رواية جديدة من الفصل الأول للفصل العاشر بقلم ماهي احمد لماهي أحمد
من زمان بس غيث عمره ما شافها الا اخته
وعدي بيحب ورد بس هي عمرها ما شافته الا اخوها
ابو عمار امر الرجاله انهم ياخدوا الاطفاال يحطوهم في اوضتهم عشان يدربوهم ويطلعوا يبقوا من رجالتهم
غيث وعدي دخلوا الاوضه بتاعتهم بيبصوا لقوا ورد واقفه ورا الباب ومستنيه صبا واول ما شافتها رفعت السکينه عليها ولسه جايه تضربها بتبص لاقيت غيث بسرعه حط ايده عشان يحمي صبا والسکينه غرزت في ايده طلعت من الناحيه التانيه صبا اول ما شافت كده بقت تصوت
غيث طلع السکينه من كف ايده ورماها بعيد ومسك ورد ولف ايديه التانيه حوالين رقبتها وقلها
غيث بتعملي اي يامجنونه
ورد مش من حق اي واحده تانيه تاخدك مني ياغيث انت من حقي انا وبس
غيث انتي مجنونه اطلعي بره انتي فاهمه
ابو عمار جه بسرعه وكل اللي في البيت ده اتلم حواليه
ابو عمار انت كويس ياغيث
غيث ماتقلقش عليا انا كويس
ابوعمار سابهم وقفل الباب عليهم
صبا هجيبلك اي حاجه تربط بيها الچرح
غيث عندك علبه الاسعافات في الدرج
صبا جابت علبه الاسعافات من الدرج وكل درج فيه ومسدسات صبا هزت راسها شمال ويمين واتنهدت كده اللي هو كل ده ليه من اصله وقربت من غيث وبقت تحاول توقف الڼزيف وهي بتوقف الڼزيف صبا قالت لغيث
غيث انتي بقيتي مراتي والراجل هنا دايما بيحمي مراته
صبا انا مش مراتك ياغيث ولا عمرى هبقي مراتك
غيث قولي اللي انتي عايزاه بس طالما قولتي زوجتك نفسي والناس كلها عرفت انك مراتي يبقي انتي مراتي
صبا ده في احلامك ولا عمرك ھتلمسني
غيث انا مش عايز المس جسمك انا عايز المس قلبك وهييجي في يوم وهيحصل ده
صبا مافتكرش اني ممكن اعيش لحد ما اليوم ده ييجي ده انا لسه مش باقيلي ساعتين وكنت ھموت
غيث طول ما انا فيا نفس انتي هتتنفسي ياصبا وهتعيشي
صبا اخيرا خلصت لف الشاش لغيث وقامت وادته ضهرها وبعدت عنه
غيث انا طالع بره وهحاول اشتريلك هدوم
عدي بقي بيتسحب بالراحه اوي علي اوضه ورد ودخل عليها لقاها بټعيط
ورد انت بتعمل ايه هنا امشي اطلع بره
عدي ورد اسمعيني كويس انا عايز اقولك علي حاجه صغيره مش اكتر
ورد انت لو ماطلعتش من هنا حالا هصوت وانادي علي ابويا واخيله يرميك بالړصاص
عدي طيب ياورد انا مش ماشي الا لما تسمعي اللي انا عايز اقولهولك وان شالله تنادي علي الجن الازرق بس لازم تعرفي لن غيث عمره ما حبك ولا هيحبك ومهما عملتي ياورد مش هيبصلك
عدي قرب من ورد وقلها
عدي اللي شاغلني هو انتي ياورد انتي تستاهلي حد يحبك من قلبه بجد
ورد وفين بقي ده اللي ممكن يبقي زي غيث ويحبني بجد
عدي مره واحده سمع صوت جاي علي اوضه ورد
ورد في حد جاي اعمل فيك ايه انا دلوقتي
عدي بسرعه استخبي ورا الستاره وماما ورد دخلت عليها وبقت تضربها ١٠٠ قلم علي وشها عشان اللي عملته
ماما ورد اه يافاجره راميه نفسك علي غيث للدرجه دي مش عامله لنفسك قيمه
ورد بعياط ابويا اللي معمليش قيمه لما جوزوا غيري
ماما ورد بتبص حسيت بحد ورا الستاره وان الستاره بتتهز ورد قلبها وقع ماما ورد قربت من الستاره وبتفتحها مالقيتش حد وراها وعدي كان خرج من الشباك ورد خدت نفسها وارتاحت
ام ورد ماتقلقيش ابوكي عارف هو بيعمل ايه وتعالي ورايا علي المطبخ عشان نخلص اللي ورانا الرجاله جاعنين وعايزين ياكلوا
غيث اي ياعدي كنت فين
عدي انا .. لا .. لا .. ابدا انا هنا
غيث اسمع ياعدي انا عايز اشتري هدوم لصبا هي معندهاش اي حاجه
نزل عدي وغيث واشتروا هدون كتير لصبا هدوم بيت وهدوم خروج وكله عباره عن ملس وبيشه زي اللي اهل بيته لابسينه
غيث رجع ومعاه الحاجه دي كلها واداها لصبا
غيث شوفتي ياصبا انا جايبلك ايه اول مره انزل اشترى هدوم حريمي في حياتي
صبا رمت الهدوم في وشه وقالتله
صبا مش عايزه منك حاجه
غيث مسك دراعها بغيظ وقلها طيب اسمعي بقي انتي هتلبسي الهدوم دي وبعد ما هتلبسيها هتطلعي مع الحريم بره هتطبخي وتغسلي وتمسحي زيك زيهم انتي فاهمه
بقلمي مآآهي آآحمد
صبا لبست الهدوم ڠصب عنها وابتدت تطلع مع ماما ورد واشتغلت في المطبخ زيها زيهم
وبعدها حطوا الاكل وهما بياكلوا الرجاله بتاكل الاول والحريم بعدهم والحريم واقفه
ابو عمار قال لغيث
ابو عمار مبروك ياغيث
غيث الله يبارك فيك ياعمي بس علي ايه انت باركتلي قبل كده
ابو عمار لا انا المره دي بباركلك علي جوازتك التانيه من ورد عشان انا قررت انك هتتجوز ورد
صبا كانت واقفه هي ورد وامها ماسكه شفشأ المايه واول ما سمعت كده شفشأ المايه وقع منها