رواية بقلم ميادة مأمون
غيري بيچامتك دي عشان تنزلي تتغدي معايا انا و عصام
بعد ما وقفت و اتحركت معايا لقيتها فجائه وقفت مكانها و حاولت ترجع للسرير تاني
لاء انا مش جعانه مش عايزه انزل تحت
بقولك يلا عشان تاكلي عشان تاخدي علاجك
لاء بلاش انزل انت مش كنت مابتحبش تخليني انزل و اصحابك هنا اشمعني بقي دلوقتي عايزني انزل
عادي يعني خلاص انتي اتعرفتي عليهم كلهم و تقريبا كل يوم بيسألو عليكي
ضميت حواجبي و انا مستغرب طريقتها دي بس سيبتها
خلاص يا وعد خليكي و انا هابلغ حد من الشاغلين يطلع ليكي الغدي هنا الټفت عشان اخرج من الاوضه لكن هي وقفتني تاني
قاسم
نعم يا وعد
و رحمة امي فدوة يا قاسم بطل قسۏة عليا بقى
لو عايزاني ابطل قسوه عليكي ماتخبيش انتي عني حاجه يا وعد
هانشوف يا وعد هانشوف
فضلت تحاول بقدر الامكان تبعد عن عصام حتى المدرسة
قررت انها ماتروحهاش الا علي الامتحان
و دا خلاني اصدق انها ممكن تكون كانت بتخرف في البنج
وعد يا وعد انتي فين
مالك يا قاسم عمال تنادي عليا كده ليه و اصلا راجع بدري ليه
عشانك
عشاني انا خير في حاجه و لا ايه
لاء مافيش مش انتي خلاص اخر امتحان ليكي فاضل عليه يومين
طب ايه رأيك تيجي نخرج شوية
نخرج انا و انت يعني
اه نخرج انا و انتي ايه عيب
لاء بس دي اول مره يعني تخرجني من ساعة ما جيت من الكفر
و هي فرحانه
مش يمكن زهقت من بعدك عني و نومك في اوضتك لوحدك و بحاول اصالحك
بجد يا قاسم طب هاتوديني فين
قطفت فرولاية من علي خدودها الحمرا
انا راجع النهارده بدري مخصوص عشانك هاخدك نتغدى بره و نشتري كل اللي نفسك فيه
بس كده حاضر يا ستي يلا بقي اطلعي بسرعة البسي و انا هاستناكي هنا
هوا في ثواني هاكون جاهزه
طلعت علي فوق بسرعة و قعدت استناها
و انا مبسوط ان أخيرا بقينا كويسين مع بعض
بس اتفجأت برقم مديرة مدرستها بيرن علي موبايلي
الو
أهلا يا قاسم بيه
أهلا بحضرتك خير في حاجة و لا ايه
لاء ابدا ماتقلقش بس هو في حاجة حصلت و انا كنت عايزه اعرف اذا كان عندك فكره عنها و لا لاء
هي في الحقيقه حاجة تخص وعد
وعد مالها عملت حاجة
في الحقيقة يا ابني البنت تصرفاتها كلها محترمه بس هو الشاب اللي كان بيجلها عند المدرسه ده رجع يجلها تاني
اكتر من مره ايام الامتحانات الامن يشوفوها و هي بتتخانق معاه و تجري تركب باص المدرسه
يعني معني كلام حضرتك انه كان بيجلها ايام الدراسه العاديه
و كانت بتركب معاه
لاء الكام مره اللي الامن شافوها فيها ماكانتش بتركب معاه كانت بتقف بس شوية لكن بعد كده بتروح تركب الباص بتاعها تاني
طيب انا متشكر أوي لحضرتك و هاشوف الموضوع ده بنفسي
قفلت الموبايل و انا سامع خطواتها و هي نازله من علي السلم
انا جاهزة يلا بينا يا قاسم
وقفت ببصلها پغضب و انا ساكت
بقى انتي يا حتة عايله بتضحكي عليا انا و تقولي انك مابتعرفيش حد
هيييي قاسم روحت فين بقولك انا جاهزة
هاه طب يلا بينا
لاول مرة تخرج من الڤيلا و ماتكنش رايحه المدرسه
كانت فرحانه اوي و انا كنت بغلي من جوايا بس قررت اني اسايرها
و طالما انتي مش عايزه تتكلمي يا وعد يبقي مافيش قدامي غير حاجه واحده
قاسم انت مش قولت هاندخل السينما جايبنا المول الكبير ده ليه
ما هو المول الكبير ده في سينما برضو امشي قدامي و بلاش فضايح
هو انت ليه وشك اتغير كده من ساعة ما خرجنا من الڤيلا و انت مكشر و زعلان
بصتلها و سكت
و بقيتي تعرفي تفسري ملامحي كمان يا وعد
ببرئتك و لو كانت دي براءة الافعي يا بنت عزوز الغدار
النهاردة أخر يوم لها في الامتحان
كانت خاېفه طول الليل عمالة تتقلب و هي نايمة جانبي
و ما صدقت النهار طلع جريت علي مكتبها و قعدت تراجع قبل ما تروح الامتحان
اطفي النور يا وعد و تعالي نامي
سيبني اقعد اذاكر شويه قبل ما الباص يجي يا قاسم
باص ايه اللي هايجي الساعه خمسة الفجر ده لسه بدري اوي تعالي كملي نوم و انا هاوديكي ماتخفيش
هاه لاء توديني ليه خليك انت نايم براحتك و انا هاروح زي كل يوم
لاء يا وعد انا هاوديكي النهاردة و اطلع بعد كدة علي الشركة
طيب خلاص ماتتعصبش عليا بس سيبني دلوقتي بقي اقعد اذاكر شوية
طيب ذاكري يا وعد ذاكري
ركبت معايا العربية و روحنا علي المدرسة و مارفعتش عينها في عيني نهائي
كانت عمالة تتلفت حوليها و كأنها
ضايع منها حاجة
انتي مالك عماله تتلفتي حواليكي كده ليه انتي بتدوري علي حد
هاه حد زي