الإثنين 25 نوفمبر 2024

خدغ مقپرة بقلم هاجر العفيفي

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


يقولى خليكي جمبي متسبنيش وانا مكنتش هسيبه والله
سليم كان ساكت تماما مبيردش
رقيه بدموع وصوت عالي رددد عليا مبتردش عليا ليييييه يونس فيه ايييه
سليم قرب منها قال بحزن اهدى ياحبيبتى عشان خاطرى
رقيه رفعت عيونها ال كلها دموع وقالت فين يونس قولى الصراحه ياسليم
سليم غمض عيونه وقال بحزن دفين يونس دخل فى غيبوبه طويله وياعالم هتكون قد ايه لأن المخ استجابته ضعيفه

رقيه كانت مصدومه بس مسحت دموعها وقالت بإصرار عايزه اروحله
سليم بس
قاطعته رقيه برجاء وقالت عشان خاطرى ياسليم عايزه أشوفه بالله عليك
سليم بقلة حيله حاضر يارقيه هاخد أذن من الدكتور وهنعقمك وأدخلى
رقيه فرحت إنها هتشوفه
بعد وقت كانت رقيه قاعده جمب يونس ال كان نايم فى عالم تانى وكل الاجهزه محاطه

بجسمه وكانت رأسه ملفوفه بشاش
رقيه مسكت ايده بدموع وقالت تعرف إن بحبك صح طيب تعرف إن كنت بحبك من واحنا صغيرين بس ماما قالتلى إن حرام اقرب منك أو أحبك حتي بعدت خالص عنك وركزت فى حياتى بس كنت بتيجي فى بالي قربت من ربنا اكتر وحاولت اقتنع انك لو من نصيبى هنتجمع وفعلا ده ال حصل كان اسعد يوم فى حياتى يوم خطوبتنا ويوم كتب كتابنا لما اتكتبت على اسمك لما عرفت ان فى حاجه بينك وبين بسنت كنت مش مصدقه ان يونس ال حبيته طول عمري يعمل كده بس كان عندي يقين أن فى حاجه غلط عشان كده اتمسكت بيك ومسمحتش لاى حاجه تخرب حياتنا ولما عرفت منك الحقيقه صدقتك والله وكنا هنكمل مع بعض انا وانت قوم عشان خاطرى متسبنيش انا من غيرك اموت قوم عشانى يايونس قوم ليا
كانت بتتكلم وهى دموعها بتنزل زي المطر وهو كان نايم بدون استجابه خالص
أذكروا الله
فى الخارج
سليم كان قاعد حاطط ايده على وشه بحزن على الحاله ال وصل ليها اخواته وان مقدرش يحافظ على حد فيهم وافتكر خطيبته ال ماټت من خمس سنين ومن وقتها وهو مقرر ميتجوزش افتكر موقف معاها
زينه بفرحه اخيرا ياسليم هنتجوز
سليم بحب هنتجوز وهنتجمع فى بيت واحد خلاص يلا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات