رواية جديدة بقلم سوما
زاويه فى مكتب مها بحثا عنها ولكنه لم يجدها ولم يستطيع السؤال عنها فزفر بضيق ودخل الى مكتب عادل دون إلقاء اى كلمه فى وجه هذه الواقفه فقالت مها باستغراب راجل غريب الأطوار هههههههه فعلا الراجل الضخم زى ماجودى مسمياه
فى الداخل تفاجئ عادل كثيرا من وجود قاسم فى مكتبه فهو ان اراد شيئا يستدعيه لعنده وايضا من طريقه دخوله جلس قاسم بدون حديث فقال عادل خير غريبة يعنى
عادل باستغراب طيب تمام مانا عارف
قاسم محاولا السؤال عن جودى بطريق غير مباشر طب يالا جهز نفسك و اا هى السكرتيره بتاعتك مش هتجهز للاجتماع ولا ايه ولا مستنيه قريتها
عادل لا مش بتيجى دلوقتي
قاسم احمم امال بتيجى امتى لاحظ الاستغراب على وجه عادل فقال انت عارف انا مش عايز غلطه
قاسم وقد عرف ما أراده تمام يلا بينا
خرج قاسم وبعده عادل الذى امر مها بمرافقته في الاجتماع دخلوا قاعة الاجتماعات وجدوا الجميع بانتظاره وهم دنيا السواح ومساعدها الشخصى ومحامى مجموعة السواح جروب جلست مها بجانب عادل على طاولة الاجتماعات التي كان يترأسها قاسم بكل ثقه وشموخ لا يليق الا به ثوانى وبدء الاجتماع وقاسم عينه على مها لمعرفة موعد وصول جودى بعد ساعات طويلة من الاجتماع جاءت الساعه الثالثة عصرا وهو موعد وصول جودى لكن لم
قاسم قد أيقن ان الاتصال كان من جودى فانهى الاجتماع سريعا وقد اراح هذا مها كثيرا كان قاسم يقوم بجمع اشياءه وهم بالخروج فى نفس اللحظه التى انفتح بها باب المصعد وخرجت منه جودى تهللت اسارير قاسم وتاه بشعرها المموج وابتسامتها العذبه التى تهديها للجميع وفى نفس اللحظه التصقت دنيا بذراع قاسم وذه جودى بحب وسالتها عن حالها
جودى هههههههه لا عمو محمد مركز اكتر منى فضحك الاثنين معا تحت انظار قاسم الهائمه بوجه جودى انتبهت دنيا لجودى فقالت بسخرية وهي ملتصقه يقاسم ايه ده يا بيبى انت فتحتها حضانه ولا ايه نظر لها قاسم پغضب وكان سيهم بالرد لكن انسحبت جودى بعدما نظرت له ولها پغضب ولم تشاء الرد عليه او عليها تنجنبا لاثارة المشاكل لمها فى مكان
فى مكتب مها دخلت جودى پغضب وتبعتها مها
جودى مين الست البارده دى انا تقولى حضانه
مها دى تعتبر خطيبه قاسم بيه صاحب الشركه وقريب اووى هتبقى مراته
فى نفس الوقت فى مكتب قاسم دخلت دنيا عقب قاسم مباشرة واغلقت الباب واقتربت منه بمياعه بيبى وحشتنى اووى هدر قاسم پغضب وهو يبعدها عنه انتى ايه اللي هببتيه برا ده عقدت دنيا حاجبيها باستغراب وقالت ايه قولت ايه
قاسم پغضب اطلعى برا
دنيا قاسم انت
بتقول ايه كل ده عشان البتاعه دى عند هذه النقطه وانتفض قاسم وقال اشترى نفسك يادنيا واطلعى برا دلوقتي اړتعبت دنيا من نبرة حديثه وخرجت مصرعه اما قاسم فخرج مسرعا ذاهبا الى مكتب مها
فى مكتب مها كان النقاش مازال مستمر بين مها وجودي
جودى بس انا خلاص مش هاجى هنا تانى
مها لا طبعا انا مش هسيبك في العماره لوحدك استهدى بالله ياجودى كان قاسم يدخل في هذه اللحظه وسمع جودى
جودى لا يامها انا مش هستحمل الناس دى انا هبقى اخلص مدرستى واستناكى فى شقتنة وهقفل على نفسى كويس ماتخا قطع حديثها دخول قاسم بحدة وقد فقد اى ذرة تعقل وقال پغضب ايه اللي بيحصل
مها مافيش حضرتك حاجه
مها خلاص يافندم مشكله واتحلت خلاص
قاسم مشكلة ايه كان يتحدث وهو يسلط نظره على جودى التى لم تعيره اى انتباه وكم زاد هذا من غضبه فقام بشئ جعل اعين مها وفمها يتسعون پذعر حيث قام فجأه بسحب يد جودى وخرج بها خلفه وخرج بها ذاهبا الى مكتبه صدمت جودى لذلك كثيرا خرجت ورائه مها فى محاولة الحديث معه وذهبت خلفه وسط نظرات الموظفين المنصدمه دخل بها الى مكتبه ولم يبالى بحديث مها المترجى اما جودى فكانت الصدمه اكبر من ان تستوعبها دخل من باب مكتبه فنطرت له منى السكرتيره پصدمه نظرت ليد قاسم القابضة على يد جودى المصدومه