الحب للجميلات بقلم سارة الراوي
ده مش من دور برد انا عارفه ابني كويس كلو من اللي اسمهه شيرين
مصطفى خلاص صفحة و اتقفلت بلاش نجيب سيرتها تاني
قاطعتهم نادين انا حروح اشوف بابي
حسام لا يا حبيبتي بابي تعبان دلوقتي
نادين الصبح كانت بطنو بتوجعو و مجاش يلعب معايا
مصطفى بأستغراب بطنو بتوجعو
نهلة انا حاسه ان فيه حاجه
و لكن حسام تدارك الموقف بسرعه مفيش حاجه صدقوني هو محتاج يرتاح سيبو شويه و حيبقى كويس
في طريقها الى المنزل كانت تفكر فيه و تقول في نفسها
عادت الى منزلها و ذهبت الى النوم بسرعه لتهرب من الافكار الكثيره اللتي راودتها
و في الصباح كانت متوتره و خائڤة من ان ترى ادهم مره اخرى و ماذا سترد عليه ان ذكرها بكل ما قالته عنه في الامس.........
كان يومها يمر عاديا لعبت مع نادين و علمتها بعض الارقام استمتعت بوقتها جدا خصوصا عندما علمت ان ادهم في الشركه
بعد كم ساعه من اللعب استسلمت نادين للنوم فتركتها مريم و جلست في المطبخ و هي تتناول القهوة مع امينة
ثم قاطع جلستهم ادهم و هو يدخل المطبخ
ادهم من شويه
امينه تحب احضرلك الغدا
ادهم لا بس اعمليلي قهوة
امينة حاضر ذهبت لتصنع القهوه اما مريم فخرجت ورائه الى الممر القريب من المطبخ
مريم القهوة من غير اكل مش كويسه على فكره
توقف ادهم عن المشي عندما سمعها و استدار پغضب
قال بعصبيه انت مالك حد طلب رأيك
ادهم اقترب منها بسرعه و توتر اسفه على ايه انك قلتي اني معقد و معنديش ذوق تفتكري اني بتأثر بكلام واحده زيك و له حتى افكر فيه لازم تعرفي اني جايبك هنا علشان نادين بتحبك و بس اوعي تتجاوزي حدودك معايا و لا تتدخلي في حاجه تخصني
مريم بعصبيه انت بتعمل كده ليه ليه بتعاملني بالطريقه دي و انت متعرفنيش اصلا
عايزه تعرفي ليه عشان انتو كلكو كده بتحاولو تخلي الكل يثق فيكو و بعدين تخونو بدم بارد
كانت مريم مندهشه من ما يحصل و لا تعرف عن ماذا يتحدث او لماذا ينظر اليها بهذه القسۏه
مريم ابعد عني ايه اللي انت بتقولو ده
انتبه ادهم على نفسه فترك ذراعها بسرعه و مشى بخطوات متعثره ليبتعد عنها قدر المستطاع
لم تكن هي المقصوده و لكنه كان يرى شيرين امامه كان يقول تلك الكلمات لشيرين شعر بالحيره و الذنب للطريقه اللتي تحدث بها اليها فهي لا تستحق ان تعامل بهذا الشكل و خصوصا انها تهتم بنادين جيدا
رمى بنفسه على السرير و كأنه في دوامة لا يستطيع الخروج منها صورة شيرين مع زياد جعلته يصل لاقصى مراحل العصبيه و يأذي كل من حوله
سالت دموعه لتذكر الماضي و تذكر اول مره رأى فيها شيرين في الجامعه كان انسان مختلف مرح خلوق لا يأذي احد حتى بالكلام و لكنها صنعت منه انسان بارد مجروح يحاول اخفاء جرحه بأيذاء فتاة مسكينه لم تفعل شئ سوى انها ارادت مساعدته .......
سمع طرقات على الباب فذهب بخطوات بطيئه و عندما فتح الباب كانت تقف امامه مريم
مريم بضيق انا حسيب الشغل من النهارده ياريت تشوف واحده غيري ......
الحلقة الثامنة.
مريم انا حسيب
الشغل من النهارده ياريت تشوف وحده غيري
شعر ادهم بالڠضب من كلامها فهو لا يطيق العناد مع انه كان يشعر بالذنب تجاهها
قال بعصبية لا مش حتمشي
مريم بعناد حمشي يا استاذ ادهم و انت مش حتقدر تمنعني و استدارت لتذهب
ادهم بضيق خلاص استني و انا حزودلك المرتب
تجمدت مريم في مكانها و شعرت بالاھانة فنظرت اليه و قالت بعصبيه
انت ايه !!! مبتحسش فاكر انك تقدر تشتريني بفلوسك
انت من شويه كنت حتضربني ليييه عملتلك ايه بس ليه فاكر ان الناس كلهه عبيد عندك فيه حاجه اسمهه ذوق
و ده متقدرش تشتريه بفلوسك
استمع ادهم لكلماتها و هو يصارع قلبه اللذي يصدق انها فتاة مختلفة و عقله اللذي يأكد له انها النسخة الثانيه من شيرين و فجأه وجد قلبه يغلبه للحضه و قال
ادهم انا انا اسف
مريم بعناد اعتذارك مش مقبول
ادهم بحزن