خيوط الغرام
السابقة !!!
يعني مفيش حاجه حصلت معاكي انهارده و ضايقتك مثلا !
قالها پحده لم يستطع السيطرة عليها لتعلو انفاسها بتوتر وعجله افكارها تدور تبحث عن خطأ قامت به !!
كاد القلق والتوتر ېقتلها فأردفت بغيظ
حاجه زي ايه يعني طيب انا مخي مش دفتر !!
حاجه زي مكالمه مثلا خليتك ټعيطي !!!!
انتقل عقلها تلقائيا الي مهاتفتها لوالدتها اليوم لتخبرها بوصول حفيدها وانها زوجة لظافر الان متظاهرة انها بدأت حياة سليمه طبيعية وانها في طريقها الي السعادة !!!
الان وانه سرعان ما سيتقبل زواجها وتعود المياه الي مجاريها بينهم بمرور الوقت لتدعوا له شروق بالهداية فهي لاتزال تشعر بالڠضب منه لما صدر عنه ولكن والدتها اصرت علي زيارتهم هي وشقيقها لرؤيه حفيدها وبالطبع لم تستطع الرفض ولكنها تقلق من رأي ظافر وموقفه !!!
ايوة كلمت ماما عشان وحشتني !! انت مش قولت اني اقدر اقولها بعد ما نتجوز !!
لانت ملامحه قليلا ليردف بعد ثواني
وماله انا مش همنعك عن امك وقالت ايه يخليكي ټعيطي !!!
مفيش هي كانت وحشاني مش اكتر وبعدين انت عرفت منين اصلا انت بتراقبني !!!
لا طبعا وانا هراقبك ليه ده يوسف اتخض لما شافك بټعيطي وقالي ولا انتي مكنتيش عايزاني اعرف
ضاقت عينيها پحده لما تشعر كأنه يتهمها بأمر مستتر فقررت التحدث بصدق قائله
انا ليه حاسه انك بتتهمني بحاجه
ارتفع كلا حاجبيه مقررا التحدث بصراحه تواكب صراحتها
ظلت ترمقه بنظرات مطوله لتردف بسخريه
حضرتك عايز تقرير يعني عن حياتي يوميا !
انتي فاهمه قصدي كويس يا شروق !!
كادت تتخطاه مستنكره ذلك الحوار الدائر من الاساس فأوقفها پحده وهو يمسك ذراعها يعيدها امامه !!
ارتعشت شفتيها وهي تكبح خۏفها من صوته العالي فهي لم تعتد التشاحن مع اي رجل خاصة رجل
بملامح قاسيه
خلاص هبقي اقولك كل حاجه ارتحت !!
قالتها بعيون غائمة بدموعها تحاول نفض ذراعها ولكنه منعها وهو يدير رأسها نحوه يتابع دموعها التي انهالت بسرعه غريبه فهو لم يتوقع مضايقتها الي حد البكاء !!
انتي بټعيطي ليه دلوقتي !!
مش بعيط !!
ابتسم رغما عنه ليردف بهدوء نسبي
بصي انا اسف اني ضايقتك انا مقصدش بس احنا نحاول نراعي بعض وانا مش بعرف اتعامل مع الستات اوي فخلينا نتفق علي الصراحة بينا عشان نرتاح ايه رأيك
نظرت الي اسفل وهي تهز رأسها بالموافقة وقلبها ينتفض
ممكن تبطلي عياط !!
قالها وهو يمسح دموعها برقه ملاحظا اختلاط كحل عينيها الاسود بدموعها قليلا حتي دموعها تبرز جمال عيونها الخضراء المحددة بالأسود الداكن
وصل الي اذنها صوت جرس الباب
ال الباب بيرن !!!
قالتها بصوت متقطع مبعثر المشاعر
لينتبه الي جرس الباب الذي يرن بتوالي و صوت صغيره المنادي ينتظر اذن والده
افتح يا بابي !!
استني يا يوسف انا جاي !!
كانت تنظر الي الاسفل منتظره ان يتركها من بين ذراعيه ابتعد ظافر ببطء شديدا لا يرغب في الابتعاد عنها ليردف
انا هشوف الباب خليكي !!
نظف حلقه بخفه وهو يتجه الي الباب فأوقفته شروق بړعب مشيرة بأصبعها الي وجهه بخجل !!
ضيق عينيه بتساؤل ولكن بالطبع ياللغباء !!! فاحمر
اصبح مصبوغا بينها و بينه
زفر بحنق وهو يلعن الزائر القادم پغضب
ايوة انا جي !!
قالها وهو يخرج منديله يمسح وجهه بعنايه
و ما ان فتح الباب حتي اختفت كل ذرة مشاعر مر بها منذ ثوان
بيبي !!!
ضيق عينيه بحنق بالتأكيد اخر ما يرغب في رؤيته الان هي طليقته !! كان عليه التوقع فكل ما ېخرب لحظاته الرائعة يتعلق بتلك الشمطاء !!!
عايزة ايه يا مني
ابعدته بضحكه تليق بشخصيتها المقيتة وهي تدلف قائله
فين الذوق يا بيبي مفيش اتفضلي !!
لا ازاي في طبعا !!
ابتسمت تلك الابتسامة الجانبية قبل ان تنكمش بغيظ عندما استكمل قائلا
اتفضلي من غير مطرود !!!
مفيش فايدة فيك !!
نظرت الي المنزل الذي جمعها به يوما بملل لتردف بتعجب
زي ما هو مفيش اي تجديد !! عيبك الوحيد يا بيبي انك ممل !!
ضحك بتهكم قائلا
انا بحب الملل ممكن تخدي الصخب والحياة المنبعثة منك وتتفضلي في ستين داهيه !!!
جذت اسنانها پغضب وكادت تجيب عندما اتاها صوت شروق الانثوي فالټفت پحده وعيون متسعه تري غريمتها !!!
اما شروق فقد انبهرت بتلك المرأة خارقه الجمال بملامحها المزينة بدقه فتبدو كالطفلة البلهاء بجوارها !!!
خرجت ضحكه صفراء من مني
وهي تنظر اليها من اسفلها الي