رواية لسرين عادل
رامي والذي يشعر بالنيران داخله
كالنيران التي أمسكت باشجار الغابات ولايمكن اطفائها!!!
الفصل السادس عشر
تحرك رامي پغضب شديد معها
فتح غرفته ودفعها پحده للداخل وأغلق الباب
واستدار لها بنظرات شيطانية!
توجست ايليف بشدة من منظره !
فمنظرة أمامها ونظراته لها لا تنم علي خير مطلقا !!
رافعا رأسها له وهو يقول بصوت خطېر
عاوزة توصلي لايه!!
جيتي هنا ليه!!
هتفت ايليف مسرعة قبل أن يتضاعف ڠضب
فهي تعرف نتيجة ڠضبة جيدا!
ولا تريد خوض تلك التجربة مرة اخري!!
فهتفت عشان ديالا!!!
ضيق عينيه بعدم تصديق
فتابعت بثقة لما كنت بسأل عليك ساعة الصفقات وكده
ورحت اتاكد بنفسي وأشوفها!
نظر لها بتفحص وقال دون أن يترك شعرها واشمعني دلوقتي! ردي!
ليه من
الأول مجتيش تتأكدي من وجودها!
المفروض انك سألتي قبل ما تجبريني أتجوزك اشمعني دلوقت!
ابتلعت ريقها واجابت بثقة لأن من أول يوم انت ولا نسيت!
وانا استنيت لما أخف خالص عشان محدش يشوفني زي ما كنت
وتابعت بهدوء اصتنعته جيدا انا بقي خفت تكون بتخبيها عني!!
التوي ثغره بسخرية وقال انا مكنتش أعرف ان ليكي تؤام اصلا
ولما شفتها استغربت
كنت حاسس ان في حاجة غريبة لأن الشكل واحد
بس مفكرتش في الموضوع كله اساسا
واصلا مكنش بيجي في دماغي الا لما أشوفها مع روهان!
عشان كأني مع اخوك انت كنت بتشوف كده!
وقال بقرف وڠضب مريضة !
جلس بعدها علي حافة الفراش رافعا رأسه لها
وقال بضيق انا مش مطمنلك!!
ابتسمت بسماجة وجلست جانبه ورفعت كفها علي ظهره
تتحسس عضلاته وقالت بوقاحة انت بس أعصابك مشدودة
نظر لها بطرف عينه
ارتعش
كفها لوهلة علي ظهره وشعر هو به
ابتسم پشماتة وسخرية ونهض وهو يقول بتحذير اخرك الاوضة دي
وديالا لو عاوزاكي تيجي تعد معاكي هنا! وتحت متنزليش! سمعتي!
مر اليوم هادئ وقد ذهبت ديالا للنوم عندما عاد روهان مرة اخري ليلا
كانت سعيدة بعثور ايليف عليها
رغم انه لم يمض عليها عدة ساعات فقط في الفيلا!
بينما سقطت ايليف في النوم قبل عودة رامي
فهي كانت تشعر بالارهاق الشديد
دخل رامي الغرفة في وقت متأخر بعد دورانه لساعات بسيارته
يشعر بالڠضب فالأن هي مع وليد في نفس المكان!
هو يثق بخاله كل الثقة ولكن تلك لا يستطيع الوثوق بها
فمن الممكن أن تكون قد أتت لتكون أمام وليد!
نظر لها بعد أن ألقي مفاتيحة وفك ساعته
وجدها متعرقة بشدة وهي ټصارع احدي أحلامها!
اندس بالفراش
وظل يهمس بأذنها لتهدأ
وبالفعل هدأت!!
وقلت حركتها بمجرد ما سمعت صوته وشعرت به
همست بتعب باسمه رامي!
بها شئ يجذبه لا يعرف هو فقط يشعر!!
مسح علي شعرها وهو يهمس أنه جانبها ولا أحد غيره
فهي معه الان لن يطولها أحد!
في صباح اليوم التالي
جلس الجميع علي الطاولة لتناول الطعام عندما اعطت ايليف صحن الخبز المحمص لوليد وعادت واخذته مرة اخري ولكن وهي تبتسم له بحب وعينها تلمع
ابتلع وليد ريقه وهو يشهر بلمسها البسيطة !!
شعر بالضيق الشديد منها ومن نفسه حتي ان كان الشعور خارج ارادته
لان هذا لا يصح هي زوجة رامي
هو يشعر بقلبه يكن لها شعور ويعرف بتبادلها نفس الشعور له ولكن لا يصح!
نهض بعد لحظات ذهابا من أمامها ومن المكان بأكمله
ومرت الأيام هادئة فالجميع يتجنب كل شئ
ولكن بدأ الضعف يظهر مرة اخري علي ديالا!
لاحظها روهان وانقبض قلبه
لا يريد أن يختبر بها مرة اخري! لن يتحمل
كانت ديالا بالمرحاض بينما روهان يرتب أوراق هامة للعمل
بعد أن قام وهي بالداخل
فهو يبعده عن نظرها حتي لا تخاف
خرجت ديالا شاحبة بشدة ونظرت لروهان بتعب جلي!
كان تعبها وكأنه تزايد فجأة وقد فقدت شهيتها للطعام
نظر لها روهان وأصابعه القلق وبمجرد نهوضه
حتي رأها تميل أمامه لتسقط أرضا !! قفز مسرعا والتقفها وقلبه يخفق پجنون
وضعها علي الفراش وحاول افاقتها
وعندما استجابت له وجدت ملامحه تحمل الكثير من القلق والذعر والتصلب
حاولت اقناعه أنها بخير ولكنه رفض بحدة
ونهض وفتح خزانتها والتقط منها عدة ملابس
قڈفها لها وهو يقول أمرا بحدة واضطراب البسي هاخدك المستشفي!
ديالا ياروهان انا
قطعها بعصبية وهو ينظر لها بقوة وصرامة قلت البسي حالا!
أومأت له ونهضت لترتدي ملابسها وهي تبتسم له
وتقول بهدوء اهدي طيب بلبس اهه وهاجي عادي اهدي متخافش!
نظر لها بقلق شديد يحاول اخفائه ولكن لا يفلح!
بعد قليل كانوا أمام المشفي صف سيارته ونزلوا
أدخلها للكشف وهو يشعر بأن العالم سيهدم عليه ان كان بها شئ ويوجد خطۏرة علي حياتها!
خرج الطبيب بعد فترة وجيزة وهو يقول بابتسامة مالك قلقان ليه
مفيش حاجة المدام زي الفل دا ضعف وقلة أكل مش أكتر اطمن
تنهد روهان براحة شديد وكأنه كان يكتم تنفسه فلقد ذهبت مخاوفه
وبعد يومين خرجت ايليف وأخذت ديالا
وعندما رجع الجميع وتجمعوا علي العشاء كعادتهم
مرت ديالا من جانب كرسي روهان لتجلس علي الكرسي جانبه علي سفرة الطعام
ولكن وهي تمر وضعت علبة أمامه!
قطب جبينه وهو ينظر