قصة جديدة لماهي احمد من الفصل الحادي عشر للفصل الثامن عشر
كلمني وعايز يهرب
ابو عمار ____________
العسكري انا معرفش ايه اللي غير تفكيره بس اللي متأكد منه انه عاوز يهرب عشان واحده اسمها صبا هي مين صبا دي يا ابو عمار
ابو عمار ___________________
العسكري خلاص اللي انت تشوفوه طالما انت مابقيتش عايز تهربه يبقي الامر امرك
ابو عمار _________________
العسكري لا من الناحيه دي اتطمن هو مابيقولش عنكم اي شىء وكمان عنده ېموت ولا انه يجيب سيرتكم بحاجه انا اول مره اشوف حد ياخد الټعذيب ده كله ويفضل صامد كده
العسكري وقت اما تؤمر اني اديله المووس عشان يهرب هنفذ
العسكري قفل الفون مع ابو عمار من هنا وابوعمار رمى الفون في الحيطه كسره من كتر غيظه
ابو عمار بغيظ يادي اليوم اللي شوفنا فيه صبا وعرفنا فيه صبا انا هتجن انا اول مره اشوف غيث ضعيف كده ده كان اسد مكانش فيه حاجه بتهزه في يوم ايه اللي حصله
ابو عمار غيث لو طلع بره الجماعه التمويل هيقف كل الجماعه الكبار بيعتمدوا عليه في ټدمير وتفجير الاماكن المهمه في سينا لو عرفوا او شكوا انه مش معانا قول علينا احنا يارحمن يارحيم
واحد من الرجاله بتاعته طيب وايه العمل
ابو عمار ها يادكتور عملت ايه سقطتها
الدكتور اسقط مين يا ابو عمار بنتك لسه بنت بنووت اصلا هسقطها ازاي بس
ابو عمار ايه بنت بنوت ازاي
الدكتور انا لسه كاشف عليها حالا غشاء البكاره ماتلمسش عشان تكون حامل
ابو عمار دخل علي ورد وهو عنيه كلها شرار
ابو عمار انتي بتكدبي عليا يابنت ال..... وفضل يضرب في ورد
ورد بعياط ايوه كدبت عليك كنت فكراك لماا اقولك كده هتلم علي بنتك وتخليني اتجوز انا وعدي .. انا فضلت مع عدي ٣ ايام ماحاولش حتي يقرب مني ماحاولش يلمسني عمرى ما حسيت ان حد بيحبني زي ما هو حبني
ورد انت كل اللي يهمك انه مش من العيله وبس كل اللي يهمك منظرك وبي لكن عمرك ما فكرت فيا في يوم
ابو عمار وحياه رحمه امك يافاجره ما هسيبك الا علي موتك ولا انك تقربي من الواد ده مره تانيه
ابو عمار ناده علي واحد من رجالته
ابو عمار خد ورد ونزلها المخزن تحت واوعي حتي تدخلها اكل ولا مايه انت فاهمني لحد ما تقول حقي برقبتي
واحد من رجالته انت تؤمر يا ابو عمار
ورد نزلت تحت وربطولها ايديها ورجليها وحطوها في المخزن وقفلوا عليها الباب والدنيا كانت ضلمه جدا وبقت خاېفه جدا ومره واحده بقت تسمع اصوات في الارض بتتحرك
ورد بقت تبص شمال ويمين لاقيت مره واحده صوت صوصوا بتبص لاقيت فران كتير بقت تطلع عليها وعلي حجرها ورد بقت تصوت وتقول
ورد طلعوني من هنا الحقوووني فراااان انا بخاف من الفران حرام عليكم
الراجل اللي واقف بره بقي يضحك عليها
واحد من الرجاله تيجي نقول لابو عمار
التاني لا سيبها شويه لحد ما تقول حقي برقبتي
الفيران بقت تطلع علي ورد وبقت ورد من كتر الخۏف قلبها هيقف ومره واحده بقت تسمع صوت الباب وهو بيتفتح بقت تبص علي الباب وكل أمالها ان ابوها يكون حن عليها ويطلعها من هنا بس الباب مكانش بيتفتح وبقي حد بيفتح الباب برجليه ويحاول يكسر الباب واخر ما لقى مافيش فايده راح طلع مسدسه وضړب ڼار علي القفل وفتحه
الرجاله كلها سمعت صوت الړصاص وطلعوا يجروا مره واحده ورد بتشوف مين بتبص لاقيته عدي
عدي بعد الفيران بسرعه عن ورد وفكلها ايدها بسرعه ورد اول ما شافته زي ما تكون حست بأمان الدنيا كلها اتجمعوه فيه ماكانتش عايزه تسيبه ابدا
عدي بقي ماسك وش ورد ما بين ايديه وقلها
ورد اتأخرت اوي ياعدي اتأخرت عليا اوي بس مش مهم المهم انك جيت
عدي سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه
عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم ېقتلوه في الحال
عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده