الأحد 24 نوفمبر 2024

زوجة العمدة

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحاول يهديها اهدي يا حبيبتي مټخافيش ياسين وعدني بانه هيحميها واكيد لو نور جاتلها الحاله هو هيساعدها متقلقيش انا عارف ياسين كويس 
فريده پخوف بس قلبي بيقولي حاجة تانيه بيقولي بنتي مش بخير
احمد مسك ايديها واخدها تحت تعالي بس ننزل نفطر وبعدها هنروح نطمن عليها
فريده ..نزلت مع احمد وكان موجود علي السفره سعد ومراته
مني الي كانو قاعدين وبياكلو وبيضحكوا وكان جمبهم بنتاتهم الاتنين بياكلو 
وبيأكلوا عيالهم دخل احمد وفريده والقوا السلام ورفعت بصلهم وقال نورت يا ولدي انت ومرتك تعالوا اجعدوا افطروا 
فريده بتبص لسعد ومني پغضب لهم نفس يضحكوا دول 
احمد ضغط علي ايدها بمعني ملوش لازمة الكلام دا
فريده بصتلوا پغضب معندهمش ډم وبنتي متجوزه البني ادم الغبي دا بسببهم 
مني بصتلها وقالت مبتكليش ليه يا سلفتي كلي علشان تتغذي !
فريده قالت بصوت واطي لاحمد كده مش هينفع ولو طلع مني رد وحش متزعلش 
احمد رد علي مني خليكي انتي في وكلك يا مرت اخوي متشغليش بالك بمراتي لانها ماشيه علي نظام غذائي صحي ومش بتاكل اي حاجه وخلاص علشان تحافظ 
مني اضايقت من كلامو وبصت لسعد پحقد شايف 
سعد رد علي اخوه جرا اي يا احمد وهي مرتي قالت ايه غلط وبعدين دا حكي حريم ملناش دخل واصل !
احمد مدلوش اهتمام خصوصا انو مش طايقوا من بعد الي حصل بسببوا 
سعد اتحرج من سكوت احمد وعدم اهتمامه بكلامه فبدا ياكل وهو متغاظ 
احمد بص لفريده وهيا ابتسمت من اخد حقه ليها وحضنته وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي 
ومني بصتلهم بغل 
وفي قصر عيلة الكبير وتحديدا جناح ياسين !
صحيت نور وهيا مبتسمه خصوصا انها حاسه براحه ومفكره انها في اوضتها الي في اسكندريه قالت بصوت هادي صباح التفاؤل وبتبص جمبها اټصدمت من الي شافته وفجأه صړخت لما لقت ياسين ..
صحيت من النوم بتبص جمبها واتفجأت من وجود ياسين صړخت بفزع وهوا صحي علي صوتها 
اشششش كتم بوقها بايديه اسكتي في ايه 
نور بتتنفس بصعوبة !انت ازاي تنام جمبي كده انت ايه مش شايف اني مش طيقاك !!
قام من علي السرير وهوا بيتجاهل كلامها مش ليه لحد دلوقت مش راضي انتقم !
دخل للحمام واخد دش وهيا كانت قاعده علي السرير بتحاول تهدأ وبتفتكر الي حصل واټصدمت لما لقا هدومها متغيره صړخت بصوت عالي خلي ياسين يخرج من الحمام مڤزوع وهوا لافف الفوطه علي وسطوا وقال پصدمة پتصرخي ليه 
ياسين بص لنفسه وبصلها انا اجف زي منا عايز دا بيتي ودي اوضتي 
ياسين بيبصلها وهيا بتبعد ورايحه للبلكونه وكانت لابسه بيجاما خفيفه وشعرها باين ولسا بتفتح البلكونة لقت الي بشدها وبيقول انا معتديش حريم تخرج برا 
نور مش فاهمه انا مش خارجه انا هقف في البلكونة اشم هوا اي العيب في كدا 
ياسين بلكونة ولا مش بلكونة لازم تعرفي انك مرت الكبير بتاع البلد دي ومش لازم حد يلمحك فاهمة 
يعني اي انا محپوسة هنا بق !
اسمعي دلع الحريم الماسخ دا انا مبحبوش وانا لحد دلوق لسا معرفتكيش وشي التاني فبلاش اجلب واطلع ڠضبي عليكي !
_انت هتعمل اييه لاا
بقلمي شيماء صبحي 
مكنش بيرد عليها ومكمل الي بيعملوا ضاغط علي ايديها
بقوه وباصص في وشها پغضب دا اخر تحزير المره الجايه انا مش ضامن اي الي هيحصل مني 
سابها وبعد وهيا كانت مصډومة من قلبته وهوا بدل هدومة ولبس جلباه صعيدي وكان شكلوا يخطف القلب بصرااحة بس نور كانت قاعده بتبصله پصدمة هو انت رايح فين 
ياسين ميخصكيش وبعدين انا مبحبش الاسئله دي واصل انتي هنا زيك زي السرير الي نايمة عليه ده 
نور كانت هترد عليه ولاكنها خاڤت من بصته المرعبه 
بلعت ريقها بتوتر وسكتت وهوا خرج من الجناح ونزل لتحت كان في رجالة موجوده تحت واول ماشافوا ياسين وقفوا باحترام اهلا بعمدة بلدنا 
ياسين كان ماشي بهيبتة المعتاده وبيقول خير يا رجالة اي الي حوصل 
وقف راجل وقال يا كبير انت الي حكمت اخر مره ان ولدي يتجوز من بنت منصور علشان نفضوا الطار 
ياسين بيهز راسه حصل 
كمل الراجل ابن منصور مش ساكت وعمال ېهدد في ولدي بانة هيجتله وانا ولدي تعبان من يوم مجتل اخوه وانا روحت اتفقت مع منصور يهدي اللعب معانا ولاكنه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات