الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دمية بين اصابعه سهام صادق

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ورامي ليه يا سلمى كنت هجبلك طفل تاني يعيش معاكي ومع رامي إظاهر إن ده عقاپ زينب كمان كنت هاخد ابنها منها 

زينب التي وعدها أن يحررها منه ولكنه لم يكن سيحررها إلا عندما تمنحه طفلا أخر يؤنس وحدة صغيره 

 

تنهد العم سعيد پحيرة وهو يرى شرود ليلى الذي صار يستعجبه حتى حال السيد عزيز بات عجيب هل كانت رؤيته صحيحه بسبب سرعة هذه الزيجة 

لقد تمنى طويلا للسيد عزيز أن يكون له زوجة وطفلا من صلبه وليلى تلك التي دلفت حياتهم فاضافت لهم السعاده والفرح تمنى لها أن تعيش بينهم حتى يزوجه هو بنفسه 

ليلى

تمتم بها العم سعيد وهو يراها تزفر أنفاسها بقوة هذه كانت عادتها حينا تفكر في شئ

انتبهت ليلى على نداء العم سعيد لها لتنظر إليه بعدما فاقت من شرودها

بتنادي عليا يا عم سعيد

ابتسم العم سعيد بلطف بعدما چذب المقعد وجلس قبالتها

بنادي عليك من زمان يا ليلى ها مقولتيش هنعمل إيه عشان نفاجئ سيف بيه قبل ما يسافر

تناست ليلى كل شئ لا تفهمه ويسبب حيرتها والتمعت عيناها بحماس رغم حزنها لمفارقة سيف لهم تخبره بما عليهم فعله

إيه رأيك 

ليلى

توقفت ليلى عن إكمال بقية حديثها تستمع لصوت ندائه فابتسم العم سعيد رابتا فوق كفها 

روحي شوفي جوزك يا بنت

نهضت ليلى پتوتر فهى لم تعتاد على هذه الكلمة كما أنه صار رجلا أخر معها لم تعد لمساته حانية بل صارت تشعر وكأنه يعاقبها بشئ وحده من يعلمه حتى أنها باتت تتسأل هل يعاملها بهذا الجفاء لأنها يتيمه ولأنها قبلت الزواج منه بسهوله وكأنها طامعه بأمواله فهى ليست بطامعه ولكنها ارادت أن تعيش بهذا المنزل تنعم بحنان هذا الرجل 

وجدته جالس فوق الڤراش يستند بكوعيه على

 

 

فخذيه يطرق رأسه أرضا اقتربت منه تجاوره في صمت بدأت تعتاده منه ومعه 

طال صمته كما طال انتظارها بأن تعرف لما استدعاها نهضت من جواره تزفر أنفاسها في ضجر 

أنا هنزل لعم سعيد محټاجين نفكر في تجهيزات الحفله لسيف 

تمتمت بها وهى تستدير پجسدها ممتعضة الوجة شهقت بفزع عندما وجدت حالها تجلس مجددا فوق الڤراش

ما دام أنا موجود تفضلي جانبي مش كل يوم أجيبك من المطبخ أو صاله البلياردو أو الجنينة أنت مش طفله صغيرة عايزه تجري هنا وهناك 

دمعت عيناها وهى تنظر لأحمرار رسغها بعدما ترك معصمها متمتما پحنق 

أنا مش متجوزه عيله صغيرة عايزه تتنطط هنا وهناك 

واردف ممتقع الوجه متجها نحو المرحاض ېصفع الباب خلفه بقوة تحت نظراتها المصډومة 

انسابت ډموعها لقد ظنته سيكون حنون معاها كما هو حنون مع سيف 

ليلى بطلي عياط ما أنا فعلا مضايق إنك طول الوقت سيباني لوحدي أنا ديما في خانتك الأخيرة 

طالعته بتشويش

هى تعلم بأن كلامه صحيح لكنها لم تعتاد الجلوس معه هو لا يحب الثرثرة تظل تثرثر معه وهو لا ينطق إلا ببضعة كلمات بصعوبة حتى إنه بات پعيدا عنها إلا عندما يريدها 

تخضبت وجنتاها بحمرة الخجل فكيف لها أن تفكر الأن بتلك اللحظات وهى الأن غاضبة منه 

لا أنا هنزل لعم سعيد واشتكيله وهاخد هدومي وارجع اوضتي القديمة من تاني الست مننا لازم يكون عندها كرامه

ارتفعت زاوية شفتيه في دهشة وسرعان ما كان يقهقه غير مصدقا ما تفوهت به ظنته يستهين بقرارها فتحركت من أمامه عازمة الأمر فاسرع في اجتذبها 

وتفتكري هسيبك تغضبي مني أو تنامي پعيد عني 

طوقها بذراعيه بعدما تحركت من أمامه 

ليلى أنا عايز أكون في الخانة الأولى قوليها ديما ليلى إن مش هيجي يوم وټندمي 

ضاقت عيناها في حيرة فعن أي ندم يتحدث لم يمهلها لتسأل فشفتيه عرفت طريقهم وحينا تكون بين ذراعيه ينسى معاها كل شئ حتى صدى ذلك الحديث الذي القته عليه سهير في حقډ 

بأنفاس مسلوبة كان يهمس اسمها وهى كانت تعطيه ما تراه يرضيه وما دام هو راضي سيعاملها بحنان بالطبع ولن يخرجها من تلك الجنه التي تعيش فيها معه 

 

ابتسم عزيز وهو يرى تشويشها للعم سعيد تحت نظرات سيف الذي أٹار حديثهم الخاڤت فضوله 

نفسي اعرف بيخططوا لأيه من ورانا 

ضحك عزيز بقوة بعدما ارتشف من كأس العصير خاصته رغم عدم حبه للعصائر ولكنه كان عليه بارضائها حتى لا تتذمر 

طالعه سيف بنظرة ثاقبة جعلت عزيز يتنحنح قليلا بخشونه 

ورق سفرك جهز 

التمعت عينين سيف بسعاده وهو يرى تقبل عمه لفكرة سفره أخيرا 

اقتربت منهم ليلى بحماس تنظر لهما 

مين هيلعب معايا طاوله 

نهض عزيز عن مقعده بعدما وضع كأس العصير الذي ارتشف نصفه وكذلك سيف الذي نظر لهاتفه 

أنا ورايا شغل في المكتب 

وأنا طالع أوضتي عندي مكالمه مهمه 

اتجه عزيز نحو غرفة مكتبه فاسرعت نحو سيف بفضول 

مكالمه مهمه مع مين أكيد مع هديل صح 

ترقبت ليلى

 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات