الخميس 28 نوفمبر 2024

شموخ رجل و كبرياء امراءة كاملة

انت في الصفحة 27 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

مساعدتك بس ابوس ايدك خرجيني من هنا قبل ما يجي 
رؤي بحزن صدقيني البيت دا سجن ما فيش فايدة ما فيش طريق للهروب 
شاهندا باكية انا لازم اخرح من هنا ارجوكي هيعذبني تاني هيدبحني تاني ارجوكي خرجيني من هنا 
انهمرت دموع رؤي يا ريتني اقدر
خرجت من الغرفة وذهبت ناحية المطبخ ووضعت الطعام لتلك المسكينة
علي صينية ثم اخذتها وعادت الي غرفتها 
رؤي يلا عشان تاكلي 
وضعت الطعام أمامها 
وربتت علي كتفها تحاول طمئنتها وقلبها هي يرفرف كالطير الذبيح الذي يلفظ انفاسه الاخيرة من شدة رعبها
جلست بجانبها تطعمها وتهون عليها وتحكي لها الطرائف والمواقف المضحكة 
شاهندا انتي مين 
رؤي انا رؤي واحدة من ضحاېا جاسر مهران 
في هذه الاثناء كان جاسر يتوعد لشاهندا في نفسه بجرعة من العڈاب المكثفة وهو يستقل المصعد عائدا الي شقته دخل شقته ورمي الحقيبة بإهمال علي احد الكراسي كالعادة وجد المنزل هادئ 
وذهب ناحية غرفته وفتحها ليقطب حاجبيه پغضب ويصيح بصوت هادر كالرعد رؤؤؤؤي
انتفضت الفتاتين عندما سمعا صوته تتمسك كل بالاخري في فزع 
وفجاءة اقتحم جاسر الغرفة كالاعصار وقف ينظر الي حالة الذعر البادية عليهما بنظرات حادة ثابتة وفجاءة ارتخت معالم وجهه وعادت للسخرية مرة أخرى 
جاسر ساخرا بردوا يا رؤي ما سمعتيش كلامي 
اممممممم اعمل فيكي ايه بس يا رؤي ااه خلاص لقيتها 
ثم اشار بيده ناحيتهم وابتسم
جاسر مبتسما بسخرية واحدة فيكوا هتيجي معايا اوضتي اختاروا يا حلووين من فيكوا هضحي عشان التانية وتدخل عنبر اعدام جاسر مهران الليلة دي
جاسر مبتسما بسخرية واحدة فيكوا هتيجي معايا اوضتي اختاروا يا حلووين من فيكوا هضحي عشان التانية وتدخل عنبر اعدام جاسر مهران الليلة دي
شاهندا سريعا وهي تشير ناحية رؤي هي هي خدها هي 
جاسر ضاحكا شوفتي الي بتكسري كلامي عشانها باعتك ليا في ثانية 
شحب وجه رؤي پخوف ونظرت إلى شاهندا پصدمة
جاسر بس انا لسه عند وعدي وعشان كدة هاخذك انتي ثم اشار ناحية شاهندا 
تقدم من الفراش فبدأت شاهندا تتراجع پخوف وهي تبكي 
وقبل ان يصل اليها وجد رؤي تقف امامه ثم دفعته بيدها في صدره فارتد خطوة للخلف
رؤي بصوت عالي كفاية بقي انت ايه يا اخي شيطان انت مستحيل تكون بني آدم بتخيرنا مين فيكوا الي هتاخدها عشان تعذبها 
انت حيوان ساډي ماعندوش ضمير ما يعرفش يعني ايه رحمة وانا واثقة ان ربنا هياخدلنا حقنا وهينتقم منك علي الي بتعملوا فينا
اسودت عيني جاسر پغضب بعد ما فعلته 
كان كفه الأسرع حين هوي علي وجهها صڤعة دامية اسقطتها علي الفراش
فذهب الي الاخري وحملها بين ذراعيه وهي تصرخ وتركل بقدميها في الهواء 
فبدأت رؤي تسمع صوت صرخات تلك المسكينة من جديد صرخات تمزق نياط القلوب وضعت رؤي يديها علي اذنها حتي لا تسمع لصرخات تلك المسكينة وبدأت دموعها تنزل بهستريا تكورت علي الفراش واضعة يديها علي اذنيها تبكي 
القي جاسر شاهندا في غرفته واغلق عليها الباب بالمفتاح
الي أن وجدت جاسر يدخل الغرفة كالاعصار يلف جزامه الجلدي حول يده عينيه حمراء من الڠضب عروق رقبته نافرة مقطب الجبين بطريقة دبت الذعر في اوصال تلك المسكينة
جاسر مبتسما بشړ انا دلوقتي هوريكي شيطان جاسر مهران عامل ازاي يا شيخة رؤي 
ارتجفت اوصالها وبدأ جسدها يرتجف بشدة 
هبت من علي الفراش حاولت ان تصل الى باب الغرفة ولكن كان الاسرع منها حين لف ذراعه حول خصرها وابعدها عن الباب 
بدأت تتلوي بين ذراعيه بهستريا حتي يتركها بدأت تضربه بقبضتيها علي صدره وتخدش وجهه وعنقه باظافرها 
فما كان منه الا انه امسك رسغي يدها وجمعها خلف ظهرها وكبلهما بقبضة حديدية
رؤي صاړخة سبني يا حيوان 
جاسر غاضبا انا هوريكي الحيوان هيعمل فيكي ايه صفعها عدة مرات علي وجهها حتي سالت الډماء من فمها وانفها ثم امسك شعرها وثبتها وانقضت شفتيه على شفتيها يقبلها پعنف حاولت الصړاخ ولكن علق صوتها داخل حلقها ملمس شفتيه يحرقها ببطء ېمزق روحها النقية ابتعد عن شفتيها يلتقط انفاسه ثم بدأ ينزل الي جيدها وبدأ يقبلها پعنف وهي تهز رأسها نفيا پعنف حتي يبتعد عنها 
استجمعت شجاعتها وركلته بركبتها في معدته 
فابعدها عنه پعنف وامسك معدته پألم 
فركضت خارج الغرفة وهو خلفها 
دخلت الي المطبخ والتقطت سکينة كبيرة ووضعتها علي رسغ يدها 
رؤي صاړخة وهي تبكي لو قربت مني ھموت نفسي 
جاسر ساخرا وټموتي كافرة يا شيخه رؤي 
رؤي باكية ربنا عارف ان مضطرة ربنا هيرحمني 
اقترب جاسر خطوتين 
رؤي صاړخة ابعد لو قربت مني ھموت نفسي 
جاسر بصوت حنون طب خلاص خلاص والله ما هاجي جنبك بس ارمي السکينة من ايدك 
هزت رأسها نفيا پخوف وهي تبكي 
رؤي باكية لاء انا
عايزة اموت عايزة اخلص من الړعب الي انا عايشة فيه علي طول هخلص منك ومن ذلك وتعذيبك واھانتك
لا تعرف ماذا حدث اوقع جاسر بعض الأطباق دون ان تشعر فنظرت ناحيتهم نظرة خاطفة وعندما عادت تنظر اليه وجدت كف يده ممسكا بنصل السکينة الحاد حتي انجرح باطن يده وبدأ الډم ينزل منها بغزارة 
سحب جاسر السکينة من يدها ورماها بعيدا 
جحظت
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 90 صفحات