الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة🔝

انت في الصفحة 49 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


بيه وقد ازعجه حديثها من ذراعها مصتدمه بصدره مسند راسها علي صدره محدثها بنشيج 
مش عايزك تعتذري مني لأي سبب كان انا جوزك ومن حقك وانتي كمان مراتي ومن حقي يعني مينفعش الكلام العبيط دا يطلع منك عمرك شوفتي واحده بتعتذر لجوزها عشان 
هزت راسها علي صدره بالنفي 
فاعقب حديثه مكملا بهدوء 
انتي الوحيده اللي ليها حق تعمل فيا اللي عايزه انتي من حقك و... 

ابتسم مراد لها واضعه علي اصبعها قائلا بنزق 
انتي لسه بتتكسفي بعد اللي حصل بينا دا كل ولسه بتتكسفي... 
خجلت ملك بما يرمي له فحدثته بتساؤل 
انت وراك شغل انهارده 
مراد مباعدا خصلات شعرها عن وجهها مجيبا 
انهارده ليكي انتي وبس مفيش شغل غير بعد يومين 
ملك رامقه اياه بابتسامه قائله بتلهف 
بجدد طب انا عايزه ننزل تحت ف جنينه الفيلا نقعد فيها 
مراد وهو يعبث بانامله علي ملامح وجهها هاتفا 
هعمل ليكي كل اللي عايزه واليوم لينا كله مع بعض بس عايز اقولك حاجه ضروري 
ملك بنظره مستفسره 
حاجه طب قول انا سامعك
مراد بخبث وناظره ماكره منه قائلا بهمس 
هف فيلا شيري 
كانت شيري قابعه علي فراشها تتصفح علي مواقع التواصل الإجتماعي تتابع الاخبار الا ان توقفت علي صور لمراد ومعتز ف الفندق مع الوفد الاسباني تتابع ما كتب عليهم الا ان توقفت علي حديث معتز مع احد الصحفيين الذي سأله معتز بيه بما ان حضرتك اللي بيتكلم نيابه عن مراد بيه ف الوسط الإعلامي وصديقه فحبيبن نعرف عن حياه مراد بيه وعن عيش الزوجيه اللي قرر انه يدخله 
فتابعت شيري بتلهف وسرعه إجابه معتز علي اخر من جمر 
معتز مجيبا بهدوء وعقلانيه 
مراد بيه زيه زي اي انسان قرر انه يتجوز ويبدأ حياته الاسريه مش شرط انه راجل أعمال صارم انه ميلتفتش لحياته الشخصيه 
الصحفي بسؤال آخر 
احنا شوفنا ان مراد بيه مش بيحب يظهر للإعلام او يعمل مقابلات هل دا ممكن يكون السبب انه اختار زوجته بعيد عن الوسط او متكنش معروفه 
معتز علي نفس هدؤه بابتسامه 
لا ملهاش علاقه صدفه وحصلت وجمعتهم مع بعض. 
استشاظت شيري ڠصبا من حديثهم ظلت تتابع حديثهم وهي تصك علي أسنانها من شده الڠضب 
الصحفي 
احنا عرفنا ان زوجه مراد بيه جت معاه لشرم بس مظهرتش او حتي حضرت معاه ف

