رواية للكاتبة دينا إبراهيم
ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﻪ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ...
ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﻟﻴﺚ ﺣﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻳﺪﻩ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻗﺖ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺯﺟﺎﺟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ... ﻭﻇﻨﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﺮﻩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ ..
ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻟﻴﺚ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺭﻫﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺼﺎﺭﻉ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻭ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ !!!
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺍﺛﺮ ﻟﺤﻨﺎﻧﻪ ﺍﻭ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ... ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ...
ﻋﻼﺍ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﻪ ﻟﻴﺚ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺨﻀﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﺠﻦ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻓﻠﺤﻈﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﺨﺒﺌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺗﻠﻘﻴﻪ ﺭﺻﺎﺻﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﺋﻴﺌﻪ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺭﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺍﺿﺤﻜﻪ ﺍﻥ ﺑﺮﻳﺌﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺨﺎﺩﻋﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻢ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺬﺍﺀﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻮﻗﻒ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﻌﺜﺮﺕ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﺚ ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺑﻴﻜﺮﻫﻨﻲ ﺧﻼﺍﺹ ﺧﺴﺮﺗﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀﻙ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻮﻳﻼﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ .. ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻮﻗﻒ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﻪ .. ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ ....
ﺑﻜﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ..
ﺗﺠﻮﻝ ﻟﻴﺚ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﻪ ﺳﺎﻟﻲ !!!
ﺍﺭﺍﺩ ﻟﻴﺚ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﺴﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻻﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﺚ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ !! ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ..
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﻠﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺪﺍﻋﺒﻪ ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻣﻼﺑﺴﻪ ﻋﻠﻪ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻻﻏﺮﺍﺀﻫﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻳﻘﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﻭﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺸﻤﺌﺰ ﻣﻨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ...
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ ...
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ !!! ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻨﻜﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﻔﻪ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻭﺻﻞ ﻟﻴﺚ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻜﻤﺸﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻼﻙ ﺍﻩ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪﻋﻚ .... ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺿﻌﻒ .. ﻭﺳﻴﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻻﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ..
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﺍﻟﻤﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ .. ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﺢ ﺑﺮﻗﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﻟﺘﻬﺪﺋﻪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ .. ﻓﻼ ﺍﻣﻞ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﻪ ﻫﻨﺎ ....
ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﺧﻠﻊ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺣﺎﺋﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎﺍ !
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﺚ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻳﺠﻬﺰ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺍﻛﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ..
ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺮﺍﻳﺢ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ ﺗﻔﻄﺮ
ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻴﺐ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻨﻚ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ﺩﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺪﺭﺳﻲ ﺫﺍﻛﺮﻱ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﻭﺣﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ...
ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ !! ﻭﻫﻨﺠﺢ ﺍﺯﺍﻱ ..
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﺎﻧﺠﺤﺘﻲ .. ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻲ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﻏﻀﺒﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺻﺎﺡ