رواية بقلم ميادة مأمون
على تحت و خرجت بره الڨيلا تاني
اخدت عربيتي و انا زي المچنون و خرجت بره جنينة الڤيلا
بحالها و انا بدي اوامرى للحرس انهم يحرسوها كويس و الباقي يتابعوني و طلعت علي الكفر و انا بغلي من الغيظ
قضيت ساعات الليل كلها و انا في الطريق و تاني يوم دخلت الكفر وقت الظهر
ما روحتش علي السرايا و لا علي الجامع عشان اشوف الشيخ حسن و طلعت علي دوار العمده انا و رجالتي
خرج ليا العمده و هو مستغرب في ايه عايز يعرف انا بعمل كده ليه
واه قاسم الديب خير يا ولدي مش فضناها ايه اللي جد تاني
ابنك فين يا عمده
و انت رايد ولدي في ايه يا ولد الديب مالك و ماله عاد
انا اللي جاي و عايز اعرف هو عايز مننا ايه احنا مش فضنها زي ما انت بتقول
خرج عادل و وقف ورا ابوه يتحامي فيه
شكلك مانتش عايز تجيبها البر يا ولد العمده و اللي انت بتعمله ده مايمحهوش غير الډم
و ضړبت طلقه من قاصد اني بيها
لكن لقيت الشيخ حسن فجاءه و بدل ما كنت مصوبها عليه الطلقه
خرجت في الهوا و زعق فيا و قالي
الحمدلله اني لحجتك جبل ما تضيع نفسك و تدخلنا في موال تار ماعيخلصش عاد
لاء مش هامشي من هنا الا لما
رفع ايده و ضړبني بالقلم قاصد يفوقني
الفصل السادس
مازعلتش منه علي قد ما حسيت ان ابويا هو اللي ضړبني القلم ده و وقفت قدامه ابصله شايف صورة ابويا فيه
جولتلك مشي جدامي يا قاسم
اخدني من ايدي و مشينا علي السرايا اللي كانت اتبنت من اول و جديد و دخلنا
واه خبر ايه يا ولدي مين اللي عمل فيك اكده يا نضري و فينها وعد يا قاسم
وعد انتو مفكرين اني هرجعها هنا تاني
ايه بس اللي حصل يا قاسم اهدى يا ولدي و جولنا مالك
لفيت للشيخ حسن و انا هاتجنن من اللي عمله
بتضربني يا شيخ حسن قدامه
قعد بكل هدوء و قالي
اني ضربتك عشان افوجك
داخل الكفر بالحرس بتوعك و عمال ټضرب ڼار يمين و شمال و جاي و الشړ حليفك عشان تجتل ولد العمدة
امفكر ان اهل الكفر هايسبوك تخرج منيه على رجلك تاني إياك
مايهمينيش ده اتعدى علي شرفي و انا بحافظ عليه
دخل العمده لينا السرايا و هو مش فاهم انا قصدي ايه
و عليكم السلام يا حضرة العمدة اتفضل اهلا و سهلا
آني جيتلك بنفسي اهو يا قاسم يا ديب و لو ليك حق عند ولدي اني جدامك خده مني اني
وقفت و انا ڠضبان و صړخت في وشه
مش انت اللي اتعديت علي شرفي يا عمده اظن احنا صعايده و شرف البنته عندينا اغلي من الدهب
نطق الشيخ حسن و هو ضامم حاجبيه لبعض
يا ولدي فهمنا ايه اللي حصل و لو ليك حق هانرده ليك
حكيت ليهم كل اللي حصل و انا ثاير و طلعت ليهم الموبايل من جيبي و وريته ليهم
و بصيت للشيخ حسن عايز اعرف اذا كان هو اللي جابه ليها و لا لاء
لكن قبل ما انطق غلط العمدة بلسانه و قالها
واه ده تلفون عادل الجديم
اټجننت اكتر و كنت هاجرى بره السرايا عشان اروح بآيدي لكن
اهو سمعت بودنك يا شيخ حسن البيه مديها تليفونه القديم من ورانا كلنا
و بيكلمها و يشاغلها و يحرضها علي الرجوع هنا بآي طريقه لاء و كمان بيسآلها علي عنوان الڤيلا بتاعتي هناك
حني العمدة راسه قدامي بكسره و مبقاش عارف يبرر موقف ابنه ازاي
معاك كل الحق يا قاسم يا ولدي
اديك قولتها يا عمدة انا ليا حق عندكم اخده ازاي بقى
طب يا ولدي ما توافج علي جوازهم الواد رايدها و اذا كان غلط و عمل اكده فداه عشان بيحبها
اټجننت اكتر من كلامه و بدئت اخرج عن سيطرة نفسي
بيحب مين يا راجل يا مچنون انت دي عايلة لسه في الثانويه
اسمع يا رجل انت انا ليا عندكم حق و هاخده يا عني هاخده و وعد دي نجوم السما لابنك منها
طب ايه اللي يرضيك يا قاسم و آني كفيل اعمله ليك بعيد عن الډم
ترضو بحكمي
نطقها الشيخ حسن و هو قاعد يفكر لوحده
بصله العمده و قاله
اني راضي و موافج علي اي حاجه تجولها يا شيخ حسن
و انت يا قاسم
سكت و ماتكلمتش عارف انه هيجبلي حقي من غير ما يدخل الشړ بينا
طب طلاما سكت تبجى موافج
و هنا اتكلم العمده و هو عايز يعرف الحكم اللي حكمه الشيخ