الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة الفنانة عفاف شاكر

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

وقالت عفاف شاكر، في حوارها مع “الموعد” عن زوجها السوداني: “تعرفت على زوجي رؤوف عزيز، خلال رحلة فنية لي مع فرقة يوسف وهبي إلى السودان، تحدث إلى ولحق بي إلى الخرطوم وأم درمان، وكان يرسل باقة من الورود كل يوم إلى غرفتي بالفندق”.

وتابعت: “حتى حان وقت الرحيل والعودة إلى مصر، وعندما وصلت اكتشفت أنني تركت قلبي في الخرطوم، وكنت اعتقد أنه سينساني بمجرد إقلاع الطائرة إلا أنني فوجئت به على سماعة التليفون، وطلب يدي فوافقت، وفي اليوم التالي كان يقف على باب المنزل وقلت له إنني موافقة على الزواج منه بشرط أن يقبل الفن غريمًا له فوافق بسرعة، وتزّجنا وأنجبت منه أشرف”.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وخلال عملها بالتمثيل، شاركت عفاف شاكر، شقيقتها الفنانة الراحلة شادية، في عدد من الأفلام، أبرزها: “عيون سهرانة”، لا تذكريني”، “آمال”، “ألحقوني بالمأذون”، “الدنيا حلوة”.

لم تكتفِ عفاف شاكر بعملها الفني في مصر، فبعد زواجها من الطبيب السوداني، عاش معها في مصر وافتتح عيادة لأمراض الأطفال بالقاهرة، ولكن مع حنينه إلى وطنه قررت هي الابتعاد عن الفن في مصر.

وسافرت عفاف شاكر مع زوجها إلى السودان، وهناك قررت إرضاء ميولها وحبها للفن فعملت بالتليفزيون السوداني، حيث قدمت برنامجًا بعنوان “ألوان” وتعلمت اللهجة السودانية، وبعد فترة من العيش بالسودان، جاء لزوجها فرصة للعمل بالكويت، وهنا قررت عفاف شاكر العودة لمصر برفقة نجلها أشرف، وفي هذا الوقت عادت للمسرح مرة أخرى، وبعد فترة تركت التمثيل وهاجرت إلى أمريكا وظلّت هناك.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ومن المحطات المهمة والأخيرة في حياة الفنانة عفاف شاكر، أنها قررت أن تضحي بالفن وتترك خشبة المسرح نهائيا وبلا رجعة وأن تسافر مع زوجها ونجلها بل وأحفادها إلى أمريكا ومنحت الچنسية الأمريكية، حيث دفنت هناك بمقاپر المركز الإسلامي بولاية كاليفورنيا.

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين