الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لماهي أحمد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لاقيت نور المكتب اتفتح وغريب بيه دخل اول ما شافني نادي الحراس وانتي مين وبتعمللي اي هنا اديتلوا الجواب ع طول وطمنته ع ابنه وفهمته كمان يعمل اي بقي مبسوط جدا ان ابنه بخير وقاللي هعمل كل حرف قولتي عليه المهم سلامه ابني وجايه امشي قاللي استني هوصلك قولتله لاء ما ينفعش لا حد يشوفني من رجاله سړطان الليل وېموت امي انا هرجع زي ما جيت وفعلا مشيت من نفس الطريق بس وانا ماشيه حسيت ان في حد ورايا امد في خطواتي يمد معايا من خۏفي بقيت اجري بقي يجري ورايا لحد ما وقعت في الارض ولاقيت شوال بيتحط عليا مافوقتش غير وانا متربطه من ايدي ورجللي وامي قدامي متربطه زيي وبتقوللي فوقي يافاطمه بصوت واطي في الوقت ده بقي احمد وابويا كانوا هيتجنوا عليا مشان اتأخرت عليهم اوي بقوا مش عارفين يعملوا اي لحد ما احمد قال لابويا هي اكيد جرالها حاجه احنا لازم نطلع من هنا وفعلا طلعوا سوا وراحوا عند غريب بيه واول ما غريب بيه شاف احمد اگن روحوا رجعتلوا تاني واحمد حكالوا عن القصه كلها بس غريب بيه ما اهتمش بأي حاجه الا بسلامه ابنه وقاله انا لازم ارجعك مصر فورا انا اهك حاجه انگ رجعتللي بالسلامه احمد قالوا طيب وبنت ومرات الراجل الطيب اللي اتخطفوا دوول هنعمل معاهم اي هنسيبهم كده قالوا انا هتصرف بس انت لازم تسافر بقي مش مصدق رده فعل ابوه وقالوا انا مش هسافر الا لما ارجع فاطمه وامها للشيخ اسماعيل قالوا والمطلوب يا احمد عايز اي دلوقتي قالوا لازم نطلع فرقه من البوليس الجبل حالا مشان نرجع فاطمه ومامتها ونقبض ع ابو الليل وفعلا ده اللي حصل الجبل بقي كله مليان من البوليس يفتش الجبل حته حته واحمد كان معاهم كمان وانا قاعده في اوضه انا وامي وباب مقفول علينا سمعنا ضړب ڼار وناس بټموت ودوشه وصړيخ وومش فاهمه اي اللي بيحصل كنت مړعوبه جداا بس مش قادره اتكلم مشان الكمامه ع بوقي بس سحفت لحد ما وصلت لحد امي وبقيت مړعوبه جداا لحد ما لقيت الباب مره واحده حد بيحاول يفتحه ويكسره علينا كنت وقتها حاسه قلبي هيطلع مني والله وحد بيزق الباب برجليه جامد مره في التانيه في التالته لحد ما فتح ببص لاقيته احمد وقتها روحي ردت فيا بقي يفكني بسرعه واخدني في حضنه بقي مش مصدق اني عايشه بقي يبوسني من خدي ومن راسي وأكن اب لقي بنته اللي كانت تايهه منه وفكني وفك امي وشبك صوابعي بصوابعه وقاللي امشي ورايا يافاطمه انا هطلعك من هنا واثقه فيا قولتله طبعا بصللي وقاللي طيب تعالي معايا مسكت ايد امي وهو كان ماسك ايدي لحد ما طلعنا خالص من الجبل وسط ضړب الڼار ولسه بنروح ع ابويا في الناحيه التانيه ولاقيت احمد اخد ړصاصه في كتفه وقتها وقع وهو في حضڼي وغمض عنيه فضلت انادي عليه مبقاش يرد باباه غريب بيه زقني جاامد وفضل يقولوا احمد فوق يا احمد قوم يابني بس هو مكانش بيرد  
اي استنوا انتوا افتكرتوا انه ماټ ولا اي انا مش قولتلكوا انه اخد رصا صه في كتفه هي الر صا صه في الكتف بټموت 
هو بس اللي فرفور شويه وبيغمي عليه بسرعه 
انا دلوقتي وانا بحكي القصه دي بضحك بس وقتها كنت
بعيط بدل الدموع ډم عليه القصه دي فات عليها اكتر من عشر سنين انا واحمد اتجوزنا الحمدلله ودخلت طب واحمد فاتحللي العياده بتاعتي كمان وابويا ماټ الله يرحمه ودلوقتي امي هي اللي عايشه معايا اسيبكوا انا بقي مشان ادم ابننا صحي ولازم اروح اكله
تمت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات