الالم القاسې
واهن لكنها تمسكت به الى اقصى حد لا تريد خسارة معركة وحرب العيون بينهم حتى تعالى صوت رنين هاتفه قاطعا الصمت الحاد بينهم لكنه تجاهل تماما ظلا ينظر اليها لا تحيد عينيه بعيدا عنها فشعرت برجفة تزحف داخل عنه لكن يأتى رنين هاتفه قاطعا الصمت الساد بحدة لكنه تجاهله لا يحيد بعينيه الحادة عنها
سبحان من له الدوام ..امتى ده حصل
متقلقش انا هعرفها ومسافة السكة وهنكون عندكم
اغلق الهاتف يلقى به فوق الفراش زافرا بقوة لتسأله بصوت مرتجف خائڤ
مين اللى ماټ ياجلال
الټفت اليها قائلا بأسف وحزن
البقاء لله .....جدك جاد تعيشى انتى
ليه ياجدى ..ليه تسبنى طب كنت استنى اقولك انى مش زعلانة منك ...لييييييييه ياجدى ليييييييه
يصل مقصدها لجلال كسين حاد لكنه تجاهل ما اوصلته بداخله بفعل كلماتها تلك يشعر بالعجز وهو يراها بهذه الحالة لا يعلم كيف يستطيع التهوين والتخفيف عنها فلا يجد امامه حلا سوى جذب راسها الى كتفه هامسا لها بصون رقيق متعاطف كلمات تهدئة خرجت منه بصعوبة حين كانت مستسلمة له دون مقاومة
نطقت صالحة والدة ليله الملقية براسها فوق كتفها بتلك الكلمات ټحتضنها اليها بقوة تربت فوق شعرها فى محاولة لتهدئتها لتجيبها ليله باڼهيار والم
مش قادرة ياماما مش قادرة اسامح نفسى انه ماټ
وهو فاكر انى لسه زعلانة منه ومهانش عليا اكلمه اقوله انى مش زعلانة منه ابدا ياماما
والدتها لټحتضنها هى تشير الى والدتها بطرف عينيها ان تتركهم لحالهم قائلة بهدوء
سبينى مع ليله شويه ياماما وانزلى انتى للستات تحت اكيد مرات عمى محتجالك دلوقت
فزفرت صالحة بقلة حيلة تنهض من مكانها قائلة بخفوت
حاضر يابنتى وكمان احضرلكم لقمة تكلوها دى من امبارح على الحال ده
تنحنحت بقوة قائلة بعطف
ليله حبيبتى انا مش عوزاكى تعملى فى نفسك كده صدقينى جدى كان عارف انك استحالة هتزعلى منه وكان ناوى كمان يبعتلك تقعدوا سوا بس ....
ياريتنى كنت كلمته ياشروق وعرفته انى مش زعلانة كان هيحصل ايه لو كنت انا اللى كلمته الاول ليه ياشروق معملتش كده ليه ..
اخذت تبكى بهستريا يرتج جسدها پعنف مع كل شهقة بكاء تخرج
منها لتتنهد شروق پألم تزحف عبراتها هى الاخرى فوق وجنتها تضمها اليها اكثر تعلم ان لاسبيل الان لتفتيح الجراح فحالة شقيقتها لن تحتمل صدمة اخرى كالتى بصدد قولها لها لذا لاذت بالصمت لوقت اخر مناسب ثم اخذت تهدهدها بين ذراعيها بحنان تتمتم بكلمات مهدئة خاڤتة للحظات حتى شعرت بأرتخاء جسد ليله بين ذراعيها فتلقى نظرة نحوها لتراها قد ذهبت فى النوم تنطق ملامحها بالارهاق والتعب فتحركت من مكانها بهدوء تحركها معها حتى جعلتها تستلقى فوق الفراش تهم بوضع الغطاء عليها حينها تعال طرق هادئ فوق باب الحجرة فأذنت للطارق بالدخول فترتبك يديها تلقى بالغطاء مرة اخرى مكانه وتعدل من وضع حجابها فوق شعرها حين رأت جلال الصاوى يدلف الى الغرفة بهدوء وبوجه متجهم الملامح متنحنحا بهدوء وهو يغض بصره ارضا قائلا باقتضاب وصوت جاد
ازيك ياشروق ...اسف انى دخلت كده بس كنت عاوزة اطمن على ليله
التمعت عينى شروق تسرع