رواية جديدة و جميلة ❤
رامى عندى أغلى حاجه فى حياتى أبويه وأخويه وسندى وكل الى فى الدنيا
حمزه يعنى أنا طمعان تخدينا جمبه ولا حتى وراه ياستى
ضحكت رنا برقه وقالت مش قلنا أحساسى بيك كان مختلف
حمزه مختلف قلتى لى مختلف .... ينفع تقولى أزاى
رنا أنت بطلى
حمزه بطلك
رنا أها بطلى ... فاكر لما كنت عندنا وانا كنت تحت ف الشارع بجيب لماما ساميه حاجه والولد خبطنى بالكوره ووقعنى على وشى
رنا نزلت ضړبته وضړبت الولاد كمان الى كانوا بيلعبوا معاه وقطعتلهم الكوره وبعد العڼف والعصبيه دى كلها بصيت لى بكل حنيه وقلت لى انتى كويسه يارنا فى حاجه بټوجعك
حمزه كنت خاېف عليكى اوى خوف خلانى مش قادر أميز انه ولد صغير وعنده تقريبا ١٢سنه وانا شاب عندى ٢٥ سنه يعنى ماينفعش بس مكنتش عارف انا بفكر ولا بتصرف أزاى
أبتسم حمزه من الواضح كده أن بينا حاجات كتير وذكريات كل واحد فينا شايلها للتانى ممكن تكون لسه ماوصلتش لحب بس انا واثق بعد ما ناخد على بعض هتتحول لحب وحب جامد جدا كمان ... صح
رنا بأبتسامه أظهرت غمازتيها صح
أقترب حمزه من رنا ووضع يديه على وجنتيها وقال أنتى عارفه أنك حلوه أوى
ضحك حمزه وقال عيونك الى حلوه ياستى عشان كده شايفانى حلوه ... فى الحقيقه فعلا عيونك حلوه وحلوه اوى
خجلت رنا .... ردى وقولى نعم .. جايه ... أى حاجه
رنا ها
حمزه بصوت عالى نسبيا رنا فوقى كده مش وقت سرحان .. ركزى ردى بصوت عالى وقولى جايه ياماما
رنا حاضر
حمزه بحزم مستنيه أيه دى تالت مره تنادى
حمزه ياصلاة النبى يابنتى على صوتك عشان تسمعك
رنا حاضر حاضر.... وبصوت عالى ولكن مرتعش قالت حاضر انا جايه ياماما
حمزه قومى ياله روحى شوفيها عايزه أيه
رنا أروح فين
حمزه پغضب وهو يمسك ذراعها رنا أرحمينى مامتك بتنادى وانتى قلت لها جايه قومى روحى ياله
رنا اه طيب حاضر
رنا نعم ياماما بتندهى
ساميه بنده ده انا حسى اتنبح وانا بنادى فيه ايه واقعه على ودنك
رنا آسفه ماسمعتش
ساميه طيب تعالى حطى معايه العشا عشان خطيبك ياكل
رنا حاضر
بدأوا فى وضع الطعام على السفره