غني اوي وعنده حرس ياما اتغدينا وشربنا الشاي وابويا دخل ينام شويه وفضلت اذاكر لحد بالليل دخل عليا ابويا الاوضه وقاللي انتي لسه بتذاكري يافاطمه قولتله ايوه يابويا قاللي نامي بقي يابنتي الساعه داخله ع واحده بالليل وانتي وراكي مدرسه الصبح قولتلوا حاضر يابويا ولسه هقوم انام لاقيت الباب بيخبط جاامد اوي وصوت وحش اوي بيقول افتح الباب ياشيخ اسماعيل طلعنا انا وامي وابويا بره في الصاله وكنا خايفين نفتح لاقينا الباب اتكسر علينا واتنين جايين ومخبيين وشهم ومعاهم شوال كبير ولاقيته بيكلم ابويا بيقولوا انت هتخللي الشوال ده عندك ياشيخ اسماعيل واوعي حد يعرف ان اللي في الشوال ده عندك ابويا قالوا انت مين قالوا مش مهم تعرف بس لو يهمك حياه بنتك ومراتك محدش يعرف ان اللي في الشوال ده عندك انت فاهم ابويا رد وقاله جواه اي الشوال ده قالوا مش مهم تعرف وقالوا مشان اضمن انك هتحافظ ع اللي في الشوال ده بعمرك انا هاخد مراتك رهن عندي هو اسبوع تسلمني اللي في الشوال تاخد مراتك بقينا نحاول نرجع امي بس زقوا ابويا جامد ورموني بعيد وخدوا امي ومشيوا بقيت اعيط واصوت امي يا امي لحد ما اختفت خالص من قدامنا ولاقينا الشوال بيتحرك وزي ما يكون صوت مكتوم بيحاول يتكلم احنا بقينا خايفين ياتري اي اللي في الشوال فتحنا الشوال بسرعه وكانت المفاجاه
گاانت المفااجأه ان اللي في الشواال ده احمد ابن غريب بيه ايوه هو اللي گان بيسوق عربيته بالنهار وانا راجعه من المدرسه فضل يزووم جاامد زي ما كان بيقول فكوني فكوني ابويا شال الكمامه اللي ع بقه لاقيناه بيقول خرجوني من هنا ياحراميه انا هوديكوا في داهيه خرجوني من هنا وبقي يزعق بصوت عالي ابويا خاف لا حد يسمعه حط الكمامه تاني ع بوقه بسرعه وقاللي امسكيه معايا يافاطمه ننزله تحت في الزريبه حاولت انزله انا وابويا وحاولت انزله انا وابويا وهو كان بيقاوم بكل ما فيه لحد ما نزلناه وسيبناه وهو متربط من ايديه ورجليه وطلعنا لفوق ابويا قاللي ادخللي يابنتي نامي قولتلوا انام اي يابويا هو في حد ممكن يجيلوا نوم وامي مش في البيت فضلنا صاحيين والثواني كانت بتمر ساعات لحد ما الفجر اذن وابويا قاللي انا لازم اروح اقيم الصلاه في الجامع يابنتي مشان محدش يحس بحاجه وسابني ومشي نزلت