رواية حب و اڼتقام صعيدي بقلم نور الشامي
..انا كنت عايزه اعيش حياتي براحتي اشمعني حنان كملت دراستها وسنيه كملت دراستها وانت يا بشمهندش واخوك ال اتخرج من تجاره واخوك التاني ال في طب والتالت ال في هندسه اشمعنااا انتوا كلكم كملتوا دراسه وانا لع ..
صاح شهاب پغضب شديد مردفا ويااااسر ذنبه اي هااا ..كان ذنبه اي بتحاااسبيه لييه هو ...رووحي حاسبي اهلك ..روحي جولي لأهلك الكلام دا عاد بتجوووليه لينا لييه احنا ماالنا ..المفروض احنا ال نحاسبك انتي واخلك ال كانوا طمعانين فينا وفي فلوسنا ..البيت ال اعلك عايشين فيه ياسر هو ال اشتراه لأهلك ...والاوض ال ابوكي كان بيشتغل فيها جبل ما ېموت يااسر هو ال كان كاتبها ليه ولحد دلوجتي انتوا بتاخدوا الفلوس ال بتيجي منها سألتوا نفسكم مين بيشتغل فيها ولا اي ال بيوحصل ..ياسر هو ال بعت ناس تشتغل فيها علشان اهلك يعرفوا يعيشوا بالفلوس ال بتطلع منها واختك ياسر هو ال صارف علي تعليمها وهو ال جهزها علشان اول ما يجيلها عريس تكون كل حاجه جاهزه عندها عااايزه اي تااني هاا ..عاااايزه اي تاني
القي شهاب كلماته ثم سحب حنان خلفه وصعد الي غرفتهم اما في بيت المنشاوي جلست بدريه امام هذا الشاب الذي تحدث بحزن مردفا
انا مجدرش دلوجتي اكلم شهاب في حاجه اخوي وبنت اخوي لسه الصوان بتاعهم شغال
بدريه بضيق بس بعد الاربعين تجدر تجوله علشان مينفعش اكده بنتي كل يوم يجيلها عريس شكل وانا برفض علشانك
وليد بعد الاربعين هكلمه ..انا هجوم علشان عندي شغل بعد اذنك
نهض وليد ثم ذهب من البيت فنزلت فخرجت فتاه من احدي الغرف ثم تخدثت بعصبيه مردفه مااامااا انتي اي ال بتعمليه دا ياسر وبنت شهاب لسه ميتين وانتي عايزه وليد يكلم شهاب
نظرت هدي الي والدتها پصدمه ثم تحدثت مردفه بس شهاب متجوز وبيحب مرته ازاي هيتجوز اختي وهي ازاي توافج علي ال بيوحصل دا
بدريه ما هي غبيه زيك مش موافجه بس انا هقنعها وهتتجوزه ويمكن يحبها ويطلج مرته
هدي بعصبيه دا اي الشړ ال في جلبك دا حرام عليكي دي حنان طيبه ومحترمه
نهضت بدريه وفجأه صفعت هدي علي وجهها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه جبر يلمك انتي ازاي تتكلمي مع امك اكده انا بعمل كل دا علشان مصلحتك انتي واخواتك ولا عايزاني اعيشكم في الفجر زي ما انا عيشت جبل ما اختك تتجوز ياسر وزي ما اختك نظيره عايشه دلوجتي
بدريه پغضب اطلعي غيري خلجاتك ومش عايزه ولا كلمه زياده علشان هنروح نشوف الغبيه التانيه
في احدي المصانع الموجوده في سوهاج كان وليد يجلس علي المكتب شارد الذهن وامامه اوراق كثيره حتي فاق من شروده فجأه علي صوت شهاب وهو يتحدث مردفا وليييد
وليد بلهفه ايوه ..ايوه يا شهاب
شهاب پحده بجالي ساعه واجف وانت سرحان في اي
وليد بتوتر ها ..لع مفيش يا اخوي انا بس كنت بفكر في ياسر وفي رضوي
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم اخيه وابنته ولكنه تحدث بجمود مردفا انت كنت في بيت المنشاوي بتعمل اي
شهاب بسخريه جصدك بتطمن علي الحجه حربايه
ثم اكمل پحده مردفا هو انت فاكرمي غبي ولا جاعد علي ودني انا بعرف كل حاجه بتوحصل في الصعيد يبجي مش هعرف ال بيوحصل مع اخوي ...انا مش موووافج ..مش هتتجوز هدي ولو كان عليا كنت رميتها هي وامها واختها ال اسمها جميله دي في الشارع بس محدرش اعمل امده علشان ساره
وليد بحزن والله هدي زينه يا شهاب انت بس ال پتكره جميله علشان امده پتكره اي حد يخصها .. انا عارف انه مش وجته بس انا بحبها ..
شهاب پحده مفيش جواز