رواية فيصل العاق الفصل التاسع عشر للكاتبة هدى زايد حصري لموقع أيام نيوز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل التاسع عشر
من رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد حصري لموقع أيام نيوز
وقف ينفث لفافة التبغ خاصته بهدوء في انتظار أخيها قاربت الساعة على الواحدة ليلا و هو في انتظاره ما أن ولج الحارة سار تجاهه بخطوات واسعة وسريعة جذبه من ذراعه وقال
ابن حلال بقالي ساعتين مستنيك
لم يشعر كارم بأي مما يفعله أيوب ظل يدفعه حتى شقته بالطابق الخامس هذه الشقة لعمه لكنه قام بإستاجرها منه لمدة ستة أشهر
دفعه داخل الغرفة ثم قام بتقييد ساقيه و يده باغلال حديدية كبيرة صنعت خصيصا
بدأ يحدثه بعد أن انتهى من تقييده و قال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد كارم بعصبية و قال
فكني يا أيوب فكني احسن لك فكني بدل ما ضړبك
راجل اعملها و أنا اخليك تسف تراب السطح ترابة ترابة الباب دا مش هتخرج منه غير لما ترجع كارم اللي احنا نعرف بمزاجك ڠصب عنك هترجع ف خليها بمزاجك بدل ما تبقى ڠصب عنك
بصفة إيه بقى بتعمل اللي بتعمله دا
اخوك الكبير و هعرفك يعني إيه أخ يبقى كبير عشان بدل ما تتشطر على أختك وتاخد حاجتها تتشطر و ترجعها الطاق عشرة
ضحك بصخب حتى اهتز جسده وقال يقول
خلي حد غيرك يتكلم يابن شادية ولا نسيت أمك كانت إيه !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقسم لك بالله ما هتشوف النور من تاني غير و أنت كارم اللي أنا اعرفه سوى بمزاجك أو ڠصب عنك
ترك ذقنه مبتعدا عنه و تابع حديثه قائلا
شغل إنك تستفزني عشان اسيبك ترجع لشلة الأنس بتاعتك دي انساها .
هدر كارم بصوته الجهوري ظل يسب
أيوب لكنه لم يهتز قيد أنملة سكن جسده بعد محاولات عديدة في فك قيده باءت جميعها بالفشل الذريع هبط سلالم الدرج تقابل مع أخته التي خرجت إثر صوت الصړاخ و العويل الذي صدر من ذاك الشاب الغامض في وجهة نظرها سألته بخفوت
هو مين اللي بيصوت دا يا أيوب !
مش عارف يمكن ابن ام فتحي ما أنت عارفاه كل يوم و التاني بيصوت كدا
فرغ فاها لترد لكن قاطعها والدها متسائلا بنبرة حادة
بتعملي إيه عندك يا فريدة في الساعة دي !
أبدا يا بابا كنت بتكلم أيوب
كاد أن يهوي على أقرب مقعد و لكنه خطى نحوها بخطواته الواسعة و السريعة فتح الباب عن آخر وهويقول بنبرة مقتضبة
كنت فين يا بيه يا محترم !
كنت بتمشى شوية يا بابا
سأله فيصل بنبرة ساخرة
بتتمشى عند دكتور