رواية بقلم ميادة مأمون
احنا هانبقى نيجي عليكو هنا و نزوركو ديما
يعني برضو مصمم تاخدها يا قاسم
و مش هاسيبها يا عم الشيخ حتي لو ابوها بنفسه طلع من تربته و وقف قدامي دلوقتي
برضو مش هاسيبها
و اذا جولتلك انها موافجه علي عريسها و ريداه
موافقه عليه ازاي يعني هي تعرفه
طبعا تعرفه مش عايش معانا في الكفر و وعد مشاءالله عليها قمر بينور الكفر كلاته
قدعت على الكنبه و انا بفتكر كلامها و همست لنفسي من غير ما يسمعني
و كمان بتكدبي عليا يا بنت عزوز
نهيت كل شئ و بعد ما اتفقت مع المقاول علي بني السرايا
عودت لدار الشيخ حسن عشان آخدها و اعود بيها علي القاهره
بس لقيت عمدة الكفر و ولده مستنيني
الله يسلمك يا حضرة العمدة خير قالولي انك قاعد مستنيني
واه جيت ارحب بيك يا ولدي دانت فايت الكفر بقالك يامااا و كمان جولت اجي اطلب وعد لعادل ولدي منيك انت بردك ولي امرها
و بصفتي بقى ولي امرها بقولك اسف طلبك مرفوض يا حضرة العمده
الفصل الخامس
وقف ابنه قدامي و هو ڠضبان و صړخ في وشى
حطيت رجل على التانيه و بكل هدوء رديت عليه
اقعد يا شاطر
جنب ابوك و اهدى اكده و صلي علي النبي عليه الصلاة و السلام
انا ابقى ابن خالة وعد و كل عيلتها و كونك اول مره تشوفني هنا فداه عشان انا لما سيبت البلد كنت انت لسه عايل في اللفه
بس انا بقيت رجل دلوك و انت ماتهمنيش في اي حاجه انا كل اللي يهمني وعد و رايدها و هي موافجه
هي مين دي اللي موافقه انت عايز حته عايله لسه عندها ستاشر سنه توافق علي جواز ازاي بقولك ايه ياض انت
انت تنسي وعد و تشيلها من دماغك خالص
وقف الشيخ حسن بينا و هو بيحاول يهديني
عشان اسيبه
آهدى يا قاسم و سيبه يا بني
وقف العمده هو كمان و هو بيسحب ابنه وراه
ابتسمت ليه و انا بقوله
مع الف سلامه يا حضرة العمده شرفت و نورت انت و ولدك
و بعد ما مشي طلبت من الشيخ حسن ينادي وعد عشان نمشي احنا كمان و جات وعد و هي عنيها منفوخه من كتر البكى
حضرتي نفسك
اني مش هاجي معاك هاجعد اهنه مع امي و ابوي الشيخ حسن
وقفت تبكي بصوت مكتوم و هي حانية راسها
انت عايز مني ايه و ايه اللي فكرك بيا بس
اني جولت ان انت نسيتني زي ما انا نسيتك
جامد و انا هاين عليا اكسر عضمها بآيدي
و انا بقى جاي النهارده مخصوص عشان افكرك بيا يا بنت عزوز يلا قدامي
و في ظرف ثواني كانت معايا في العربيه و هي بتحاول ترجع للشيخ حسن و مراته تاني
فضلت طول الطريق ما بتتكلمش و ساكته لحد ما وصلنا الڤيلا
وشها اللي كان حزين فجأة نور و ابتسمت ببراءه و طفوله و هي بتتفرج علي جنينة الڨيلا من قبل ما تنزل من العربيه
واه هي دي سرايتك يا قاسم
اخيرا عقدة لسانك اتفكت اه يا ختي بس هنا مسمهاش سرايا هنا اسمها ڤيلا
عاتتريج علي طريجة كلامي اياك
ههههههههه طب ماتزعليش كده اتفضلي يلا علي جوه
دخلنا انا و هي بس اللي ماكنتش عامل حسابه اني الاقي ندى موجوده عندي دلوقتي
و اللي اتفجآت هي كمان بوعد و جمالها
اهلا يا ندى انتي هنا من امتي و ايه اللي جابك هنا اصلا
بطريقتها المبالغ فيها جريت عليا وعد اللي خدودها آحمرت و لفت وشها الناحيه التانيه
قاسم حبيبي عامل ايه انت فين من الصبح و تليفونك مقفول ليه
بعدتها عني و انا عيني علي وعد
معلش اصلي سافرت الصعيد من الصبح و تليفوني فصل شحن مني خير هو حصل حاجة
بصت علي وعد بصه غريبه من فوق كده لتحت و هي بتقولي
كنت بتجيب خدامه من هناك و لا ايه طب و ليه بس يا حبيبي ما في مكاتب التخديم كتير ممكن يوفرولك واحده من هنا
قبل ما ارد عليها لقيت وعد اللي ثارت و العرق الصعيدي ظهر عليها و حاولت ترد كرامتها بنفسها
هي مين دي اللي خدامه ما تلمي نفسك يا بت انتي اني وعد المحلاوي ستك و ست اي حد اهنه
ايه
دا مين دي يا قاسم جبتها لينا منين دي
بتكبر معروف ليا تمام و كآني بشوف امها فدوه هي اللي بتتكلم
اني بت خالته يا نضري انتي اللي مين