باقي حلقات وتين لياسمين هجرسي
كطفل يترجي
بس خلاص مبقتش قادر ابعد عنك... اطلبي مني أي حاجه أعملها ليكي عشان ترضيكي وتطيب چرح قلبك .. غير انك تبعدى عني ھموت يا كريمه من غيرك... سامحيني عشان خاطرى .. خليني اداوي قلبي بقلبك.... صدقينى المره دى مش هتندمى ...
كانت تنظر له وهي لا تصدق عينها هل يعقل أن هذا جلال السيوفي الذي كان يعيش مثل الجبل يركع أمامها للمره الثانيه...
ضعفه يجعل قلبها يقطر ډم علي قلوبهم التي تحطمت وانجرحت بين طيات العاشقين ...
هي تريد أن تأخذه في أحضانها وتداوى چروحه التي كانت لا ترها ولا تعرف عنها شئ ..
ولاكن عقلها يرفض مسامحته سحبت يدها وابتعدت عنه بدون أن تتفوه بكلمه وأعطته ظهرها....
شعرت بدموعه وضعفه استدرات خلفها لم تجده ..
اڼهارت في البكاء لم تحملها قدمها سقطت أرضا ظلت تبكي ...
كانت تتمني أن يضمها ويداوى چراحها التي مازالت ټنزف بسببه..
هل استسلم من اول محاوله .. هل مشاعرها و قلبها لا يستحقون ان يلهث لكى ينول رضاها ..
دخلت فهيمه علي كريمه غرفتها پغضب و عصبيه هاتفه
قومي يا كريمه انتي لسه نايمه الحاج والحجه خلصو لبس والبنات كمان
وجوز بنتي اللي عامل زى الزقه ده وصلها للمستشفي ورجع جابها وجه معاه..
تكلمت كريمه بهدوء وهي تنظر الى اللا شيء عمري ما شفت ام زعلانه ان جوز بنتها بيحب بنتها ويهتم بيها .. انتي واخوكي ناس غريبه..
استقامت واقف من فراشها متجهه الى غرفه الحمام.. تحدثت وهي تسير الي غرفه الحمام انزلي يا فهيمه انا جايه وراكي
وأكملت
كان يجلس يترقب نزولها فهو قلق عليها .. اهلت عليهم بوجه عابث و عيون ذابله من كثرة البكاء ..