يونس و بنت السلطان لسغاد محمد
بالى جولته وبراحتك أعمل كيف ما تريد بس أنا مش هكون معاك
بينما قال غالب رغم أنى مش موافق على جوازك من رشيده بس كلامك معقول جدا
بس خاېف لهى ترفض وتنشع النجع أنها رفضتك
رد يونس بتأكيد لاه أطمن يا عمى هتوافج أنا متأكد
تحدث عواد قائلا وجبت من تأكيدك ده مش يمكن ترفض ووجتها نبجى ڤضيحه وسط النجع لما تجول أنها رفضت أثنين من الهلاليه
رد عواد بأرتباك لاه مش جصدى أنا بجول ممكن تقول أكده بالكدب
رد يونس متخافوش أنا متأكد مش يمكن تطلع كل الى بتعمله ده علشان تتجوز من الهلاليه وتسكت أما تلاقى نفسها مرات واحد منيهم ويبجى أحنا الى كسبنا جدام الخلق وهي الى طلعت كدابه وتبجى فرصه لنا وتكسب الانتخابات بسهوله لان أنا شايف ناجى
صمت عواد لا
يريد أن يقول له أن سبب رفضه لرشيده ليس لهذا السبب فقط فهو علم من نفيسه عن حب أبنته ليونس وأنه كان يتمنى أن تصبح زوجته
بينما غالب وافق مرغما لسبب أخر برأسه لكن ليس وقته الأن ليقول
أنا موافجك عل الى جولت عليه بس أمتى هتتجدم لرشيده
رد يونس بداخله سعاده وفرح قائلا الليله هنروح نطلب يدها أنا طلبت من عمها أننا نتجابل أنا وهو بدار رشيده وهو هيستنانا المسا
رد يونس انا مقولتلوش على حاجه انا بس طلبت أننا نتجابل وهو ميعرفش السبب
رد عواد انا مش جاى معاك عندى جولة أنتخابات في النجع الى جارنا
رد يونس براحتك ياعمى لينظر الى غالب
ليقول غالب معاك يا ولدى أنا مش هسيبك تروح لوحدك بيت السلطان
نرجس رغم عدم أقتناعها لكن تبسمت بموافقه تتمنى أن يخيب ظنها برشيده
دخل ليقوم بتغير ثيابه بأخرى
دخلت خلفه نفيسه
تقول أيه سر الاجتماع الى
كان من شويه في المندره وليه محدش نادانى
رد عواد دا شىء ميخصكيش تتدخلى فيه
ردت نفيسه وأيه هو دا الى مدخلش فيه جولى أنا واحده من الهلاليه ولازمن أعرف عنهم الصغيره جبل الكبيره
رد عواد مصره تعرفى
أمأت نفيسه رأسها بموافقه
ماذا سمعت كذبت أذنيها
لتنفض رأسها قائله جولت أيه
رد عواد بتكرار كيف ما سمعتى يونس عاوز يتجوز بنت السلطان
ردت نفيسه دا مستحيل أنتم مستحيل تجبلوا بأكده
أنا مش جولت لك أن ساره رايده يونس وهي الأحق بيه مش بنت السلطان الحقيره دى الى معندهاش غير تهاجم الهلاليه
ردت نفيسه لاه مش حر هو لازمن يتجوز ساره أنا جولت لك قول له بس أنت الى طنشت وأه بس أنا مش هفضل أتفرج كتير ومحدش يلومنى بجى
ساره
دموع عيناها تسيل بغزاره هو لا يفكر بها كيف له أن يطلب الزواج من تلك الحشرة الوضيعه الحقيره
دخلت الى غرفتها نفيسه
لتراها تجلس تضم ساقيها بيديها وتبكى بحرقه
نظرت لها قائله دموعك مش هتخليه يحس بيكى أنا عارفه أنك عرفتى أن يونس هيروح يطلب بنت السلطان من أنهار أنا شوفتها بتتصنت بالقرب المندره
نظرت ساره لها وعايزنى أعمل أيه اروح أجول له أنى بعشجه وانى رايداه أنا سمعته وهو مريض بيهذى بأسمها كيف المحروق راجحى ما كان بيهذى بأسمها
لتنتفض من على الفراش قائله أنا لازمن أروح أجتلها وأرتاح منيها دى زى ما تكون بتسحر ليهم
أمسكت نفيسه يدها قائله جتلها مش هو الحل الحل عندى بس لازمن تصبرى وتطاوعنى ويونس هيكون ليكى
نظرت ساره لنفيسه بخيبة أمل قائله هصبر أكتر من أكده أيه أنتى السبب أنا مكنتش عايزه أتجوز من المحروق راجحى وأنتى الى غصبتى عليا وبهدلنى وذلنى جدامكم كلكم ومحدش كان بيجدر يتوقف له حتى لما ماټ وجولت هرتاح وعرفت أن يونس راجع من تانى لأهنه ملحقتش أفرح أها عايز يتجوز غيرى
قالت نفيسه معتقدش أن بنت السلطان هتوافق ولو وافجت أنا عندى الحل التانى ويونس هيكون ليكى
عودة
نفض يونس تفكيره فيما قالوه له ومحاولتهم لمنعه من الزواج من رشيده لكن أمتثلوا لقراره
هو أخطأ ربما كان عليه السماع لرأيهم ولكن غلبه قلبه ظل يفكر ويفكر في تلك العنيده رغم أعترافه لها بعشقه لم يشفع له عندها
داعبت الشمس عيناها ليصحوا متأملا حوله هو نام خلف الشجره كيف نام أخر ما يتذكره هو الشوق الى رشيده
وقف ينفض عن ثيابه التراب
ليفكر في العوده الى غرفته يرى ماذا تفعل رشيده وكيف إستمتعت ببعده عنها طوال الليل
بالغرفه
شعرت رشيده پألم بعنقها لتصحو تجد نفسها تجلس أرضا أحدى يديها ممده على الفراش وفوقها رأسها
وقفت تلم