اهابه لعزيزة
وتسأله هل يحب ام ماذا..
رد بسخريه لاذعة
وحضرتك بتسالي ليه يا ديمة استطردت بيغيظ
بصراحه عرفت اللي سلين عملته معايا بس لو بتحبوا بعض يبقى هي معذورة انها تغير عليك..
نظرا لها طويلا وهو يقول بمكر
وهي شافت ايه عليا انا وأنت علشان تغير منه حاولي تفكري كدا يمكن تشوفي حاجة هي شافتها
مش عارفة والله هي أصلا عبيطة!!! ده أحنا أخوات..
بس أحنا مش أخوات يا ديمة .. قالها بغيظ وهو يجز عل أسنانه من غباءها ونظر لها وعيناه تتحدث بما يختلج بقلبه..
سرحانة في إيه..
تهربت من نظرته وهي تقول پبكاء طفولي بصراحة يا آبيه سرحانة في عصافير بطني اللي بتصوصو دي..
في مطعم قريب هنزلك تأكل فيها كله إلا أن القمر بتاعي يجوع..
اكتسح وجهها حمرة الخجل وأشاحت بوجهها بعيدا عنه هاربة من تلك النظرات من جديد..
ليقول هو في خلده
رأسها عندما أحست بلمسته الدافئة علي وجنتيها وهو يقول بحب
ديمة قومي أحنا وصلنا المطعم..
تعالي يلا مش كنتي بتقولي جعانة..
قالت بهذيان
ها .. آ آه .. جعانة ط طبعا..
أبتسم علي مدي تأثيره عليها وعلم أن الطريق الذي يسلكه هو الطريق الأصح..
أي حاجة يا آبيه.. قالتها ديمة ردا علي سؤاله..
جاء النادل الذي سوف يأخد طلباتهم ليقول بأحترام
كمان أتنين كانز وكتر الكاتشب والمايونيز .. قالها وهو ينظر لديمة التي تعتلي الدهشة وجهه فكيف له أن يعرف ماذا تحب بكل تلك التفصيل..
انصرف النادل بعد أن داون طلباتهما..
لتقول هي بتعجب
هو انت عرفت ازاي كل الحاجات اللي بحبها!!!!!
رد بسخرية
مش أحنا أخوات
ردت هي بتأكيد
فكري فيها يا أذكي أخواتك.. قالها بمزاح وهو ينهض ثم أسترسل قائلا
هروح أغسل وشي في الحمام وجاي لو حابة تتدخلي التوليت تعالي..
هزت رأسها بالنفي وهي تقول بخجل
لا أنا هستنك هنا..
تمام .. قالها وتحرك متجها الي للمرحاض الخاص بالمطعم..
شايف يالا القمر اللي قاعد علي التربيزة اللي هناك ده.. قالها شاب يجلس مع صديقه في الطاولة
التي بجوار طاولة ديمة
بس يا بني بلاش مشاكل دي معاها واحد وتقريبا دخل الحمام..كان ذلك رد صديقه ثم أسترسل بمغازلة
بس بصراحة البت إيه طلقة عود كدا فرنساوي وعنيها إيه تحفة .. وأخذوا يتغزلوا في ديمة التي لاحظت نظراتهم وحديثهم ولكنها تجاهلته وهي تعبث بهاتفها..
خرج ليث من المرحاض وهو ينظر الي الطاولة التي تجلس عليها ديمة وتمعن في ملامحها فوجدها منزعجة أشاح بوجهه قليلا فوجد هذان الشابان اللذان من الواضح أنهما أغضب أمهاتهما لكي يجعلهما الله يقعان في يد ليث الذي تحاولت ملامحه الي الڠضب وتوجه اليهما والشرار يتطاير من وجهه..
يالهوي يا آبيه إيه اللي أنت عملته في الشابان ده!! ده أنت طقتشهم في بعض زي البيض.. قالتها ديمة بعد أن أستقلا السيارة وهما يحملان الطعام بأيديهما فقد قرر ليث أن يأكلا في السيارة بعد أن لقن هذان الشابان درس معتبرا في أن يغضان بصرهما بعد ذلك الحين وأنهما يحترمان أي فتاة وذلك كله بطريقته الخاصة فقد تاب الشابان علي يده وكيف لا وقد اصبحت الرؤية عندهما تحتاج إليه طبيب..
كويس أصلا اني سيبتهم عايشين.. قالها ليث وهو يعبث في أكياس الطعام ثم أستطرد وهو يمد يده بذلك الخبز الابيض الملفوف علي هيئة قرطاس ومحشو بقطع الدجاج مع الجبن المطاط وقطع الفلفل والزيتون الكريب
خدي كلي قبل ما يبرد..
مالك بتأكلي الكريب كدا ليه!
ردت وهي تمضغه بأستمتاع
أصلي بحبه أوي
رد هو بهيام وعشق
ياااااا بخبته.._
البارت الثامن
كل تلك الحراسة وهرولات العاملين في المشفي أشعرتها بالأرتباك ولكنها حمدت الله أنه حدث هذا لتفيق لنفسها وتعرف أن الفرق بينهما كبير نعم هي ولأول مرة تشعر بالحب أول مرة يخفق قلبها لأحد ولكن هو أين.. وهي أين فقد رأت هيئة أبيه