الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حبيب الروح بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

المياه
شاهي مش هتتمني 
صلاح مش محتاج حاجه اتمناها كفايه عليا تكوني مبسوطه 
شاهي وهي تنظر له بتعجب 
شاهي عارف ارل مره احس ان الوقت بيجري بيا اوي كده حاسه انه خلص بسرعه اوي الايام بتجري معاك 
صلاح نفس احساسي 
شاهي بتنهيدهمش مصدقه انه خلاص الوقت قرب يخلص
صلاح وهو يمسك بوجهها وينظر بعيونها 
صلاحطول ما انا عايش هخليكي سعيده وصدقيني انا اوعدك كل فتره نيجي هنا 
شاهي ربنا يخليك يا صلاح 
صلاح يله نرجع لفندق بقي علشان سهره بالليل 
شاهي وهي تضع يدها علي بطنها 
شاهي فعلا لاني كمان ھموت من الجوع 
صلاح بمشاكسهعارفه انا مستغربك 
شاهي ليه 
صلاح بضحك بتاكلي زي القطط كتير ومبيبنش عليكي بتاكلي وتنكري 
شاهي بغيظ وهي تضربه بكتفه 
شاهي طيب خلي بالك بقي احسن تقوم في يوم تلاقي حاجه فيك ناقصه 
صلاح فداكي عمري كله 
شاهي بكسوف نمشي 
صلاح بابتسامه بحبك وانتي مكسوفه اوي 
شاهي بحرج صلاح 
صلاح عيوني 
شاهي كفايه بقي ويله نروح ناكل 
صلاح ههههههه يله يا اخرت صبري 
علي الجانب الآخر 
استيقظت مريم وارتدت ملابسها وتوجهت الي المطبخ لتشرب كوب من القهوه وتذهب الي عملها حتي تجعل عقلها يفيق قليلا 
ولكن وجدت امامها زوجه اخيها 
مريم بدون نفس صباح الخير 
زوجه الاخ كانت تقف امام الثلاجه وتمسك برطمان المربي وتاكل منه باستمتاع 
زوجه الاخ صباح النور علي الشغل طبعا صح 
مريم وهي تقوم باعداد القهوه 
مريم ايوه 
زوجه الاخ بخبث اوعي تكوني بتقولي راحه الشغل وانتي بتروحي تخرجي مع خطيبك اصلي عارفه حركات البنات دي 
مريم بعصبيه صوابعك مش زي بعضها وانا مش زباله علشان اعمل كده والحمد لله متربيه كويس واعرف العيب كويس جدا وعنري ما اخون ثقه اخويا فيا 
زوجه الاخ لا تعلم لماذا شعرت بالتوتر 
زوجه الاخ قصدك ايه 
مريم ولا حاجه 
وامسكت حقيبتها وخرجت من المطبخ ولكن قبل خروجها وقفت ونظرت لزوجه اخيها نظره كلها اشمئزاز وقرف 
نزلت مريم الي الاسفل وجدت كرم امامها ينتظرها 
كالعاده ليقوم بتوصيلها الي العمل كحاله يوميا ولكن بعد الاستئذان من اخيها كما طلبت منه مريم 
وبالفعل وافق الاخ علي ذلك 
اقتربت مريم من السياره وهي تبتسم اليه ابتسامه جذابه 
مريم وهي تفتح الباب وتجلس الي جانبه 
مريم صباح الخير 
كرم صباح الفل والياسمين علي احلي عيون واحلي بنوته في العالم كله 
مريم بحرج مش للدرجه دي 
كرمانا اللي اقول مش انتي 
مريم طيب يله 
كرم الاول إيه اللي مزعلك 
مريم مفيش 
كرم رغم انك نازله تضحكي في وشي لكن صدقيني يا مريم عنيكي باين فيها الحزن 
مريم مفيش يا كرم 
كرم مرات اخوكي برده 
اشارت له مريم براسها دليل الموافقه 
كرم اه بصي يا مريم 
مربم وهي تنظر له بتركيز 
مريم نعم 
كرم انا لقيت الخطه اللي هنقدر نكشف بيها الحيوانه دي 
مريم ايه هي 
كرم بصي يا ستي انا فكرت كتير واخيرا وصلت اننا لازم 
واكمل كرم شرح تفاصيل الخطه الي مريم وهي تنظر له بتركيز وجديه 
وحين انتهي 
كرم ايه رايك 
مريم فكره حلوه اوي بس عارف 
كرم ايه حبيبتي 
مريم بحزن رغم اني عاوزه اخويا يعرف الحقيقة رغم كده صعبان عليا النونو وصعبان عليا حال اخويا لما يعرف 
كرم متقلقيش ربنا كبير 
مريم فعلا عندك حق 
كرم ممكن طلب 
مريم اكيد 
كرم اوعي تخبي عليا حاجه تاني 
مريم حاضر يله بينا بقي 
كرم اوك تحت امرك سيدتي الجميله 
اڼفجرت مريم بالضحك 
كرم هو ده اللي انا عاوزه اشوف ضحكتك 
علي الجانب الآخر في منزل أمير 
كانت مرام تنتظر رجوعه من العمل حسب اتفاقهم للذهاب 
الي قاعه الافراح لتنقيه البوفيه الخاص بهم 
كانت تجلس مرام بكل غرور وعدم احترام وتضع قدم فوق الاخري في وجه والدة امير 
وضعت الام كأس العصير أمامها 
الام اتفضلي يا بنتي 
مرام وهي تلعب بهاتفها ولم تنظر اليها 
مرام شكرا 
الام اخبار والدتك ايه 
اغلقت مرام الهاتف ونظرت لها 
مرام كويسه 
الام يارب دايما بقولك عاوزكم لما شاهي ترجع تروحوا ليها انتي وامير تباركوا ليها وكمان
تدوها دعوه الفرح 
مرام بعصبيه لا 
الام ليه يا بنتي كده 
مرام كده حاجه متخصكيش 
الام پغضب انتي ازاي تكلميني كده 
مراموالله انا حره انتي اللي بتدخلي في حياتي
الام انتي ازاي كده 
مرام پغضب ما خلاص بقي اما صحيح وليه قرشانه 
الام انتي بنت قليله الادب ومش متربيه 
في تلك اللحظة دخل امير ووالدته تقوم باهانه مرام 
فاقتربت منه
تلك الافعي سريعا وامسكت بيده وهي تبكي 
مرام پبكاء شايف يا امير مامتك بتشتمني ازاي وانا معملتش ليها حاجه مش قلتلك پتكرهني مش عارفه ليه 
الام پصدمه وهي تنظر لابنها 
الام كدابه يا ابني والله ما حصل هي اللي غلطت فيا الاول 
امير 
لولو الصياد حبيب الروح 
بعتذر عن التأخير عارفه ان الكل زعلان لكن انا كنت نفسيتي وحشه جدا مكنتش قادره افكر او اكتب سامحوني حقكم علي راسي وان شاء الله هنتظم خلاص فيها وهتنزل يوميا من انهارده لولو الصالروح
الفصل التاسع عشر 
كان كرم في طريقه الي منزل
مريم كان يصعد سلالم المنزل
حين سمع صوت شجار من الداخل 
فطرق الباب بسرعه لا يعلم لماذا بداخله شعور بالخۏف علي مريم من وجودها بهذا المنزل 
فتح الباب بعد لحظات وكان اخيها وجهه احمر من الڠضب 
الاخ اهلا كرم اتفضل 
صافحه كرم ودخل وجد مريم وزوجه الاخ يقفون بالصاله وكان وجه مريم غاضب حزين 
كرم احم خير يا جماعه سمعت صوتكم وانا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات