زواج بالقوة لولو الصياد
طيب يله بينا
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم
ادهمكويس انك خرجتى من الكهف بتاعك
انتفضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة
رنا بعصبية ايه مش تتنحنح او تقول اى حاجة خضتنى
[[systemcode:ad:autoads]]ادهموهو يجلس بجانبها المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس
رنالم ترد بل وقفت وتوجهت الى غرفتها مباشره وهى تزفر
في ضيق
صفعت رنا الباب خلفها بقوه وجلست على
رناافندم جاى تكمل تريقه
ادهملا جاى حقى الشرعى
رنا بصوت عالى جدا اطلع بره يا اما ورحمه امى هصوت والم عليك كل اللى فى البيت
ادهمبصوت غاضبده حقى وانا صبرت عليكى كتير ولا تكونى فاكره انى واخدك اتفرج عليكى بس
واقترب منها يضمها اليه ورنا تحاول التملص منه دون جدوى الى ان استطاعت ان تزيحه عنها وصڤعته على وجهه بقوه
رنا انا بكرهك
نظر لها نظره غاضبه توقعت رنا ان يثور عليها ولكن الغريب انه توجه الى الخارج وأغلق الباب خلفه بقوه
جلال ادهم مالك بنزعق ليه ونظر له ايه ده انت بټعيط
[[systemcode:ad:autoads]]ادهممفيش حاجة
نزل السلالم مسرعا وتوجه الى سيارته وانطلق بسرعة
عند رنا جلست ارضا تبكى بقوه وتمسح بوجهها بشده مكان قبلات ادهم وټلعن اليوم الذى التقت به فيه ارادت الصړاخ ولكن لم تستطيع جلست مكانها كثيرا تبكى الى ان غلبها النوم
جلس جلال ينتظر اخيه كثيرا ولا يعلم اين هو شعر بالقلق ينهش قلبه وخصوصا لخروجه غاضبا وسرعته فى قيادة السيارة اصبحت الساعه الثانية صباحا ولم يصل ادهم حاول جلال الاتصال به كثيرا ولكن الهاتف مغلق سمع جلال صوت هاتف المنزل يرن فذهب مسرعا لعله يكون اخيه يطمئنه عليه
جلال الو
المتصل مستر جلال معايا
جلال ايوهعلى فكره كانوا بيتكلموا فرنسى ههههههههلولو الصياد
المتصلحضرتك احنا مستشفى وهنا شقيق حضرتك وصل عندنا فى حاډث
جلالايه مستحيل
المتصل الكلام اكيد يا فندم اتاكدنا من جواز السفر
جلالانا جاى على طول
انطلق جلال مسرعا بسيارته كان يدعو الله الا يصيب اخيه مكروها فهو ليس اخيه فقط فهو ابنه يعتبره كنزه الكبير منذ وفاه والديهم لم يحرمه من شىء نهائيا كان دائما يفعل المستحيل حتى يلبى له زواج بالقوه جميع طلباته كان اسوء لحظات فى حياه جلال حينما يرى الدموع فى عيون اخيه الصغير واكبر لحظات سعادته حينما يرى البسمه تزين وجهه كان يشتاق له لو غاب عنه لدقائق وحينما قرروا فتح فرع لشركاتهم بفرنسا رفض ادهم ان يسافر معه وقرر ان يمسك فرع القاهره جلال كان يثق به جدا ولكن دائما كان يشعر بالخۏف عليه لا يريده ان يغيب عن نظره دقيقة واحدة وكان يتصل به يوميا بحجة العمل اكثر من عشر مرات ليس للعمل وانما لكى يسمع صوته ويطمئن عليه وعندنا اتصل به واخبره ان وجد الفتاه التى طالما بحث عنها وانه يحبها شغر بالفرحه الشديدة من اجله رغم الغيره التى شعر بها لان تلك الفتاه سوف تاخد منه اخيه لا ليس اخى وانما قلبى وتمنيت من قلبى ان تحب اخى الصغير مثلما أحبها بشده وصل جلال الى المشفى وسأل عنه اخبروه انه بالعنايه الفائقه توجه الى هناك مباشره وجد الطبيب يخرج من عنده
الطبيب بحزن الحاله صعبه جدا انه يحتاج الدعاء
جلاليعنى ايه اعمل اى حاجه ارجوك بس ادهم يقوم اوس ايديك خد اللى انت عاوزه بس اهم حاجه اخويا يكون كويس انا ماليش غيره
الطبيب صدقني عملنا كل اللى نقدر عليه ربنا معاه
ادهمپبكاءارجوك عاوز اشوفه ارجوك
الطبيباتفضل
دخل جلال مسرعا الى اخيه وجد الاجهزه معلقه باخيه وبجميع جسده ووجه وجسده يكاد يكون باللون الازرق جميعه وساقه وذراعه مجبسه نزلت دموعه
على وجهه بشده كانت شهقات جلال عاليه وېتمزق قلبه بقوه جلس على الأرض وامسك
بيد اخيه السليمه وتحدث اليه پبكاء
جلالادهم حبيب قلبى خليك معايا انت اهم حد عندى يا ريتنى كنت انا وانت لا ادهم انت مش اخويا لا انت ابنى والله يا ادهم والله انا لو كنت خلفت ما كنت هحبه زيك يا ادهم ارجوك قوم طيب يارب خد من عمرى واديه يارب ادهم انت كنت دايما تقولى انك نفسك تشوفنى وانا عريس طيب مين هيحضر فرحى دلوقتى فاكر يا ادهم يوم ما بابا ماټ انت قلتلى انا مش هسيبك ابدا يا جلال طيب ليه دلوقتي سايبنى اتكلم ومش بترد عليا ارجوك يا أدهم رد عليا ولا انت لازم اتعصب عليك علشان ترد
فجأة سمع جلال صوت ادهم الهامس
ادهمرنا انا بحبك بلاش تكرهينى كده انا بټعذب حرام
سمع جلال كلماته
جلال ادهم فتح عنيك رنا