رواية جديدة بقلم سوما
لم يكن بيده الا ان يهتم بها يعلم أن هذا سيصعب الامر عليه ولكن لم يستطيع تجاهل الامر كان قاسم يراقب خروج جودى من نافذته المطلة على واجهة المدخل الرئيسي للشركه فشاهدها وهى تخرج ويتحدث معها سائقه الذى تجاوز الخامسه والاربعين من عمره نعم فلن يبعث معها سائقه الخاص الذى هو فى سن الخامسه والعشرون لن يستطيع تحمل وجود شاب صغير بجانبها ومن غير وجوده معها لاحظ قاسم ترددها فى الدخول للسيارة لكن فى النهايه ارتضت بالامر وركبت السياره وذهبت باتجاه سنتر الدروس الخاص بها
أحمد انسه مها انسه مها التفتت مها اليه قائله بشاشه افندم احمد جمال مش كده
أحمد ايوه
احمد أهلا بيكى اممم اا هى انسه جودى الى كانت جايالك النهاردة مشيت ولا ايه التمعت اعين مها بعدما فهمت اعجابه بجودى فقالت بمشاكسه اها الانسه جودى عندها درس دلوقتى کسى الحزن وجه احمد فاشفقت عليه وقالت بغمزه مساكسه وهى تبتسم بس هتجيلى بكره تانى هنا تهلل وجه احمد من جديد كان محسن يقف بعيدا بعض الشئ وهو يكاد ينفجر غيظا من احمد الذى يقف مع مها وتتحدث اليه بهذه البشاشه فهو يعشقها منذ ان رأها من سنه عندما قدم للعمل في شركة قاسم مهران تقدم محسن من مها بعدما انصرف احمد وقال لمها پغضب
مها فى ايه يا استاذ محسن
محسن مااتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه
مها پخوف لا تعرف سببه كان بيسالنى عن جودى بنت خالتي
محسن بابتسامه عندما لاحظ تاثيره عليها ولكن اخفاها وارتدى قناع الجمود وقال بأمر غير قابل للنقاش امم اوكى انتى معزومه النهاردة على العشا الساعه
الشخصيه العنيده الجامحه فجموحها يحتاج لترويض لذلك سيستخدم معها قوة شخصيته ابتسم وهو يتمتم بسعاده هتجوزك يامها وقريب اووى كمان
جودى بزهول واعجاب الله يا مها ايه الجمال ده
مها بإخراج بجد ياجودى
مها بخجل اصلى معزومه على العشا وقصت لها مها كل ماحدث من محسن وسط زهول جودى
جودى وااااااو ده ولا رشدى اباظه فى زمانه قوى الشكيمه كدا
مها قوى ايه ياختى
جودى الشكيمه هى بتتقال كدا
مها عندك حق ده وهو بيكلمنى كنت دايبه فى جلدى منه واول ما قالى على العشا والمعاد وقالى ماتتاخريش لاقيت نفسى بهز دماغى جامد
جودى ههههههه طب يالا يالا قبل ماتتاخرى انتفضت مها بفزع وهى تتذكر موعدها وركضت للخارج مسرعه خشيت ان تتأخر عن ميعادها وسط انفجار جودى فى الضحك ختى ادمعت عيناها
دخلت مها الى المطعم الفاخر الذى قال لها محسن عليه وجدت محسن يجلس بوقار يعبث فى هاتفه وهو يرتشف من قهوته يبدو انها تاخرت بعض الشئ ابتلعت ريقها واتجهت اليه
رفع
محسن بصره اليها وانقطعت انفاسه من هيئتها الخاطفة للانفاس ولكنه تمالك نفسه فنطر اليها نظره ارعبتها وقفت مها ومدت يدها للسلام عليه وقف هو بهيبته وظهر فرق الطول بينهم فتاهت مها بهيئته الشامخه واخذ قلبها يدق بشكل مختلف غير سابق عهده جلست بعدما سحب لها المقعد بمنتهى الشياكه التى تليق بشخصيته صمت مطبق خيم على الموقف إلى أن قطعه محسن وهو يخرج علبه من القطيفه الزرقاء وسط استغراب مها الذى تحول الى ذهول وهي ترى ماتحتويه العلبه حيث كان بها خاتم خطبه نسائى واخر رجالى مد يده كى يلتقط يدها وكأنه يامرها اعطته يدها وهى مشدوهه من مايحدث فوضع الخاتم باصبعها ثم اعطاها خاتمه كى تضعه له فالتقطته منه ووضعته بيده بقلب مرتجف واعين مصدومه فابتسم محسن بنصر ثم مد يده لها كطلب للرقص على الموسيقى الهادئه التى تعزف فى المكان ذهبت معه وهى تحاول ان تدرك مايحدث