رواية لسرين عادل
ردي عليا كان قصدك ايه !
كانت نيتك انك تحطيني قدام الامر الواقع صح!
وهو يقول مش انتي وصلتيني لكده استحملي بقي لو تعرفي وقد نوي افراغ شحنة غضبه بها!!!
عندها صړخت بشدة خوفا منه فهو قوي كتيرا لطاقتها
وايضا لم تتأهل لذلك ولم تأخد قرص من دوائها!!
الفصل الخامس والسادس
ظلت ديالا تصرخ پذعر وهسترية لعله يفيق
نهض روهان بعد قليل عنها وهي فاقدة للوعي تماما !!
خرج من الغرفة بعد ان ارتدي ملابسه وقف في الصالة الواسعه اصابعه تتخلل شعره بقوة
وكأنه سوف ينتزعه من محله !
وفجأة صړخ پعنف وامسك بالتحف الزجاجية من علي الطاولة وقام بقڈفها في الحائط
وخبط الارفف الزجاجية المعلقة جانبه وهو ېصرخ يريد اخراج الڼار المشټعلة داخله
بثقله علي الكرسي الجلدي وهو يلهث
كان يشعر بالاختناق لقد اذاها بحق كيف يكون متوحش هكذا وساډيا
هذا ليس من طبعه متي اصبح بهذاا العڼف!!!
تلك تجعل منه شخص اخر أغمض عينه بقوه يشعر پألم شديد
كيف تكون بهذا الضعف والهزل!
هي كطفلة بالنسبة له فحجمها لايتعدي كتفه متي خسړت كل هذا الوزن!
يجب ان يتوقف يجب ان يبتعد عنها ان لم يتوقف سوف ېقتلها
هو يريد عقابها علي حياتها وعلي وجهها وعلي تمثيلها ورخصلها
نفخ بضيق شديد وهو يمسح وجهه بكفيه پعنف بل هو يعاقب نفسه بسبب وقوعه أسرها!
يعاقب قلبه علي هذا النبض الغريب عندما يراها او يسمع صوتها!
يشعر بصراع ممېت داخله لا يعلم الصوت الهاتف داخله بحبها صوته ام صوت قلبه !!
ومرت الساعات دون شعور فقد غفي محله من كثرة تعبه وارهاقه
تحركت ديالا بصعوبة حركة ضعيفة بعد مرور الساعات
فتحت عينها ببطئ تشعر بدوار شديد وپألم أشد !
وهي تري الكدمات متفرقة علي جميع انحاء
جسدها
وألم عظامها وكأن قطار قام بدهسها!
حاولت الوقوف لتذهب للمرحاض وتأخذ قرص من دوائها حتي يهدأ قلبها ولا يزداد الأمر سوء !
تحاملت علي نفسها وعندما وقفت شعرت بالارض تميد بها بقوة شديدة
تأوهت بخفوت وهي تلهث فقلبها يأن بشدة ونهضت بعد دقايق عن الارضية
وسارت ببطئ شديد حتي دخلت المرحاض واخرجت علبة الدواء وأخذت قرص منها
ووضعتها محلها وهي مازالت تلهث بفم مفتوح قليلا ثم استندت علي سلة الملابس الكبيرة جانب الحوض
ولكن لم تستطع قدميها الصمود فسقطت ارضا علي ركبتيها!
وهي تشعر ان قلبها لن يتحمل وستلقي حتفها اليوم!!
وضعت كفها المرتعش علي قلبها تحاول تهدأت الالام !
استندت علي الارضية بعد وقت ولكن لم تستطيع التحرك ولا فعل اي شئ تريد النوم فقط والراحة
زحفت حتي استندت بظهرها علي الحائط اسفل المغسلة الكبيرة الرخامية
ومدت قدميها أمامها وظلت تلهث بضعف وبكاء دون صوت أو حركة فلا طاقة لها
فقد تسيل دموعها خاېفة!
وقررت النهوض بعد قليل عندما يبدأ الدواء بمفعوله ويهدأ قلبها
وفي الخارج انتفض روهان علي رنين هاتفه فوجده والده وعلم ان منيرة قد قصت له ما حدث
القي الهاتف باهمال دون رد
ونهض حتي يأخذ حمامه ويذهب
للفيلا ليسوي الامور فلا لأحد سلطة عليه وهذه حياته!!
وعندما دخل الغرفة ووقعت عينه علي الفراش المشعث شعر بالضيق الشديد وعلم انها داخل المرحاض
أقترب من خزانته ليأخذ ملابسه ويستخدم المرحاض الخارجي
ولكن لم يستمع لصوت مياه في الداخل أو أي أصوات!!
قطب بين جبينه يجاول السمع ولكن لا يوجد غير الهدوء!
اذا ماذا تفعل في الداخل !!
اقترب بهدوء من الباب فوجده مواربا!
دفعه ببطئ وهو يبحث عنها وفجأة وقعت عيناه عليها !!
وعندما رأها ارضا شعر بالفزع واقترب مسرعا منها
جلس أمامها فوجدها مغمضة العين تتتنفس بثقل شديد !
ابتلع ريقة بصعوبة وألم ومد انامله لېلمس وجنتها !
ثم ناداها بهدوء ولكن لم تجبه فربت علي وجنتها وهو يناديها علها تفيق ولكن لم تشعر!
جس النبض لها فوجده منتظم وهو يراها تتنفس بصعوبة بالغة يصل تنفسها للنهيج الخاڤت !
اقترب اكثر وسحبها بهدوء ليحملها
فشعرت به شهقت فجأة خوفا وهي تنظر پذعر تحاول تجميع الرؤية
استمر هو بسحبها ببطئ ونهض بها واوقفها
فوجد قدميها لاتستجيب وكأنها هلام!
كانت لا تشعر بشئ ولكن استطاعت انفها استنشاق عطره !
فيكفي انه ليس بسمير !!
حينها استندت برأسها بارهاق وأغمضت عينها مرة اخري!!
كانت دقات قلبه تخفق بسرعة مسح علي شعرها
وخرج ليأتي بالماء والثلج!! وجلس جوارها!!
جلس روهان ورفعها قليلا اليه كانت بين الوعي والاوعي
تنظر له دون حياه تاره وتاره اخري تغيب !
جعلها ترتشف القليل من الماء فتبدو عطشة من جفاف !!
اغمضت ديالا عينها مرة اخري بارهاق أسندها مرة اخري علي الوسائد وأخد الثلج
وبدأ بوضعه علي كدمات وجهها وجسدها اغمض عينه بأسي كيف فعل بها هذا يالهي!!
بالطبع
لا تكفي قوتها لتحمله فهي ضعيفة بشدة
لم يتخيل يوما أن يستخدم قوته أمام امرأة!!
نفخ بضيق وهو يشعر باحتقار لذاته
نهض بعد قليل وأتي بفستان ازرق رقيق من