الفندق الخاص بيه وخصوصا ان اي راجل أعمال بيحضر اجتماع ف فندق بتكون زوجته معاه ممكن نعرف السبب 
معتز مجيبا للصحفي 
مفيش سبب بس مراد بيه مش بيحب ان يخلط أمور شغله مع حياته الشخصيه وانه مش من نوعيه رجال الأعمال اللي بتاخد زوجاتهم معاهم ف المقابلات وهي مش بتحب كده برضو.. 
الصحفي بخبث وتساؤل 
ممكن يكون بيغير عليها 
معتز بمكر 
مش مراته اكيد بيغير عليها..
وقد انتهي الحوار علي ذلك بعد أن اعتذر معتز لهم عن إكمال أسئلتهم التي لا تنتهي 
ألقت شيري الهاتف علي الفراش پغضب وشړ قائله بكره وڠضب 
حته البت الزباله دي بقت موضع حديث وبقت مهمه مش ف حياه مراد بس لا بقت مهم عند معتز والصحفين ثم قالت بكره وغيظ 
صړخت شيري بصوت عالي وهي تتوقع ما يحدث بينهم الان ف شرم وان تكون تلك الفتاه تنعم مع مراد بحياه سعيده وهي هنا بتاكلها الغيظ والكره لها وخصوصا فشل تلك الخادمه في تنفيذ ما امرتها بيه خوفا من مراد والخادمه رحمه بأن تعرف بمخططتهم..
ظلت تصرخ شيري بصوت مرتفع الا ان بح صوتها فنهضت من علي الفراش منتويا علي فعل شىء
انا بقي مش ههنيكوا علي العسل اللي انتو عايشين فيه وهقلبها علي دماغك ي ملك وهبعدك عن حياه مراد 
ثم تحركت مختفيه بداخل المرحاض عاقده العزم علي تفريقهم وان تنفذ هي تلك الخطه التي تبدأ بسفرها لهم الي شرم وهناك سوف تبدأ بكشف كل الأسرار والحقائق المخبئه
ف فيلا مراد بشرم 
خرجت ملك من المرحاض بعد أن اخذت شاور مرتديه قميص بيتي قصير يصل الي ركبتيها بحملات رفيعه وعليه ورود الربيع وقفت امام المرأه تمشط خصلات شعرها الذهبي الغزير خلف ظهرها واضعه علي وجهها ملمع شفاه والبرفان الخاص بيها متحركه بعد أن انتهت ناحيه مراد المسترخي علي الفراش جالسه بجواره هاتفه برقتها المعهوده
مراد 
فتح مراد عينيه حينما سمع اسمه يخرج منها بهدذه الطريقه 
عيون مراد وقلب مراد من جوه 
ابتسمت ملك وأطلقت ضحكه بسيطه محدثه 
مش هننزل نفطر بقا انا جعانه 
ابتسم مراد لها سائلا 
عايزه تاكلي ايه ولا نحب نخرج نفطر بره 
ملك هز راسها بالنفي 
لا عايزين نفطر مع بعض ف الجنينه تحت 
مراد علي وجنتها 
تمام اللي تحبيه 
ملك يده 
خلاص اتفقنا قوم خد شاور يكون انا نزلت وحضرت الفطار ونفطر مع بعض 
مراد بحب 
ماشي ي حبيبتي اعملي اللي تحبيه 
اومات ملك له وتحركت بخطوات رشيقه ناحيه الباب وقبل ان اغلقه أعطت لمراد علي الهواء غالقه الباب خلفها بسرعه 
تابعها مراد وهي تتحرك مثل الفراشه خارج الجناح مبتسما لجرأتها الغير معهوده معه متنهدا بصوت مرتفع ناهضا بعد ذلك من الفراش ناحيه المرحاض ياخذ شاور هادئ وعلي وجهه ابتسامه لقضاء اليوم مع حبيبته 
ف الفندق 
كان معتز ماكسا ف غرفته يشعر بالملل والضيق يسيطر عليه وخصوصا انه اليوم لا يوجد لديه أعمال وسوف يمكث وحيدا ومن المستحيل ان يهاتف مراد الان فسوف يكون ثقيلا جدا أن هاتفه وحدثه بأنه اتي له 
ظل يفكر ف طريقه تذهب عن ملله فخطړ علي باله ساره صديقه ملك تلك الفتاه المشاكسه الذي لم يراها وافتقد رؤيه وجهها نهر نفسه كثيرا بانه لا يأخذ خطوه ناحيته او يتقدم خطوه منها فهو لم يفعل شىء سوء النظر لها ومتابعتها فهو بالفعل احمق ف تلك الأمور وانه لو ظل هكذا لم او او يحادثها من الأساس زفر بضيق من نفسه وقد ومضت ف راسه فكره ذهبيه وهو مهاتفه الحاجه فاطمه وشرح لها ما يريده وخصوصا بأنها ف اخر مقابله بينهم كانت تلاحظ نظراته لساره لذلك فهي شخص ممكن ان يستعين بيه ويساعده ف اخذ خطوه ناحيتها ولكن ما ان لبث وتذكر انه ليس معه رقمها فذفر بضيق علي تلك المعضله محدثا 
الرقم مع ملك ومراد ولو كلمت حد منهم دلوقت هيسالني ليه ومش ليه بس انا محتاجه ضروري يعني انا هتصل بمراد واللي يحصل يحصل انا صاحبه ومفروض يبقي واقف معايا وكمان انا هقوله ان عايز اطمئن عليها يعني هخلق اي حجه وخلاص.. 
اقنع نفسه بهذه الكلمات وانه لا يوجد مشكله 
هاتفه وقرر مهاتفه صديقه.. 
علي الجانب الاخر
كان مراد قد انتهي من أخذ الشاور الخاصه بيه خارج من غرفه الملابس مرتديه شورت رمادي قصير وعليه قميص خفيف من اللون الأبيض متجهة ناحيه طاوله الزينه مرجع خصلات شعره الأسود الي الوراء ناثرا عطره المفضل عليه منتويا الخروج من الجناح هابطا لملك بالأسفل ولكنه استمع الي

رنين هاتفه المتعالي الاتي من علي الكومود المجاور للفراش فخطي ناحيته يجيب عليه بعد أن علم هوايه المتصل 
الو ي معتز 
معتز بفرحه من اجابه صديقه عليه 
الو ي مراد صباح الخير 
مراد رددا
صباح الخير ي معتز في حاجه او مشكله تبع الشغل 
معتز
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 52 صفحات