قصة الفنانة عفاف شاكر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقالت عفاف شاكر، في حوارها مع “الموعد” عن زوجها السوداني: “تعرفت على زوجي رؤوف عزيز، خلال رحلة فنية لي مع فرقة يوسف وهبي إلى السودان، تحدث إلى ولحق بي إلى الخرطوم وأم درمان، وكان يرسل باقة من الورود كل يوم إلى غرفتي بالفندق”.
وتابعت: “حتى حان وقت الرحيل والعودة إلى مصر، وعندما وصلت اكتشفت أنني تركت قلبي في الخرطوم، وكنت اعتقد أنه سينساني بمجرد إقلاع الطائرة إلا أنني فوجئت به على سماعة التليفون، وطلب يدي فوافقت، وفي اليوم التالي كان يقف على باب المنزل وقلت له إنني موافقة على الزواج منه بشرط أن يقبل الفن غريمًا له فوافق بسرعة، وتزّجنا وأنجبت منه أشرف”.
وخلال عملها بالتمثيل، شاركت عفاف شاكر، شقيقتها الفنانة الراحلة شادية، في عدد من الأفلام، أبرزها: “عيون سهرانة”، لا تذكريني”، “آمال”، “ألحقوني بالمأذون”، “الدنيا حلوة”.
لم تكتفِ عفاف شاكر بعملها الفني في مصر، فبعد زواجها من الطبيب السوداني، عاش معها في مصر وافتتح عيادة لأمراض الأطفال بالقاهرة، ولكن مع حنينه إلى وطنه قررت هي الابتعاد عن الفن في مصر.
وسافرت عفاف شاكر مع زوجها إلى السودان، وهناك قررت إرضاء ميولها وحبها للفن فعملت بالتليفزيون السوداني، حيث قدمت برنامجًا بعنوان “ألوان” وتعلمت اللهجة السودانية، وبعد فترة من العيش بالسودان، جاء لزوجها فرصة للعمل بالكويت، وهنا قررت عفاف شاكر العودة لمصر برفقة نجلها أشرف، وفي هذا الوقت عادت للمسرح مرة أخرى، وبعد فترة تركت التمثيل وهاجرت إلى أمريكا وظلّت هناك.
ومن المحطات المهمة والأخيرة في حياة الفنانة عفاف شاكر، أنها قررت أن تضحي بالفن وتترك خشبة المسرح نهائيا وبلا رجعة وأن تسافر مع زوجها ونجلها بل وأحفادها إلى أمريكا ومنحت الچنسية الأمريكية، حيث دفنت هناك بمقاپر المركز الإسلامي بولاية كاليفورنيا.