يونس و بنت السلطان لسغاد محمد
تشعر بخفقان شديد به تسأل نفسها لما هذا الأحمق يخفق الأن لما تشعر بعذاب
بين المروج سار يونس يجرى بحصانه الهواء البارد يلفح وجهه لكن يشعر به نيران
وصل الى الصحراء المحيطه بالنجع هبط من على الحصان ورمى ذالك الكرباج الجليدى أرضا پعنف
تلك الحمقاء تتكبر وتتجبر وتهين عشقه لها
نسمات بارده لكن يشعر بها لهيب حارق
مساء
من ذالك الشباك الزجاجى الموجود بالغرفه لمت رشيده الستائر الموجوده عليه
رأت دخول المأذون
كم شعرت بخفقان شديد يكاد قلبها يخرج من محله
لكن أغلقت الستائر مره أخرى وجلست على الكنبه
دمعه نزلت من عيناها سرعان ما مسحتها بيدها هامسه يعمل الى يعمله ميهمنيش كل الى ليا عندهم تارى هو بس الى يهمنى
الصراع محتدم بين القلب والعقل والمنطق الوحيد هو ډم والد رشيده الذي على يد أبن الهلاليه حتى أن كان رحل لكن هناك من خلفه
عڈاب العشق هو أسوء عقاپ لهم حتى أن أنكوت بنفس الڼار مع أحدهم
بالأسفل بداخل المندره
جلس المأذون
ومعه كل من عواد وغالب في أنتظار أن يأتى يونس
وجلس جوار يوسف على أحد المقاعد بالغرفه
عين عواد تسلطت عليه كم ود لو جذبه لصدره يضمه فهو كان ثمرة عشقه الوحيد لأمرأه ولكن كان القدر أو الكذب هو السبب عن فراقه عنها
تذكر حين كان يدرس في الجامعه ووقوعه بعشق فتاه بسيطه من طبقه متوسطه كان هذا عيبها الوحيد تزوج بها بعد أن رفض والده أنذاك ولكن لم تدوم الزيجه أكثر من عام بسبب والده الذي تجبر عليه وقتها ليطلقها بعد أن أنجبت هاشم ويعود الى النجع قبل ان ينهى دراسته الذي لم يكملها لاحقا ليزوجه أبيه من نفيسه التي كانت من عائلة لحد ما مرموقه حتى لو كان سبب رقيهم هو تجارة تعود عواد على السمع والطاعه
لم يعشق نفيسه كما تعتقد هو فقد يسير معها مع الأيام فهو فقد مذاق الحياه بعد عودته مره أخرى للنجع لكن العشق
الحقيقى ظل لوالدة هاشم التي تزوجت هي الأخرى وأقامت
حياه أخرى مع رجل غيره حتى حين أعترض ان يربى طفله رجل أخر كان الرد لوالداتها هاشم هيفضل معايا ليظل مع جدته التي ربته على كره الخداع واكبر مخادع في نظره هو كان عواد والده
ليرد عليه الجميع السلام
ذهب وجلس الى جوار المأذون الذي أستغرب من منظر وهيئه يونس الغير مهندمه قليلا ووجه العابس
وتعجب أيضا لما يتزوج مره أخرى بعد زواجه بيومين فقط لكن لا شأن له هو لديه مهمه عليه القيام بها
فتح دفتره يقول فين العروسه هي هتبقى وكيلة نفسها ولا حد هيتوكل عنها
ليبتسم المأذون وبدأ بكتابة البيانات الى أن أنتهى منها ليعطى الدفتر ل غالب يمضى عليه ثم الى يونس الذي مضى دون حتى أن ينظر بالدفتر
ليقول المأذون مين الشهود
رد غالب عواد
لكن لم يرد عواد عليه هو كان شارد يعتقد أنه قال ليونس لا تخطىء مثلى ستندم بعد ذالك رغم أن ساره أبنتى قد تتعذب ولكن هذا أفضل أن يعيش معها خالى من المشاعر مجرد زوج فقط يمثل التفاهم أمام الناس يسير حسب رغبة غيره
فاق على نداء غالب ليعلم أن ما أراده لم يحدث
أمتثل للواقع وقام بالأمضاء
نظر غالب هاشم تعالى كون الشاهد التانى
رد هاشم بحزم وهو ينظر لهيئة يونس مقدرش أكون شاهد على كڈبة عيلة الهلالى أنا شهدت على جوازه الأول لأنى كنت حاسس بفرحة يونس لكن مش همضى على قرار أنتحاره
لم يعقب غالب أمام المأذون ونظر ليوسف الذي قال بطاقتى ضايعه وأنت عارف أنى مكملتش الواحد وعشرين سنه
نادى غالب لصبحى لياتى سريعا
ليأمر صبحى بالشهاده على الزواج
تردد صبحى كثيرا قبل أن يمضى بسبب منظر يونس أمامه ولكن هو قالها سابقا لرشيده هو عبد لقمة عيشه ويفعل ما يؤمر به حتى ان كان غير راضى عنه
مضى صبحى ليصبح زواج يونس وساره قائم الأركان
وقف غالب يقترب من يونس يهنئه كذالك فعل عواد على مضض منه
أماء يونس برأسه دون تحدث
وقف هاشم قائلا أنا عندى ميعاد قطر ومش عايز أتأخر عليه أنا كنت جاى أبارك ليونس بمراته الأولانيه بس الى شايفه أنه مالوش لازمه
أقترب عواد منه يضع يده على كتفه يقول هتمشى ليه خليك هنا كام يوم مش كفايه أنك مرضتش تفضل في دوار الهلاليه ونزلت في فندق
رد هاشم بتعسف دوار الهلاليه دا ماليش