زوجة العمدة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اهنه خليهم بعيد كده احسن للكل
رضا حاول يواسيه انت لازم تتقبل الفكره يا ياسين دول عيلتك لازم تعيشوا في بيت واحد انتا محتاجلهم وهما محتاجينك
ياسين سكت وقال مبيخلنيش ضعيف غيرهم معرفش ابق جوي معاهم بحس معاهم اني عيل
ضحك رضا وحضنة بحب انت اخوي الكبير الي بفتخر بيه ومش علشان ماضي تضعف انت اقوي من كل دا يا ياسين انت كبير البلد دي يعني الكبير قبل الصغير بيعملك الف حساب وبعدين حسن وهنا الكل ېخاف يبصلهم لانهم. في حمايتك
لما جوزك يرجع من برة تقومي تفزي تقلعية الجزمة !
نور مڤزوعة اي دا انت ازاي تعلي صوتك كدة
ابعد عني انا عملت ايه غلط بس انا بسمع كلامك اهو !
بقلمي شيماء صبحي
نور باصة في عينوا وعلي وشك ټعيط من خۏفها بس ردت علية حد قالي ايه
جريت علي الحمام وياسين راح يفتح الباب
طبعا دي كانت صدمة ياسين قال بسرعة هما فين
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !
وكانت نور جوه ماسكة شفتها بايديها وحاطه ايديها التانيه علي قلبها الي كان بيدق جامد
اټرعبت من صوت خبط الباب ولما ياسين قال
عارف انك جوه يلا اطلعي علشان عاوزك
سمعت جملته الاخيرة وبتلقائيه فتحت الباب
بقلمي شيماء صبحي
بصلها بصة طويلة وهيا حطت وشها بالارض بخجل وقال انتي بتستخبي مني
نور باستغراب من كلاموا هنروح فين
ياسين اسمعي يا بنت اجمد انتي هتسمعي الي بقولك عليه احنا هننزل تحت دلوق هنستقبل اخوي ومرته واختي الصغيره !
ياسين مش عاوزك تنطقي باي كلمة كل الي هتعمليه تبتسمي وترحبي بس وانا الي هتكلم
نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور
نور بصت پصدمة اول مره ينطق اسمها وفي الحقيقه طالع منو زي القمر
نعم يا كبير
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي
كان حسن قاعد وجمبه مراته والي اسمها نهى وجمبهم هنا !
اول مانزلوا وقفوا ليه باحترام هنا قربت منو بحب ابيه وحشتني اوي
رضا جه من وراه وبص لهنا الي بعدت عينيها وبصت لياسين الي قال كيفك يا هنا عاملة ايه مع حسن ومرته
وقف حسن وحضن ياسين كيف الجمر يا خوي وهو احنا لينا مين غيرها
وبعدين سلم علي نهي الي كان باين عليها فرحة غير طبيعيه لما شافت ياسين
ازيك يا ياسين
ياسين قال زين يا نهي انتي كيفك
نهي تمام الحمدلله
وبعدين انتبهو لنور الي كانت واقفه وبتبص للارض قالت هنا
مين دي يا ابيه
قرب منها ياسين وقال اعرفكم
نور مرتي
هنا قالت اي دا هو انت اتجوزت دي ياابيه
نور بصتلها پصدمة ودرت مالها دي بق انشاء الله
هنا اټصدمت من جرأتها مش دي الي عمها قتل زين اخويا
حسن اتعصب وقال انت اتجوزتها ياياسين بدل ما تاخد حق اخوك وتقتل رجالة عيلتهم اتجوزت دي
نور كانت هترد بس سكتت لما رد ياسين
ياسين قال بعصبيه اي الكلام الماسخ دا نور مرتي والطار الي بتتكلموا عليه خلص وانتي يا هنا فين احترامك لمرت اخوك
جرا ايه يا حسن انت شايف معاملتي مع مرتك كيف يبق تتعامل زين مع مرتي
نور بصتله پصدمة ومتفجأه من حمايته ليها ورده عليهم
هنا قربت منها وسلمت عليها انا هنا اخت ياسين وحسن وزين الله يرحمه وضغط علي ايدها وهي بتقول زين
نور بصتلها پصدمة وقالت اهلا وسهلا انا مرات ياسين
نهي وقفت وسلمت عليها بابتسامة ازيك انا نهي مرات حسن
نور حست براحة ليها وقالت بابتسامة نور مرات ياسين
حسن واقف يبص لياسين وياسين بيحظره بعينه راح حسن وقرب من نور وقال انا حسن اخو ياسين وزين الله يرحمة وضغط علي ايدها جامد فنور غمضت عينها بآلم ومحدش انتبه ولاكن هيا مردتش عليه وشدت ايديها من ايده
ياسين بما انكم
اتعرفتوا علي بعض اوضكم جاهزه اطلعوا ارتاحوا
الكل مشي وفضل ياسين ونور الي كانت بتبصلو بحزن والدموع في عينها قالت ممكن اخرج للجنينه
ياسين بصلها بتفكير اتفضلي بس تحرسي
خلاص فهمت قالتها نور وهيا بتمسع دموعها
ياسين حس بۏجع في قلبه علي شكلها فقرر يديها فرصه تفك عن نفسها
ووقف يتكلم مع رضا
اتفجأت نور من كلاموا وفعلا روز وجاك اول اما شافوا ياسين اتحركوا عنده وياسين كان بيضحك وكان اول مره يضحك
نور سرحت في ضحكته كانت حلوه اوي بس هيا مبتشوفهاش خالص لانو قاسې عليها
نور خرجت من غير ما ياسين ينتبه ولما اخد بالوا انها مش موجوده سمع صړاخها جاي من بعيد خرج بسرعه يشوفها واتفجأ من الي شافوا!!..يتبع بقلمي شيماء صبحي