قصة جديدة
رجم والدتها سابقا...!
فأشار يونس برأسه نحو حامد مغمغما لحارس المنزل الذي ذهب ينادي لشخص يعاونه في إخراج حامد
طلعوه برا وميدخلش البيت ده تاني ابدا
ثم شمخ برأسه ليتابع بثبات وجمود مخيف
إلا لو چثة !
!
نظر يونس نحو والده وكاد ينطق
بابا أنت آآ.....
فأشار له والده بيداه ثم هتف بصوت مرهق ولكنه حازم
ثم نهض ممسكا بعصاه ليغادر المكان بخطى ثقيلة ظهر بها الوهن....
تبعته ليال التي دارت بعيناها حولها بلا هدف ثم تحركت لتصعد لغرفتها وقد زاد ذلك المړض اشتدادا بها... صحيح أن تلك العاصفة حلت بغبارها... ولكن خلفت بعدها تشققا لا بأس به لن يلتئم بسهولة...!
...................................................
بالله عليك يا يونس عشان خاطر ربنا سيبني في حالي دلوقتي أنا مفياش حيل لخناق معاك دلوقتي!
فاقترب منها يونس وهو يهتف بصوت أجش تعصف به تلك الاسئلة الشياطنية بلا هوادة
لم ترد ليال ولم تتحرك من مكانها صمتها لم يكن بخلا في إعطاء اجابة ولكن كان جهلا بتلك الاجابة التي ينهش التفكير في عقلها بحثا عنها...!
ليمسك يونس يدها يبعدها عن رأسها ثم أمسك بفكها پعنف ليرفع رأسها وهو يهدر فيها پعنف
ثم ضغط على فكها اكثر وهو يهزها مغمغما وملامحه كلها تصرخ بالاشمئزاز
هو انتي إيه حياتك كلها مليان كدب وحوارات مابتزهقيش منها !
لتنهض ليال صاړخة فيه وهي تبعد يده عن فكها بكل قوتها الواهنة اصلا
علشان هو زي المېت في حياتي ملهوش دور ولا وجود إلا بس عشان يأذيني يمكن علشان كده بهرب منه وبعتبره مېت!
ولكنه لم يستطع كتم كل تساؤلاته فأكمل
وجاي هنا ليه عرف بيتنا منين وعايز إيه اصلا
لم تأخذ ليال الكثير لترد بصوت باهت وبصدق
معرفش!
كدابة مستحيل يكون حلم بعنوانا فقرر يجي زيارة!
قولتلك معرفش فعلا معرفش!!
انتي جايه هنا علشان حاجة تخص أمك صح انطقي بابا يعرف امك منين
لأ قولتلك لأ.. لأ !
. عقلها غائب عن تلك المعادلة الغير