الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة دينا إبراهيم

انت في الصفحة 26 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


..
 احيه ايه ده لا انت هتنام كده فين هدومك !
نظر لها ليث پحده كارمن انا تعبان وعلي اخري وبجد مش عايز اسمع كلام اهبل دلوقتي ..بكرة ان شاء الله قولي اللي عايزاه ..
اصل انا مينفعش انام و انت....اااااه
سحبها ليث قبل ان تكمل جملتها واستلقي علي ظهره ووضع رأسها علي ذرااعهصدمت كارمن من فعلته وحاولت القيام..

ليث پحده ناامي بقااا متتحركيش ..
كارمن پغضب والله !! حاضر هتك علي الزرار انام ..اصل انت فاكر انه عادي كده انام جنب اي حد
ليث انا مش اي حد انا جوزك يعني نامي بقاا ومتقرفنيش ..
كارمن بعند لا بقا مش هنام وهتحرك اهوه اهووووه...
ضحك ليث واستلقي
وقال بخبث ماشي وانا بمۏت في الحركه ..اتحركي..ماتتحركي...
كارمن پخوف مين يتحرك انا مش عايزه اتحرك اصلا...انا نمت اهووه خلاص اوعي بقااا..
اغمضت عينها وكأنه سيصدق انها نامت بالفعل...
اقترب منها ليث فقبل عينها ثم العين الاخري وبدأ يغرقها بقبلات حارة علي كل وجهها حتي وصل الي هدفه شفتهاا الصغيرة الورديه دائما ...
لم تعد كارمن في وعيها فكعادته دخل كالاعصار وهز كيانهاا.. قطع ليث قبلته ليسند برأسه علي رأسها وترك انفاسهم تتلاقي واحس بدقات قلبهاوكأنها تنبض في قلبه...هل يخبرهاا الان انها يحبهاا ام ينتظر اكثر...
ليث بصوت مبحوح افتحي عينك..
فتحت عينها كالمنومة مغناطيسيا ونظرت في عينيه السوداء كالليل .. لتري نظرة الحب واضحه وابتسامه الامل علي شفتيه... 
كارمن اا انا انااا
ليث بحب انتي ايه
كارمن وهي مغيبه هااه انا ايه..
ابتسم ليث لنفسه فهو نجح في جعلها تفقد عقلها كما تفقده هي عقله دائما..رأت كارمن ليث ينظر لها هكذاا ففاقت بسرعه وشعرت بالاحراج وقالت انا هنااام ... أغمضت عينيها مرة اخري فأنفجر ليث ضاحكا علي برائتها قبل انفها وسحب الغطا عليهم ونامت وهي علي ذراعه وبين احضانه....
_________
في صباح اليوم التالي في قصر السوهاجي...
استيقظت صفاء في الصباح وذهبت الي غرفته فوزيه...
صباح الخير يا مامتي ..
صباح النور ياحبيبتي ..ايه النشاط ده كله صاحيه بدري في الاجازة ليه
ههههههه عادي بقااا..اصل كوكو وحشاني من امبارح اول مرة تبعد عني كده بنت الايه وحاسه بملل حتي في نومي ...
هههههههههه ايوة والله يابنتي البنت دي بتعمل روح جميله في البيت...
طيب يالا ياماما احسن اغير واتغاظ ولا حاجه قدامي علي المطبخ هموووت من الجوع .
دفعت كرسي والدتها واتجهوا الي المطبخ واخبروا سعديه بتجهيز الفطور..
نزل احمد وهو منتعش علي غير العاده ...
صفاء بمكر ايش ايش ياتوتو ايه الشياكه دي كلهااا ..عندك معاد ولا ايه ...
احمد نظر لها بانزعاج لا طبعا يافشله انا رايح الشغل ..
صفاء باستغراب شغل ايه انت عيان يابني..
احمد بقرف سوفاج تحت مستوي التفكير ..مش هرد عليكي
 اصلا...
ضحكت فوزيه علي طفولة ابنائها وقالت انت رايح فين بجد...
رايح الشغل والله ..في ايه ياجدعان الاستغراب ده كله مانا مطحون بقالي اسبوعين مع ابيه في الشغل !!....
احم اصل مش متعودة عليك نشيط كده غير عشان تتسرمح..
فوزيه بس يابنت اتلمي متغلطيش في اخوكي الكبير...
نفخ صدره ونظر لها بطرف عينه ايوة اتعلمي الادب شويه وبعدين انا مكان ابيه دلوقتي الشركه كلها في ايدي وتحت مسئوليتي لمده اسبوع...
لمعت عينا صفاااء ياولا ياولا قول بقاا انك رايح تستفرد بالبنات..
احمد هههههههههههه عرفتي ازاي..
فوزيه پصدمه ولد !!! ..
احمد بتوتر لا طبعا ..انسانه تفكيرك حقېر ..انا ارقي من كده يا بنتي...
غمزها احمد فضحكت صفاء وقالت طيب يلا عشان تلحق الموزز اقصد الشركه..
هزت فوزيه رأسها من سخافه ابنائها وبدأت في تناول الفطور مع صفاء...
وانتي ناويه تقضي اليوم ازاي يا صوفي..
مفيش يا ماما كنت هظبط الورد بتاعي شويه وهقرا روايتي الجديده.. بس لو عايزاني اقراها معاكي تمام يعني...
فوزيه بابتسامه لا اقريها انتي انا خلصت فطار هطلع اكمل قرايه في المصحف وابقي ابعتيلي سعديه تروقلي حاجات في الاوضه...
نهضت صفاء لايصال امها الي الغرفه ثم اتجهت الي غرفتها تنظر الي المرآه..
صفاء لنفسها عسل ياصوفي والله قمر ياخووواتي.. اكيد طبعا لازم يحبك ده انتي موزه المزاميز امووووواااه ...هيييييح ايه العبط اللي بعمله ده هههههههههههه..
نزلت بسرعه الي باب المنزل وبطئت خطواتها حتي لايظهر عليها الاستعجال وخرجت الي الحديقه بابتسامه جذابه وعيناها تحوم حول المكان حتي تجد هدفهاا الذي كان يعطيها ظهره ويرتب ورود بجانب وردها المفضل..
صفاء برقه وخجل احم صباح الخير..
وقف عادل بسرعه وابتسم ابتسامه تظهر اسنانه
صباح الورد والجمال..ازيك انهارده 
تمام الحمدلله 
..شبكت ذراعيها للخلف وضمت شفتيها وحاولت التحكم في خجلها..فعي غير معتاده علي محادثه الرجال وخاصه رجل تحبه ومعجبه به بشده...
عادل بتوتر عايزة انهي ورده انهارده 
اممم مش متأكده لسه..
تسمحيلي اختارلك واحده...
صفاء بخجل اااه ...
قطف عادل ورده حمراء كبيرة و اهداها لها..
بتفكرني بييكي...وبخدودك الحمر علطول..
صفاء بسعاده وضحكه خجوله شكرااا..اممم انا همشي بقااا..
عادل هتطلعي دلوقتي 
لا انا هقعد علي الكرسي هنا علي الفراندا عشان اقرار روايتي..
انتي بتحبي
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 59 صفحات