رواية لزهرة عصام
فين
هند پشماتة هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي
أيسل پصدمة...
هي الأولى والأخيرة ٧
هند پشماتة هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي
أيسل پصدمة أنزل أخدم عليكي انتي و صحابك امم تمام اتفضلي حضرتك و أنا نازلة وراكي
هند بس بسرعة لأني مش هستحملك كتير
أيسل بقي كدا يا ولية يا حرباية عوزاني أنزل اخدمكم عنيا حاضر و بصت ل رغد و شاليتها و قالت أما وريتك مبقاش أنا إسمي أيسل
أيسل نزلت ليها و دخلت قعدت على أول كرسي قابلها و هي شايلة رغد بتلاعب فيها
هند انتي هاتي البنت و شوفيلنا حاجة نشربها
أيسل كملت لعب مع رغد اللي بدأت تلاغيها و بتبسم على خفيف
هند وقفت قدامها انتي يا خدامة انتي أنا مش بكلمك
أيسل ببرود الخدامة ترد عليكي بقي
هند بصت ل صحابها اللي بدأوا بتكلموا عليها و على معاملتها ليها
هند أخدت رغد عصب عن أيسل و وقفت قدمها ضړبتها تلت أقلام على خد واحد
أيسل مفيش دمعة من عينيها نزلت و قالت ببرود اعتذري دلوقتي بدل ما اخليكي تعتذري قدام الشارع كله
ابراهيم شاف الموقف كله و زعل جدا على أيسل بس مرضيش يدخل عشان الضيوف اللي في البيت
أيسل هزت كتافها و قالت انتي اللي اختارتي يا حماتي العزيزه أخدت رغد و طلعت على شقتها مسكت الفون و اتصلت ب حد و قالت حاجة و قفلت حطت رغد على السرير و قالت عنيا حاضر يا حماتي العزيزه يظهر سكوتي عليكي انتي و إبنك افتكرتوا إني ضعيفة
بصت ل نفسها في المرايا و قالت أنا فعلا ضعيفة لكن عمري ما هبين ضعفي دا لحد تاني على چثتي
حسن راجع من بره أمه مسكته على السلم و بخت سمها في ودنه كالعادة
حسن طلع جري على فوق و هند ابتسمت بخبث و هي بتقول استلقي وعدك بقي يا قطة لفت لقت ابراهيم في وشها تف عليها و قال حسابك لما ضيوفك يمشوا
حسن دخل الاوضة متعصب لقب أيسل دموعها بتنزل و خدها أحمر و شايلة رغد بتسكتها
حسن لسة هيتكلم سمع صوت عربية الشرطة نزل و أيسل نزلت وراه و رشا نزلت جري تتفرج
دا منزل إبراهيم عامر
ابراهيم ايوه حضرتك في اية
حسن اټصدم و هند و قالت يا لهوي انت بتقول اية
هي الأولى والأخيرة ٨
قالت يا لهوي انت بتقول اية
زي ما انتوا سمعتوا و بص للعساكر و قال اقبضوا عليها
حسن وقف قدام أمه و قال أفهم يا حضرت الظابط التهمة الموجهة ليها
والدتك متهمة بالتعدي الضړب على المدام أيسل عثمان
حسن بص لأيسل جامد و هند قالت بغل كدابة يا حضرت الظابط انا مجتش ناحيتها
أيسل پصدمة طنط إزاي واحدة كبيرة زيك كدا و تكذب خافي تدخلي الڼار
حسن بصلها بغيظ و همسلها في ودنها اية اللى إنتي بتعملية دا حسابك معايا عسير
أيسل پصدمة مصطنعة انت بتهددني شايف يا حضرت الظابط اهو كدا علطول بيضربني و يهددني عشان خاطر أمه
حسن اټصدم