رواية جديدة بقلم سوما
خلاص يامجنونه
مها بجنان متقولش مجنونه
دخلت جودى على صوتهم العالى وشاهدت مها وهى تهم بالانقضاض على محسن فقالت باندهاش وهو تقف بينهم ايه فى ايه
مها انا هعرفك تجيب سيرة بنات تانيه قدامي ازاى
محسن خلاص خلاص اهدى همسحهم كلهم اهدى احنا في الشغل
تداركت مها وجودهم في العمل فقالت وهى تحاول الهدوء اما نشوف
محسن امال الهجوو قطع كلامه وهو ينظر لجودى التى لم يلاحظوا وجودها اثناء مشاادتهم
جودى لا كمل كمل ولا تاخد في بالك ايه انتو لحقتوا تتخانقوا ده انتوا لسه بتقولو ياهادى ثم ابتسمت قائله انت بقى محسن اللى هتخطفها منى ابتسم لها محسن
جودى ايه ده انت عارفنى ابتسم بحب وهو ينطر لمها قائلا انا اعرف اى حاجه تخص مها كانت مها تشعر بسعادة تهز جميع اوصالها فما اجمل ان يهتم بك شخص ويشعرك أنك محور حياته واهتماماته بعد دقائق استأذن منهم محسن لإكمال عمله على وعد
باللقاء وقت الغداء في كافيتريا الشركة
مها انا كمان حاسه بكده
جودى طب و قطع كلامهم دخول احمد إليهم جاء للمره التى لا يعرف عددها متحججا باشياء تافهه ليرى جودى واول ما رآها كأنه وجد ضالته
احمد انسه جودى
عامله ايه
جودى ببشاشه الحمد لله انت احمد صح
احمد جدا هيييييييح
جودى هو ايه اللي جدا
مها متدخله لتشعره بوجودها يا مساء الخير
احمد وهو مازال على هيامه وهو ينظر فى عين جودى وعليكم السلام
مها باشمهندس أحمد كنت جاى عاوز حاجه
أحمد باندفاع بصراحه كنت جاى اعزم جودى على كوفى ممكن
ابتسمت مها على عفويته واندفاعه فقالت مها لو هى موافقه اوك فنظر احمد لجودى بامل فقالت اوك ابتسم أحمد باتساع فقال يالا بينا قالت مها مسرعه لاااااا ده فى بريك الغدا ها
بعد خروج أحمد جلست جودى بتعب قائله النهاردة عندى دروس كتير اووى
مها ربنا يقويكى يا حبيبتى
جودى بابتسامه متذكره أمر محسن بس مز اووى محسن
مها بهيام امممم اوى
جودى ههههههه انتى لحقتى
مها اه والله عندك حق انا مستغربه نفسى جدا
جودى بصوت خاڤت طب ومستر عادل
جودى طب الحمد لله طمنتينى خصوصا أن محسن شكله بيحبك بجد
مها بحب فعلا انا بحس بكده اما عادل ده بقى سيبه كده عمال يلف وفرحانلى بنفسه وهو عايز يدوق دى شويه ودى شويه هو مديرى في الشغل وبس
جودى مبسوطالك اووى يامها
كان قاسم يجلس على مكتبه منكب على اوراق الصفقه التى امامه حين جاء وقت استراحة الغداء جلس يجاهد قلبه على الا يذهب ليراها لكنه اقنع نفسه انه سيذهب للاصطحاب عادل للغداء وسيلقى نظره سريعه بينما هو يمر كان يقول لنفسه ذلك وهو في طريقه لمكتب عادل
دخل قاسم الى مكتب مها فاحتقن وجهه وهو بجد فتاته الجميله تقف مع شاب وتضحك وبجانبها مها
ايه اللي بيحصل هنا
كان هذا صوت قاسم الجحيمى وهو يصوب نظره ناحية جودى
سمع عادل صوت قاسم في الداخل فخرج إليه واستغرب كثيرا من حالته تلك فقال ايه يا قاسم صوتك عالى ليه
قاسم لمحسن انت ايه اللي موقفك هنا
محسن پغضب حضرتك أحنا في البريك وجيت اخد خطيبتى عشان نتغدى بس لو حضرتك هتزعق كده انا اقدم استقالتى احسن لم يستمع قاسم لباقي ثرثرته فقد هوى قلبه وتجمد عقله
عند كلمة خطيبتى فقال بقلب منخلع خطيبتك مين
محسن الآنسة مها تنهد قاسم في خفوت فقال عادل خلاص يا استاذ محسن حصل خير ماتزعلش
قاسم بيه مايقصدش وبعدين احنا مانستغناش عنك انت من احسن مهندسى الشركه
محسن خلاص يا مستر عادل ده اخر يوم ليا أنا ومها ثم نظر لمها التى نظرت إليه نظرة موافقه وأنها معه في كل شئ
عادل ايه اللي بتقولو ده يامحسن بس احنا مانقدرش نستغنى عنكوا اهدى بس كده قاسم بيه مايقصدش مش كده يا قاسم بيه كان قاسم مسلط نظره على جودى الغاضبه لا يعلم لما فهو بغروره لايدرك ان سبب ڠضبها هو طريقة حديثه مع محسن ومها
عادل قاسم قاسم
قاسم خلاص خلاص حصل خير
مها خلاص يا محسن بقا
محسن اوكى
عادل موجها حديثه لقاسم طب يالا بينا عشان نتغدى
كان قاسم