الأحد 24 نوفمبر 2024

حق قلبي ناهد خالد

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


وأحبت فكاهته وروحه المرحه.. تجد نفسها تبتسم تلقائيا ما أن تراه..
أما عنه فقد اعترف لنفسه أنه أحبها وأحب وجودها وتميزها عن الباقيات في حديثها وطريقتها وكل شئ فقط ينتظر الفرصه المناسبه للاعتراف فلا يريد التسرع..
أما عنها هي وأمير.. فأصبحت بالنسبه له أكسجين حياته لا يمر يوما دونها لا يبدأ يومه إلا بمهاتفتها وسماع صوتها أصبحت بمعني أدق... محور حياته.

____________ناهد خالد _________
مش متخيله بتوحشيني قد ايه.. بجد مبقتش عاوزك تغيبي عن عيني لحظه.. عارفه أنا نفسي متفاجئ ازاي حبيتك واتعلقت بيك للدرجادي في مده مش كفايه أبدا عشان توقع أمير الدنجوان أنا كنت متخيل أني محتاج سنين يابنتي عشان أقع بس واضح أنك ميستهانش بيك أبدا يا أميرة الأمير صباحك شبهك 
كانت تلك الرساله التي بعثها أمير ل أماني علي أحد مواقع التواصل الاجتماعي واتساب..
ظلت تنظر للرساله بابتسامه خبيثه ماكره منتصره فيبدو أن الفأر قد وقع في المصيده وبكامل إرادته! وها قد حان وقت الجد.. فكل ما سبق كان مجرد لعب.. لعب للمتعه وليصلها لغايتها..
 ضحكاتها في المكان بصخب.. ووقفت فجأه متجهها لأحد حوائط غرفتها التي لصق عليها ورقه كبيره عريضه وبها مخططات ودوائر وعلامات خطأ..
أمسكت القلم وسلطت عيناها علي دائره كتب بداخلها وقوع .. وقامت بوضع علامة خطأ عليها.. نظرت للدوائر التي تسبقها فكانت كالآتي مقابله استفزاز مقابله أخري جذب تقرب تعود وهكذا حتي الحب وبعدها تقدم وبعدها وقوع وكانت لكل كلمه دلالتها.. فهي أرادت المقابله أن تتم ل تستفزه لم تخطط آن تكون في شركة المنشاوي فقد كانت تخطط لطريقه  ب.. التعود عليها حتي تصبح وكأنها روتين يومي لا استغناء عنه و آشياء أخري حتي يقع في 
عادت للخلف وهي تنظر للوحه التي أمامها وأعينها قد تغيرت تماما ليظهر بهما وميض غاضب شرار عاصف وتمتمت بخفوت 
.قالتها وهي تخط بالقلم علي آخر دائره وتعلم عليها بشرود..
يتبع
حكايه_حق_قلبي
السلسله_القصصيه_هل_فات_الأوان
ناهد_خالد
حكاية حق قلبي بارت 7 ناهد خالد .
وكل ساق يسقي بما سقي 
ممكن أعرف بقالك أسبوع مختفيه فين 
 أسبوع تركته يحاول الوصول إليها حتي أنه ذهب لمنزل أخيها ولم يجدها وللأسف لم تخبره بمكان منزلها وحينما سأل أخيها أخبره أنه أيضا لا يعلم أسبوع تلوي فيه بنيران غيابها وكاد 
رفعت أنظارها له ببرود وقالت 
أهلا يا أمير اتفضل .
اشتعلت عيناه ڠضبا لبرودها وهو يتجه ليقف أمام مكتبها تماما وقال بضيق 
ايه البرود ده ! ممكن أعرف كنت فين طول الأسبوع ده وليه بتشوفي رسايلي ومبترديش أنت متخيله أنا كنت هتجنن عليك ازاي ! روحت لأخوك بعد ماجيت هنا وعرفت أنك واخده أسبوع أجازه وقالي أنه ميعرفش عنك حاجه والواضح أنه كداب بس مش عارف كل ده ليه 
رجعت بظهرها لتستند علي الكرسي وهي تنظر له بنفس البرود وقالت .
تجمدت ملامحه وهو يسألها بترقب 
اتسرعتي ! يعني ايه 
يعني فاكس الموضوع ده مش حاسه أني مرتاحه بقول الأفضل أننا ناخدها من قصيرها ونبعد بهدوء .
ضړب بقبضة يده فوق مكتبها پغضب عارم وهو يردد 
نبعد فين أنت اتهبلتي في مخك ! بعدين يعني ايه ! بالسهوله دي نبعد ! لو فرضنا أنك اكتشفتي ده فجأه أنا فين ومشاعري فين من كل ده ! هي مشاعر الناس عندك لعبه !.
رفعت بصرها له وهي تقول بنبره غامضه 
أنت أجبرتني أوافق علي الارتباط بزنك عليا كل شويه أنت نسيت أنك فضلت أسبوعين كل يوم تسألني نفس السؤال قولتي لأخوك وهتكلميه امتي وكلميه بسرعه خوت دماغي يا
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات