السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم اية محمد

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


دقايق رجعت تاني و في إيديها كوبايتين شاي...
دعاء تسلمي.. اااه بقولك اي ي زينة.. فكرتي في الموضوع بتاع ياسر أخويا ده.. ده شاريكي و بيحبك..
زينة علي راسي ي دعاء بس أنا قولتلك رأيي.. أنا مش باصة للجواز دلوقتي.. كل شي قسمة ونصيب و صدقيني الموضوع منهي بالنسبالي.. 
أنا و أنتي صحاب و أنا مش عاوزة الموضوع دا يعمل حساسية بينا...
دعاء طيب أنا كدا عملت اللي عليا و زيادة و مش هضغط عليكي... قوليلي بقي هتاخدي كام في الحاجات دي!
زينة خلاص بقي.. إعتبريهم نقطتك...
................
قاسم كان قاعد في مطعم الفندق و هو بيفكر في كلامه مع فرح... و رجع بتفكيره ليومين فاتوا

فلاش باك..
قاسم أنا لازم ألاقيها.. و أرجعها لأهلها و أفهما كل حاجه و أفهمهم كل حاجة.. و أعالج أبوها و ألاقي عريس مناسب ل فرح...
زياد و لو ملقيتهاش!!
قاسم هيفضل ذنب في رقبتي ليوم الدين..
زياد أولا ي قاسم أنت ملكش ذنب في اي حاجه و بطل تلوم نفسك علي اللي حصل... ثانيا.. ليه تستني ظهور غرام عشان تصلح حياة فرح و أبوها و أنت بإيدك تعمل كدا!!
قاسم إزاي
زياد أنت مش قولت أنك هتدورلها علي عريس مناسب تستقر في حياتها معاه.. مفكرتش للحظه أنك تكون الشخص دا!!
قاسم أنا أتجوز فرح!!
باااااك...
شرب كوباية ماية و رجع تاني لذكرياته بس المرة دي لتلات سنين في الماضي...
فلاااش باك..
قاسم بسعادة بابا أنا قررت أتجوز!!
سالم يااه و مين سعيدة الحظ بقي!!
قاسم زينة ي بابا إن شاء الله..
ويتبع... 
إبن_صاحب_الشركة 
حكاية_فرح 
بقلم آية محمد عامر آية_محمد..
Part 6
قاسم زينة ي بابا إن شاء الله..
قاسم رجع من ذكرياته علي أسمها.. شرب قهوته وقام طلع لأوضته مرة تانيه و فضل نايم لحد معاد الحفلة...
فرح وقفت قدام مرايتها بتحط اللمسات الأخيرة و ظبطت فستانها الأسود و لبست الهيلز و خرجت.. كان ياسر واقف و مستنيهم برا وأول م شافها إبتسم...
ياسر في معادك مظبوط.. الظاهر أنه قاسم هو اللي هيتأخر...
فرح معرفش اي الناس اللي بتتأخر علي مواعيدها دي بجد!!!
ياسر ايوا.... و أنتي عمرك ما عملتيها...
فرح طبعا... روح بس خبط عليه وشوف فاضله قد اي عشان لو كتير ننزل أحنا...
ياسر طيب...
ياسر راح لأوضة قاسم وخبط علي الباب ولكن من غير اي رد.. خبط مره تانية و جاله صوت قاسم بيرد...
قاسم لحظة واحده..
قاسم فتح الباب و ياسر و فرح بصوله بدهشه.. كان لسه صاحي من النوم باين علي وشه و عينه النعسانه و شعره المتلخبط... قاسم بصلهم لقاهم لابسين و الجو بقي ليل..
قاسم هي الساعة بقت كام دلوقتي
ياسر الساعة تمانية و نص...
قاسم طيب عشر دقايق و هكون جاهز...
فرح خد وقتك ي مستر أحنا هنستني حضرتك تحت..
فرح و ياسر نزلوا وقاسم دخل الأوضة يلبس... الحفلة كانت علي بعد عشر دقايق بالعربية من الفندق و هما قرروا يستنوا قاسم في ريسيبشن الفندق... و بدأ يتكلموا في مواضيع عامة..
ياسر أنا دخلت الكلية بمنحة تفوق...
فرح بجد.. حاحة عظمة أوي. م شاء الله..إنت متفوق علطول واضح من كفاءه شغلك و النجاح اللي أنت حققته و أنك وصلت للمنصب دا في الشركة...
ياسر الحمد لله.. و علفكرا أنتي كمان ناجحة و عبقرية الصراحة دا رأيي فيكي..
قاسم رأيك يحترم والله...
فرح بهمس ي ربي بجد هو بيظهرلي منين دا بجد مش معقول كدا!! أنا خاېفة أدخل الحمام الاقيه مستخبي في البانيو.. بجد كده كتير...
قاسم أنتي بتكلمي نفسك... أنا بقوله أن رأيه صح!!
ياسر طب م تجيب المفتاح كدا هروح أجيب العربية.. يلا سلام...
فرح مهو نبرة صوتك دي متوحيش أنك بتدعم رأيه!
قاسم مالها بقي نبرة صوتي...
قاسم أتقدم منها خطوة ف بعدت عنه خطوتين و هي بترد...
فرح مفيهاش جميلة نبرة صوتك دا أنا بقول تقدم في زا فويس..
قاسم هو أنتي فكراني مثلا.. غيران عليكي!!
فرح ب توتر لا لا.. يعني حضرتك هتغير عليا ليه.. أنا مفكرتش كدا خالص..
قاسم خالص! 
فرح اه طبعا.. خالص..
قاسم بس علفكرا شكلك حلو النهاردة...
ياسر وصل قدام الفندق و شاورلهم علشان يروحلهم.. قاسم إتحرك و هي وراه.. مشكلتها مش علي جملته لأنها في الأغلب مجاملة ذوقيه لكن طريقته و نظرته اربكتها و خلاها تحس أنها أكتر من مجاملة...
قاسم ركب في العربية و خلي ياسر هو اللي اللي يسوق لأنه بيشرد أغلب الوقت و ده اللي حصل...
فلاش باك.. من يومين...
قاسم أنا أتجوز فرح!!
زياد ليه لا!! هي محترمة و مثقفة و من عيلة كويسة و دا أنت أكتر واحد عارف..
قاسم بس أنت عارف أني بحب زينة..
زياد أيوا بس خلاص الحكاية دي أنتهت.. و أنت لو عاوز تسعد فرح و أبوها و تشيل الحمل دا بقي من علي كتفك.. يبقي تتجوزها و تحبها كمان ي قاسم...
قاسم أيوا بس هي مبتحبنيش..
زياد خلاص خليها تحبك.. وأول م تحس أنها مالت ليك فاتحها في الموضوع.. قولها أنك مش فارق معاك حكاية أختها و أنك عمرك م هتفاتحها فيه... و أعرفها ي قاسم مش يمكن تحبها...
قاسم لا ي زياد أنا لا..هبقي عامل زي اللي قټلت القتيل و مشيت في جنازته!
زياد الغلط عمره م كان غلطك أنت..
بااك...
ياسر وقف بعربيته قدام مكان الحفلة... نزلوا من العربية و فرح إدتهم الدعوات.. كان حفل كبير عملته أكبر شركات مصر و استضافت الشركات اللي بتتعامل معاها..
فرح ده عبد الرحمن شاهين..شركته من ضمن أكبر خمس شركات في مصر.. هيبقي كويس لو شركتنا أتعاملت مع شركته.. اتقدم لشركتنا بعرض من فترة بس ميزانية الشركة مكانتش كافيه..
قاسم مهو بردو ميزانية الشركة دلوقتي مش كافيه..
ياسر مش قدامنا غير ال 20 مليون اللي شركة حضرتك هتقرضها لينا... و من الناحية المالية إستشمار الفلوس دي في شغل جديد هيكون أفضل من دفعه..
قاسم اه بس كده البنوك هتحجز علي الشركة... بس لو أحنا أخدنا العرض و حسبنا إيرادات الشركة المتوقعه و قدمنا ورق موثق
للبنوك هيدونا مهله..
فرح أيوا إحتمالية كبيرة..
قاسم و فرح و ياسر بدأو حديثهم مع أشخاص كتير مهمين في البلد و قاسم ببراعه قدر ياخد من بعضهم مواعيد عشان يتناقش معاهم في مشاكل الشركة...
فرح إزيك ي أستاذ عبد الرحمن...
عبد الرحمن أزيك.. ياا فرح صح!!
فرح بالظبط ي فندم.. اعرفك الأستاذ قاسم سالم المرشدي مدير مجلس إدارة شركة المرشدي..
عبد الرحمن أهلا بيك.. أنا مكنتش أعرف أن سالم باشا مبقاش مدير مجلس الادارة.. كنت مقدم عرض كويس لشركتكم بس
قاسم بس في كتير اتغير في نظام الشركة و لو العرض لسه موجود أعتقد أنه هحب أننا نتناقش فيه...
عبد الرحمن العرض لسه موجود و هيشرفني أنه أقدمه تاني للشركة..بس هشوف مواعيدي و أبلغكم..
الوضع بالنسبة لأول يوم كان فيه فايده كبيرة و تعاملات جديده مع شركات كبيرة.. فرح فتحت شباك العربيه و غمضت عنيها و الهوا بيلامس وشها... 
قاسم كان مركز معاها في المراية و ياسر كان هو اللي سايق العربية...
قاسم في نفسه الحكاية مش ازاي انا أحبك.. لا الحكاية ان قلبك لو قبل بيا دلوقتي بعد م يعرف الحقيقه هيحصل اي! 
خۏفي الكبير لو حبيتك و سيبتيني أنتي
 

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات