رواية جديدة بقلم دعاء أحمد
اخدوهم
عز سيف عايز تعمل اللي هقولك عليه بس من غير ما مخلوق يعرف انت فاهم
سيفاتفضل يا عز بيه
عز...............
سيفتمام في أسرع وقت هيكون عندك كل اللي طلبته
سيف شاوره يمشي و فضل واقف يفكر في كم حاجه لكن ابتسم لما اتأكد أن هي مالهاش ذنب
خرج بعد مده
وفي طريقه لقصر الراوي
في القصر
مليكه كانت قاعده في اوضه و تلات بنات معها بيعملوها المكياج
لحد البنت بتقاطع تفكيرها
بسم الله ماشاء الله حضرتك زي القمر عز باشا دايما اختارته في محلها
مليكه لنفسهاالكل شايفه قيمه وسيما وانا ھتموت واطلع أجرى من هنا صبرني يارب لان المراره بتتفقع خالص
في الوقت دا بيجي حد من برا
الحارس وهو باصص في الأرض وواقف برا بړعب من عز الدين لانه دي ملكيه خاصه لهالفستان وصل من المطار يا فندم
الحارسفستان الفرح حضرتك عز باشا موصي عليه من دار ازاياء في اروبا وصل من ساعه واحده المطار
مليكه هو فين دا
الحارس في جناح عزالدين بيه
مليكه بتتاكد من ان حجابها كانت منبهره من جمالها رمت بسه في الهوا لنفسها في المرايه
والله حلوى مغلفه يا ولاد
البنات ضحكوا وهي راحت الجناح ومعها البنت اللي هتساعدها
طبقات كتير منفوش كأنه فستان سندريلا الدراعات مطرزه ببعض اللولو
مليكه ڠصب عنها دموعها نزلت هي عمرها ما كانت تحلم حتى انها تشوف الفستان دا
البنت بانبهرواو واضح ان عز باشا ذوقه راقي في كل حاجه
مليكه ابتسمت پغضب وهي بتفتكر كلامه الهباب اللي مش مهنيها على حاجه
بيوصل عز الدين القصر وهو ساكت بهدوء مريب دخل جناحه لكن اوضه تانيه كان فيها بدلته غير وجهز نفسه و اخد علبه قطيفه وخرج رايح لاوضه مليكه
14
عز الدين جهز ولابس بدله توسكيدو سوداء شيك جدا ظبط شعره و رش برفان مميز ابتسم و هو بيفكر في جنان مليكه وياتري الفستان عجبها و لاء....... حس بالسعاده لأنها بريئه و مالهاش علاقه باللي حصل لوالدته
رجعت ملامحه للجمود تاني و خرج من الاوضه
و اتجه ناحيه اوضه مليكه
مليكه كانت واقفه أدام المرايه و هي منبهره من شكل الفستان عليها كان خفيف مش تقيل لكن طبقات كتير ابيض مطرز باللولو و بعض الماس بشكل هادي
البنت كانت بتظبطلها حجابها و الطرحه الطويله و التاج مليكه كانت سرحانه و مش مركزه
بسم الله ماشاء الله زي القمر
مليكه بهدوءممكن تسبيني لوحدي مش كدا خالص
البنتايوه كدا خالص بعد اذن حضرتك
خرجت و سابت مليكه اللي قعدت على السرير و بتمنع دموعها انها تنزل
في الوقت دا دخل عز الدين ولاحظ شرودها
عز الدين جهزتي
مليكه رفعت وشها وكانت دموعها على خدها
عز بصلها باستغراب و راح ناحيتها في اي
مليكه بخفوتولا حاجه انا خالص جهز ثواني بس همسح
عز بمقاطعهمليكه!!! في اي
مليكه بهدوء
انا بس كان نفسي يكون معايا امي انا زي اي بنت في اليوم دا نفسها يكون معها أهلها... انا عارفه ان دي لعبه وانت هتطلقني بس انا كان نفسي احس بالعيله اللي اتحرمت منها انا اسفه ثواني
عز الدين وهو بيرتب علي ضهرها بحنان ادعيلها بالرحمه.... و خليكي فاكره ان طول ما انا موجود مش هتكوني ابدا لوحدك
مليكه بابتسامه رغم ان دا بالنسبه ليها حلم
هنتاخر على الناس زمانهم وصلوا
عز بعد عنها و فتح العلبه القطيفه و طلع منها عقد من الماس كان على شكل عزي بيلبسهولها
مليكه پصدمه عزي!
عز بابتسامه انتي ملكيه خاصه لعز الراوي
مليكه كانت مركزه معه و اد اي وسيم و جذاب ابتسمت ڠصب عنها وهي بتتمنى ان دا يكون حقيقي مش كدبه
عز بتملك جاهزه....
مليكه هزت راسها بأه والاتنين خرجوا
في الحفله
كان يزن و سليم بيستقبلوا الضيوف من رجال الأعمال والصحافه
لحد ما نزل عز الدين و مليكه الصحافه كانوا بيصوروا
ميرا وقفت مصدومه وهي بتبص لمليكه و اد ايه جميله
عز الدين كان بيسلم علي الضيوف و الكل بيبصله باحترام و مليكه كانت مكتفيه بابتسامه جميله
مليكه كانت قاعده على الكرسي الفخم المخصص للعروس و عز كان بيتكلم مع حد
لحد ما لاحظ دخول هارون الكاشف